الحلقة السابعة و العشرون القسم 2

31 1 0
                                    


بعد تهدئة حسن...

تعود سارة...لغرفة آيان... تجلس هناك

يمر الوقت

و آيان نائم...

سارة... تنسى الوقت... و يحل المساء دون ان تشعر..

ليتصل هاتفها. ( هنا يفتح آيان عينيه..) ... على الجانب الاخر كانت والدتها.. 📱☎

كانت غاضبة...

سارة.. أين انتي. يفترض ان تعودي منذ ثلاث ساعات 😎😎

لم تتصلي حتى...

سارة...امي آسفة...حدث أمر

والدتها...لا اريد اعذارا سارة..لن تبقي خارج البيت... اليوم...

هذه ليست مناوبتكي ...😒😒

عودي الآن...

سارة... تشعر بالضيق...لكنها تغلق الهاتف

تنظر ل آيان..

أحد الممرضات...يرمقن سارة بنظرات شك...و استفهام...

سارة...لا تهتم....تقول لا تقلق سأعود غدا..لن استطيع البقاء اكثر

آيان...يرفع ابهامه...موافقا..و مبتسما .👍

( كان يقصد انه لا بأس...)

عند عودتها لمنزلها..

تجد والدتها في مزاج سئ

سارة. مساء الخير...

والدتها لا ترد..

سارة.... .ما الامر أمي...؟

والدتها....ما الأمر....تسألين ما الامر

الامر انك تهملين كل شئ...

لا تبالين بأي شئ...عمل عمل عمل

فكري في أمك...في نفسك...

الجارات...يسألن دائما...هل ستتزوج سارة قريبا

هل تقدم لها احدهم...

يجب ان تفكري جديا في ذلك..سارة

قبل ان يسرقكي هذا العمل اللعين...

و تجدين نفكسي وحيدة دون عائلة...😨😨

سارة...متفاجئة..

امي انتي لم تكوني هكذا و لم تفكري هكذا يوما...لما تقولين ذلك لي و الآن بالذات...

والدتها...السيدة زويا بدت قلقة..

تتكلم بحنان... لسارة...

ابنتي...هل سألتي نفسك ما الذي سيحدث ان وجد هذا الشاب زوجته و خرج

و تحسن و عاد لحياته

سيعيش سعيدا..

انتي ماذا استفدتي

ستتعذبين...ارى ذلك جيدا...

هناك شئ....

سارة...ما هو أمي!!

متاهة آيانWhere stories live. Discover now