أضيؤوا زر النجمة، وضعوا تعليقات بين الفقرات لُطفاً.
2000 كلمة.
۰۰۰
نائم بعمق ولأول مرة منذ زمن بعيد،
كان يضع رأسه على سرير تلك الملتوية على نفسها
فهي لم تنم بل الليل من خيم عند جفنيها وما قصر
التعب، فهو الآخر أهلكها.بات الليلة يراقبها، وانتهى به الأمر نائما..
وكانت هي طوال الليل مستيقظة تستشعر صداع رأسها
فلا افعاله ولا صوته غريبين عنها لكن كل ما يهمها
الآن هو القرص.وبينما هو نائم دنت منه تشتم رائحته تحاول تمييزه
فلم تنتبه لخصلات شعرها التي امتدت إلى وجهه
وأزعجته مما جعله يستيقظ بتَجهُّم.بحلق فيها لثوان ثم إستقام بجذعه وكان
حائرا، متساءلا كمن لا يفقه شيئا، فكر قليلا
ثم تذكر أنه نام عندها، وقد أحس بتأنيب ضميره.هو تناسى أمر مانويلا تماما، لكنه لم يحسب حساب
لنومه عند إندرا، فقط نَعِس قليلا واستسلم للنوم فورا،
كان يفكر في مالذي سيقوله لمانويلا، وبينما هو يخطو
خارج الغرفة أوقفه أنين خافت، فإلتفت فورافلمحها تتخبط وتعيد الكرة، ودنا منها ليتفقد حالها
" هل أنتِ بخير ؟"
تساءل وكله أمل، فإن لم تكن كذلك فهو سيضطر إلى البقاء
معها حتى وإن لم يرِد ويترك الأخرى وحدها." القرص"
أنبست بهمس والعرق يتصبب من جبينها،
كان سيكتفي بحقنها، لكنه لم يرد لذا
دنا منها وجلس بجانبها فشرع يمرر يده
على كلتا يديها بخفة وكأنه يمسد فروة
قطة صغيرة.كان يجول بحدقيتيه حول تفاصيلها الصغيرة
والكبيرة، وما إن وصل إلى ما تحت عينيها حتى
وجد السواد يحتضن جفنيها.لحظتئذ لم تنبس ببنت شفة وتجاهلت ذلك
الصخب الداخلي الذي كان يتآكلها فهي فقط
أرادت التحليق عاليا لتنسى وتُنسى.إستقام بجذعه وخطى نحو غرفة الأخرى..
دلف فوجدها نائمة بعمق، وكان وجهها حائلا
مما زعزع الخوف في ترائبه.دنى منها واكتفى بقبلة عند جبينها..
مما أرعبها فإسيقظت بهلع وخوف شديدين
تبحلق في كل أرجاء الغرفة." أين كنت طوال الليل؟"
تساءلت والحدة تسيطر على كلامها،
كانت ترغب بتمثيل البرود واللامبالاة لكن..
هل هذا سيفلح حقا فورما تحط حدقيتيها
على خاصتا النسر لديه؟هل حقا ستمثل البرود بعدما تقف أمامه ويحدقان ببعضيهما؟
لكنه قضى الليل
عند الاخرى وهي جاهلة عن ما إذا خانها..
إنه أصعب من الخيانة نفسها.
أنت تقرأ
غرفة الظلام ||KIMKAI
Юморاَغوصُ اناَ فِي بَحْرِ ذُنوبِي وتَسْبَحُ هِي فِي فَلكِ ذاكِرتهَا. غُرفـةٌ حَـالِـكة الـسّوَاد.. تَجمَـع كِلاَنـا، لاَ أَرَاه ولاَ يرَاني، لا أسمعه ولا هو يفعل،منعزلين عن العالم، ومتباعدين كل البعد عن بعضينا، ومهما اجتمعنا فلم نجتمع! بارك هيمي | كي...