الحلقة الستون القسم 2

26 1 0
                                    


علياء تقاوم بقوة...و تقول آيان لالا..تفلت يدها ثانية....

في هذه اللحظة..

يعاني آيان من نوبة صداع قوية لا تحتمل

تجعله يرى ضبابا..امام عينيه...

يمسك رأسه و يتألم بشدة..

ينزل أرضا...

هنا تستغل علياء الفرصة..

آسفة آيان سأذهب الآن...خذ دواءا لهذا الصداع الذي لم ينتهي...

تركض علياء.. مختفية. بين اشجار الحديقة

يحاول..آيان..ان يلحق بها

لكنه لم يستطع التحرك...اللألام كانت قوية جدا و مبرحة...

ينادي علياء...لا تذهبي...لاتجعليني مجنونا ثانية.....😩😩😓

بسبب قوة المطر و اصوات الرياح...لم يخرج احد.. و لم يسمع احد صوت آيان..

سارة...غطت في نوم عميق.. و لم تلاحظ غياب آيان...

بعد ساعة تقريبا...

آيان يجلس وحيدا...مشدوها...كئيبا

منهارا...

على أحد كراسي الحديقة..

لقد توقف المطر...

جلس يفكر.. هل ما رآه حقيقة...ام خيال

هل هي علياء..ام لا

هل عادت ذكريات الماضي

هل انتكس ثانية..

لكنه...شعر بها.. لمسها...سمع صوتها...كانت انفاسها تقترب منه..

نعم كانت هي علياء...

هذا ما توصل له آيان...

لكنه يفكر كيف سيخبر سارة و الاخرين...

سارة..تستيقظ..تتلمس السرير .تنظر لجانبها

لا اثر لآيان..

تنهض و تجلس ف السرير

تشعل الاضواء..

تنظر هنا و هناك..

تنادي...آيااان...آيان..

لا مجيب..

تقلق...تنهض و تقف لترتدي رداء النوم..

و تخرج.. كانت تبحث عنه

تنزل...الكل كان نائما..

الساعة...الرابعة فجرا

لا تجده.. في اي مكان.

تفكر في الحديقة..

تخرج...و تنظر هنا و هناك...لتجد آيان جالسا كما هو على الكرسي..

في ذلك الجو البارد و الوقت المتأخر..

لكن آيان لم يكن يشعر بالبرد...و لا بالوقت، توقف كل شئ عنده...😓😓

سارة..تنادي بهلع..

آيااان...آيان.

و تركض نحوه...

آيااان... ما الذي تغعله هنا. و في هذا الوقت

اعلم انك تحب المطر

لكن هكذا ستتأذى.. أنسيت ما حدث من قبل..

آيان..لم يبدي اي ردة فعل.... كان ينظر للامام

سارة..كفى آيان. لا تجعلني اجرك للداخل..

هيا.. لا وقت لمقالبك..

هيا انهض.

تمسك يده و تحاول سحبه معها...

لكنه يفلت يده..

سارة.... حسنا... بدأت اقلق الأن...

ما الامر..؟

هل تريد أن انادي خالتي راضية...لتتفاهم معك..ام ماذا.

سارة..حسنا سأدخل و اجلبها...

آيان...يتكلم اخيرا.

سارة...أنا أحبك...

لكنها عادت.. لقد عادت....!؟

أنا خائف...ليس لدي اي شعور...

سارة...بإستفهام...عادت...

ما الذي تقوله...من!

و لما أنت هكذا....

آيان بدأت أتوتر...تكلم فورا...

آيان....علياء عادت...لقد زارتني هذه الليلة

كانت هنا.. خلف هذه الشجرة...😱😱

لقد عادت...

علياء عااااادت..........

سارة...نزل عليها الخبر كالصاعقة..

لتقف بوجه شاحب.. مصدوم...



الحلقة القادمة نكمل...☺☺

متاهة آيانWhere stories live. Discover now