الحلقة الرابعة و السبعون القسم 2

28 1 0
                                    


يصعد آيان بكل هدوء على المنصة..

يبدأ بالكلام...

قبل ان أتكلم و أعترف بكل شئ، كما تريدون

فكرت مليا قبل كل شئ

كنت لا اود الخوض في شؤون خاصة و مسائل تخص علياء...في النهاية هي متوفاة الآن..و لن تستطيع التبرير

لكني أشعر للمرة الأولى في حياتي،، ان علي فعل هذا.. يجب قول الحقيقة التي توصلت إليها مهما كانت...

أنا أفعل هذا الشئ من أجل نفسي

لأول مرة افعل ذلك. انا مدين بهذا الأمر لزوجتي سارة و لعائلتي و لكل من يعرف آيان....

سأبدأ القصة.... بعبارة قصيرة...ستفهمون لماذا أبدأ بها...

أنا لم أحب علياء يوما...لكن أيضا لم أقتلها 😱

أجل هذه هي الحقيقة...أحببت وهما.. خيالا..أحببت شخصية لم توجد يوما، بل رسمت لغرض ما...

اكتشفت ذلك اخيرا..

عندما عادت علياء لم تكن هي.. ابدا

المدعي العام يقاطع آيان..

سيدي.. السجلات الطبية اثبتت انها ذاتها علياء زوجتك...لا تعتقد انها شبيهة مثلا...

آيان يستمر....في حديثه.

تعرفت على علياء في أحد الحفلات في لاكنو.

كانت فتاة رقيقة... ضعيفة..اظهرت مرحا و كرامة و احترام...عدا عن إهتمامها بي...

هذه اشياء لم أجدها مجتمعة من قبل في اي فتاة...

و استمرت تظهر صفات لطالما كانت المفضلة لدي...

تزوجنا بعدها رغم معارضة خالتي.

و انا كأي زوج كنت احمي زوجتي. لم اسمح بأي انتقاذ لها..

استنادا لكلام عائلتي و خصوصا خالتي

ان علياء كانت تعزلني وتبعدني عن الواقع و عن عائلتي...

رغم اني لم اشعر ان هذا ما حدث معي.

بعد فترة بسيطة من زواجنا اجهضت علياء

و توترت بسبب ذلك...لانها عانت نزيفا خطيرا و هددت حياتها

لذلك زاد اهتمامي بها اكثر و تعلقي بها.. لاني خشيت فقدها...كما فقدت أمي و أبي من قبل و كما فقدت طفلنا...

لذلك عدت لاغداق الدلال عليها.. لم اشاء ان اكون مقصرا...

و في الحقيقة...كانت علياء سعيدة

او هكذا اظهرت لي.. و هذا ما جعلني اشعر بالرضا و الاطمئنان..

و لم افكر يوما ان كل ذلك كان وهما.. خيالا...تمثيلا....

متاهة آيانWhere stories live. Discover now