الحلقة الثامنة و الستون القسم 1

31 1 0
                                    


#متاهة_آيان...

الحلقة....68 💜

صباح اليوم التالي...

سارة تنتظر أي إتصال من آيان..هي تفكر جديا في الذهاب و التحدث إليه...لكنها لا تستطيع..

كانت متوترة...و تمشي في ارجاء المنزل...

زويا تقول..

ابنتي لا تعرضي نفسك لهذا

لقد قالوا انها هناك...زوجته الاولى عادت، و هي تريد ان تسترجع حقوقها

لا تذهبي سيزداد الأمر سوءا فقط

و ستظهري بشكل محرج أمام الجميع..

كرامتكي على المحك..

سارة..أمي هو زوجي أيضا ( سارة تتآكلها الغيرة....و القلق...لكنها تصارع لانها تعتقد ان لا حق لها في ذلك...)

لم نزور هذا الشئ..

هي من أختفت و قبلت أن تكون ميتة بالنسبة له و بالنسبة للجميع..؟؟

زويا ان كان الأمر كذلك..فدعيه هو يختار

ان كان يحبكي انتي فقط...سيشتاق لكي و يعود.. و يختار زوجته سارة..

اما ان اقتنع بما تقوله زوجته و عاد حبه لها بعودتها..

فالافضل ان تنسحبي من حياته...

سارة..تجلس بإحباط شديد

أمي أتعرفين ما المحزن في هذا كله!!

زويا... ماذا.. سارة...؟؟!

سارة..أني لم أعد أثق أني أستحق آيان.. لا اعرف ان كان سيختار حب سارة...

لقد إرتكبت أخطاء جسيمة..

كيف سيثق بي و بحبي

من المؤكد... سيشوش...

تصرفت بأنانية...ربما عقلي الباطن كان يرفض وجود علياء...

حتى عندما كان آيان يشرح و ينظر لعيني قائلا انها عادت..

اسرعت لتصديق انها وهم..

آيان.. كان صادقا معي... ووثق بي، لم يخفي الآمر....

احد غيره كان ليخاف من هذا الامر و لا يخبر زوجته عنه...

لكن آيان لا يخاف... لم يكن لديه شئ ليخفيه عني لانه لم يفعل شئ خاطئ..و لم يكذب و لم يتوهم...

لم أبذل جهدي لاصدق ان علياء موجودة..

كان من الاسهل ان أرسله هناك لذلك المشفى الذي لطالما أراد الخروج منه

لكنه بقى فيه لأجلي و لم يهرب لأجلي

و استعاد ذكرى الحادث لأجلي.

و أنا إستغللت كل حبه و جعلته يتزوجني و ينفذ ما أريده.

نسيت ان الشخص الذي جعلني ارى والدي و فعل من اجلي الكثير.....

متاهة آيانWhere stories live. Discover now