الفصل السابع: شظايا حرب الحب

317 25 15
                                    

20 دجنبر.

[ اُنقروا زر النجمة.. آراءكم بين الفقرات لُطفاً :'(

2300 كلمة،

،

"ماذا؟ هيمي تم إختطافها؟
هي بنفس ذلك المبنى المهجور أليس كذلك؟ إنني قادم"

نَبس القابع في غرفته المظلمة بينما يُحملق في احد كُتُبه،

،

تُحدّق في ضوء ذلك القمر الذي ينيرُ المكان بينما المطرُ يهطل بغزارة
مبلّلاً إياها بالكامل،
أخذ رذاذ الماء يبلل عيناها حاجبا عنها الرؤية بوضوح،

تشعر بشيئ يثقل كاهلها..
شيئ يهدم ما تبقَّ لها من قوة..

رغم أن الوضع لا يسمح لها بالتفكير هكذا
لكنها تبقى الحقيقة..

رُبما صمتها في يوم زفافها كان خطأً.. خطأً فادحا..
ربما لو رفضت حينها لما أصبحت بهذه الحال..
هي ظنت أن ما تفعله هو الصواب..

كبرياءها ومشاعرها اللذان تغلبا على رغبتها في إيقاف
زواجها من ذلك القاسي،

شعورها بالإحراج دفعها إلى الصمت رغم الصراعات التي بداخلها
كانت تحثها على مواجهة الحقيقة ،

إعتقدت أن زواجها منه سينسيها وربما كان ليكون أفضل من الذي احبّته
ولازالت تكن له المشاعر بعد كل ما حدث،

إعتقدت أنها سترتاح أخيراً وتعيش حياة جديدة،
وربما لو كان والدها حي لساعدها في إجتياز ما تمر به،

أفكارٌ تغزو عقلها الذي بات يحمل الكثير والكثير،

هي الآن وحيدة، تقبع أمام صخرة تكبّل رجلها،
فذلك اللعين جيون لن يتركها بهذه السهولة، فهي ليست هدفه، لكنها الطريقة الوحيدة التي تمكّنه
من الوصول إلى مبتغاه،

بعد تلك الليلة الممطرة..
الرعود الصاخبة وضوء البرق الذي يذب في القلوب الرعب،
تشرق الشمس بينما تبعث أشعتها الفاترة تدفئ بها تلك النائمة
التي تتوسد الصخرة ،جاعلة من رداءها غطاءً لها،

هي قد نامت عند وقت متأخر،
فبرودة الأرض لم تسمح لها بإغلاق جفن..
وها هي تستيقظ بعينان مرهقتان أهلكهما التعب،

شعر غرابي يغطي معظم ملامحها وكدماتها،
وعينان سودويتان مرهقتان ذابلتان..
فركت عيناها لتستقيم محاولة إيجاد ماء تروي به ضمأ عطشها،

غرفة الظلام ||KIMKAIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن