متاهة آيان

الحلقة التاسعة و الستون القسم 1

آيان..يغضب.. و يتكلم بحنق

علياء لقد اوضحت لكي الامور جيدا

ما الذي تفعلينه الآن في غرفتي..

علياء تنهض بغنج و تبتسم...لقد اوضحت الامر في الليلة الاولى

انا هنا لأوضح لك في الليلة الثانية

ربما تقتنع...

تضع علياء يديها على عنق آيان..

آيان..يبعد يديها..قائلا..علياء لا شئ سيتغير

اخبرتك..

انا لا اتذكر ما حدث...

اشعر بشئ غريب اتجاهك..لما تستمرين في الضغط علي.

انتي تعرفين هذا ليس حبا...

انما يحدث بسبب الحب و تعبيرا عن الحب..

فكيف تريدين شيئا كهذا من رجل لا يتذكر.

علياء.. لكنك فعلته مع سارة..و كنت رجلا لا تتذكر...

اذا كنت سمحت لها بإستغلالك

فلما لا تسمح لي ايضا

لو كانت هذه النظرية صحيحة...😓😓

آيان يغضب..و يمسك علياء من يدها

لا تتكلمي هكذا عنها 😢

هي لم تستغلني.. احببتها و انا عرضت عليها الزواج...

و الآن اخرجي.. من هنا... لا تجعلي الامور تتعقد ارجوكي

تقف علياء دون حراك

يمسكها آيان من يدها و يخرجها خارجا ثم يغلق الباب...

علياء.. تقف عند الباب غاضبة..

آيان متى ستتغير...و تعود كما كنت!!

ثم تحدث نفسها..

يجب ان اتصرف.. قريبا سيظهر الحمل

( تلمس علياء بطنها)

و عندها لن يصدقني آيان ابدا....

و هو سيقتلني حتما...

( يخرب بيت كذا...طلعت حامل كمان..😱😱)

لالا...سأتصرف خلال أيام قليلة...يجب ان نكون معا...سأكون هنا في هذه الغرفة. و معه على هذا السرير ايضا...

لن اسمح بحدوث أخطاء اخرى..

لا لن يحدث ذلك... 😞😣

صباحا يستيقظ آيان متأخرا...

يتصرف آيان كأن شئ لم يحدث... بالامس مع علياء....

علياء تقول صباح الخير...

يرد آيان...بهدوء..

و يخرج.. للحديقة...

و يتأمل المكان...قليلا...

ثم يغادر ...

يتصل في طريقه بذلك المحقق الذي يعطيه عنوان السجن الذي يقبع به عم علياء 👍👍

يصل آيان مكتبه..

السكرتيرة..مرتبكة بعض الشئ

تقول سيدي..

آيان ماذا هناك...

السكرتيرة... هي تنتظرك في مكتبك..

آيان...من؟

السكرتيرة... زوجتك السيدة سارة...😱😱

آيان..يبتسم و يسرع لمكتبه...

سارة..كانت تجلس في المكتب.. تمسك تلك الاوراق و يبدو عليها التوتر...

يفتح آيان الباب بقوة...

تقف سارة...و كأنها متفاجأة.. تبتسم لرؤية آيان

سارة لم تتمكن من انكار سعادتها برؤيته اخيرا..

آيان..يبتسم...و يقترب ببطء

الوضع مربك...هل يكون هناك مصافحة..سلام

احضان...و اشواق...

ام ان الجروح و الألام كبيرة..ليحدث ذلك...

بإقترابهما من بعض

يتذكر الطرفين ما يحدث في حياتهما الآن...

تختفي تلك الابتسامات...

و يقفان... سارة تنظر بنظرات...عتاب...

سارة...لم تتصل...لم تأتي

مر يومان...48 ساعة...و 68 دقيقة...و 23 ثانية..

و4 اجزاء من الثانية..

هذا الوقت الذي انتظرته..دون نوم دون أكل

دون حياة...

انتظرتك لتعيد لي كل هذا

لكن هذا لم يحدث...😭😭😭😭

خرجت و لم تفكر في سارة...

الزوجة الاصلية عادت

فلما ستتذكر الاحتياطية....

لما....

سارة...أصبحت على دكة البدلاء... الآن..

لم تستطع ان تستمر في اللعب الجيد

لعب دور الزوجة...التي تريدها

زوجة..آيان....

هي الآن ضعيفة و منهارة...

لن تقوى على المنافسة...

اليس هذا ما فكرت به.. 😭😭😭😭

آيان...يقف ينصت لها و كأنه يعرف انها تقول كلاما لا تعنيه...

نظراته...كانت قوية...وواثقة

كأنها تقول استمرى... فلن اصدقك...

الحلقة القادمة نكمل.. 😓😓😓