الحلقة الحادية عشر القسم 2

43 2 0
                                    


مساءا.. تعود.. إيشا

لتجد سليم و عدنان و راضية بإنتظارها

كانوا يجلسون دون كلام...!

إيشا...تقول مساء الخير

لا يرد أحد.

تهم إيشا بالصعود.

عندما تتكلم راضية..

اسمعي أنا اراقبكي جيدا...

لا تنسي الإتفاق...ان فتحتي فمكي، سيضيع كل شئ...

و كل ما خططنا له...

ايشا تنظر لوالدتها...و تقول.. لما تقولين ذلك..ماذا حدث.. ما المناسبة.. 😧

راضية...تصمت..

ليتكلم سليم..لا توجد اي مناسبة. ...نحن فقط نذكركي...بعواقب الكلام...

عليكي ان تتماسكي قليلا.. لم يتبقى الا القليل...

إيشا... تركض لتصعد الدرج...بسرعة.

عدنان. يقول اخبرتكم...لا فائدة منها...فتاة عاطفية... ستخرب كل شئ..

ليتنا لم نطلعها على شئ و تركناها تسافر خارج الهند 😤😤

راضية...اصمت الآن ما حدث قد حدث

المهم...هو مراقبتها جيدا..

عودة...للمشفى

آيان مستيقظ حتى وقت متأخر من الليل

يراقب من النافذة..( النوافذ كانت ذات شباك حديدي 😞😞😣)

كان الجو صافيا و القمر في السماء

كانت هناك نسمة عليلة..

يتذكر آيان...نفس الاجواء في شرفة الحديقة في قصره...

عندما كان يجلس طويلا مع علياء

كان يحاول تعويضها عن إنشغاله نهارا في العمل.

فيجلس و لو كان متعبا...ليتناول معها طعام العشاء...

آيان.... يقول.. توقف آيان..

قبل أن تخرج من هنا...يمنع عليك الذكريات.

لا تتذكر شيئا...و الا ستتعذب..و تضعف و تنهار...عندها لن تتمكن من الخروج و ستبقى هنا...للأبد...

حسنا اسمع...الآن هو وقت إستخدام العقل فقط..💭

يجب إطفاء تشغيل القلب...💔💔

يبتعد آيان عن النافذة..ينظر ل حسن و راج كانا نائمين بعمق،،، راج كان يشخر 😴😴

آيان يبتسم و يقول ليتني أتمكن من النوم هكذا،، يبدوان بلا هموم

ربما فقد العقل يجلب الراحة..

لكن في حالتي قالوا عني مجنون و أنا متعب تماما 😑😑😮

متاهة آيانWhere stories live. Discover now