الحلقة السادسة و العشرون القسم 2

30 1 0
                                    


تلك الليلة...ينام آيان بصعوبة.. لقد اشتد المرض عليه..

بالاضافة لتفكيره في كل شئ

بعد دقائق...يغفو قليلا....

في ذلك الظلام.. و الجميع نائم...

هناك من يفتح باب الغرفة...

كان ظل فتاة...تقترب من آيان و تضع يدها الناعمة على خده...

صوت يهمس بلطف...آيان استيقظ.. هذه أنا علياء

انهض بسرعة قبل ان يراني أحد 😅

آيان ينهض.. بتعب و صعوبة

يفتح عينيه ليجد علياء أمامه...عندها يقفز بسرعة و يمسك يدها

آيان...هذه انتي...علياء.. اين كنتي لما رحلتي... هكذا

انتي موجودة أليس كذلك..؟؟

لم اكن مجنونا..

هيا لنخبر الجميع انكي عدتي هيا...

( يجذب يد علياء بقوة...لكنها تفلت يدها)

علياء...تتكلم بحزن

لا آيان...لا استطيع العودة الآن.. سيؤذوني ان عدت...

عليك البقاء وحدك..

اسمع جئت فقط احذرك...ابتعد عن سارة..

ستتأذى كثيرا ان اقتربت منها 😩😩

آيان... يجلس...و يقول متعجبا.. سارة...!!!

هل تعرفينها؟؟

علياء...بالطبع اعرفها

لكن ابتعد عنها....هل فهمت...

انت تبحث عني أنا....الان انا المختفية...انت تحبني أنا...تحبني جدا...و تبحث عني..

ان استمررت هكذا مع سارة...ستضطر للبحث عنها..قريبا...))

هنا ينهض آيان...برعب و يسعل كثيرا

كان يتعرق بشدة..

لقد كان حلما. او رسالة من عقله

هو لم يفهم ما الذي كان...

كان فقط مرعبا بالنسبة له 😓😓😓

صباحا.....

حسن يرمي قرص الدواء بعد خروج الممرض، لقد وضعه تحت لسانه امام الممرض 🙊🙉🙈💊

اما راج ف بيتلع دوائه..

آيان يجلس بإحباط..

ثم يفكر....ان سارة ستغادر صباحا..

يخرج بسرعة...

يجدها عند البوابة..

يناديها سارة...سارة...

تلتفت...تبتسم...ل آيان...

لكن آيان..لم يكن مبتسما...

سارة..صباح الخير...كيف حالك اليوم

متاهة آيانWhere stories live. Discover now