متاهة آيان

الحلقة الخامسة و الستون القسم 2

هكذا ينتهي الموقف، بخروج آيان و هو متألم لفراق سارة..

بينما تلقي سارة نفسها على سريرها و تتمسك بوسادتها و هي تبكي...

في الخارج...راضية و إيشا

يستقبلان آيان... بنظرات شفقة و تعاطف

راضية تعانق آيان و تبكي

ليستسلم آيان و يبكي مع خالته 😢😢 التي تذكر بها أمه ووالده... و ما حدث...توا...

لكنه يتمالك نفسه خلال دقيقة..

و يقول يجب ان اذهب، لاني قررت اني سأعود قريبا و هذه المرة.. سأكون أقوى.

و سأهزم اي مرض...

اريد منكم ان تهتموا بسارة..

هل ستفعلي خالتي.

دعوها ترتاح تماما و تنسى ما حدث ...لا بأس ان بقت في منزل والدتها.

هكذا افضل..لا اريدها ان تتذكرني كل مرة

اريدها ان تشفى من فقدان طفلنا...

راضية تشعر بالذنب و الارتباك و تدمع عيناها

بينما يغادر آيان...

تناديه راضية... آيان... و أنت

هل انت بخير..

آيان...يلتفت لراضية...

خالتي...أنا الأب...الأب دائما عليه ان يكون بخير...هذا واجبه...

لا أحد يسأله هل ستكون بخير ام لا..

راضية تحزن للاجابة....بينما يخرج آيان مع أكرم....

بعد مرور يومين...

آيان على حاله في المشفى.. لكنه يفقد الرغبة في الكلام او التفاعل مع أحد

يجلس و يقرأ أحد الكتب...

يفكر

( أيعقل آيان أن كل ما يحدث معك.، بسبب عقلك...كل هذه الأحداث السيئة و المشاكل كأنها مبرمجة...

هناك من.. يتلاعب بي...هيا علياء إظهري ثانية.....)

أما عن سارة...فقد عادت للمنزل

و هي تشعر بكآبة...

تحبس نفسها في غرفتها.. و لا تخرج

والدتها تحاول معها دون جدوى،، 😣

سارة..تشعر بالأسى و الذنب...

سارة تعتقد انها لا تستحق آيان.. فهي أدخلته المشفى...و لم تحافظ على طفله

و هذا الشئ يقتلها...و من الممكن ان يدمرها تفكير كهذا... و يجعلها تتخلى عن كل شئ😭😭😭😭😭

حتى راضية تزورها...و لكن سارة لا تبدي اي رغبة في التحدث عن شئ

راضية...تحدثها بمرح ان آيان بخير

راضية... تقول اسمعي آيان اتصل بنا

قريبا سنزوره و ستأتي معنا بالتأكيد..

ثم أكرم قال إنه بخير..

سارة..تتكلم بعد هذا...

خالتي راضية...كيف تقولين إنه بخير

هو خسر إبنه و زوجته تخلت عنه..

كيف سيكون بخير...

الآن أنا اثبتت له اني فشلت كطبيبة...فشلت كزوجة...و اخيرا فشلت بأن أكون أما....

راضية... ما هذا الكلام...انتي تعرفين آيان لا يلومك...و يقاوم من أجلك

ان استسلمتي الأن...فكيف تتوقعين ان يقاوم آيان...😞😫😫

ثم الحياة ستكون أمامكم...و عوضا عن طفل واحد ستنجبي عشرة...😁😁😂

سارة...تنظر لراضية..بألم...

المشهد التالي...

أحدهم يمشي في ممر طويل.. يرتدي قفازين لكن انتظروا..

الحذاء كان حذاءا نسائيا..

تصل تلك المرأة التي تظهر خلفيتها، تطرق باب مكتب

مكتوب على ذلك المكتب.... برفسور شيراز

شيراز...ادخل..

تدخل تلك السيدة...تقف أمام مكتب شيراز،،،

شيراز بإستغراب.. يحدث تلك السيدة التي تبدو بملابس انيقة و غير تقليدية..،،😓

شيراز...كيف يمكن أن اخدمكي سيدتي...!

من أنتي.. و ما الذي تريدينه..!!

السيدة تمد يدها لتصافح د.شيراز الذي يقف لمصافحتها....😓

و هنا يظهر وجهها...

لتقول... أنا علياء.

جئت هنا لإخراج زوجي....

شيراز. .. لا يفهم. يكرر زوجك؟!

علياء.... اجل زوجي.. آيان محمد ميزرا 😱😱

جئت لأخرجه من هنا

شيراز.. يصدم و يجلس فجأة....

الحلقة القادمة......نكمل. . 😓