لطالما تخيلت مرتي الاولى ستكون مع زوجي ، احببت فكرة الانتظار حتى ما بعد الزواج ولا اعلم لماذا ، تخيلتها بأفخم الفنادق بإحدى الجزر المشهورة ، بجناح واسع وسرير ضخم ، وها انا الان بكوخ خشبي خصص للضيوف وبسرير مزدوج صغير ومع فارس أحلامي المستغرق فالنوم كالطفل الصغير ، لن أبدل ما حدث معنا ، حتى لو كان العالم بالطرف المقابل .هادئ جداً في نومه ، حمرة بسيطة زينت خداه ، منظره مغري حتى وهو غائب عن الوعي ، ليلة أمس أصابني البعض من الذعر ، تصرفت بشجاعة وكنت صاحبة الخطوة الاولى ، نسيت كيف هو هاري حين يغضب ، لكن خوفي تبدد شيئا فشيئاً كلماته العذبة وهو يهمس في أذني ، ولمساته اللطيفة وهي تخفف عني ، شعرت به وهو مثار اكثر من الحد الذي تصرف على نحوه ، وعلمت في قرارة نفسي انه يفعل هذا من اجلي ، حتى لا يؤلمني ، وظل يخبرني أني ابلي بلاءً حسناً ، بالرغم من أني لم افعل شيئ سوى الضغط على ظهره في محاولة يائسة مني ان اقربه الي اكثر ، لطافته تلك جعلتني أقع في حبه اكثر فاكثر .
" من الوقاحة ان تحدقي بأحدهم هكذا " قالها مبتسماً وهو مغمض العينان ! كيف رآني ؟
" صباح الخير " أجبته بالمقابل ، اقترب مني وقبلني من جبيني ، كلانا مستلقي على بطنه ، اسند يداه حتى يرفع ثقل جسده ، وأخذت يده راحتها بالتجول في خصلات شعري .
" انتظرت عاماً كاملاً حتى ارى شعرك مبعثراً على وسادتي " وكعادته الساحرة يلقي كلماته بطريقة لا يسعي الا تصديقها ، هل
يمكن ان يكتم أحداً هكذا حب طيلة هاته المدة ، أزاح ما بقي من غطاء عني وبحركات أصابعه الماهرة التي تبعث الدفئ في جسدي وتوقد ناراً اعلم انها لن تنطفئ بعد ان ذقت حلاوة عذابها ، نزل بها بلطف من ظهري الى مؤخرتي ليعتصرها بلطف ، اقترب مني ورمي بثقل جسده علي ويحصرني بكلتا يداه على جانبي ليهمس في أذني وهو يعضها بلطف" وعارية في سريري " أغمضت عيناي و غضضت شفتي لاحرص على الا يهرب مني اَي انين ، كيف لكلمات بتلك البساطة ان تؤثر في هكذا ، وحده هاري من يستطيع ان يفعل ، ودوماً سيفعل
كدت ان اغرس راسي في الوسادة وسرعان ما جذبني هاري من شعري نحوه حتى يستطيع الوصول الى شفتاي ، فمه حلو كعادته وحركاته عذبه وسلسة ، تحركت شفتانا بنغم متساوٍ ، وانتقلت القبلة من العذبة الى المثيرة ، جسده يضغط على خاصتي ، لا يفصل شئ بين جسدينا ولهذا بدأت اشعر بإثارته تزداد مع سرعة وقوة القبلة ، ادارني بسرعة نحوه ، حتى اصبح جسدي مقابلا له ، أنحى ليقبلني من جديد ... طرق على الباب جعل هاري يلعن تحت انفاسه عدة مرات ، نهض من علي والقى غطاءً نحوي ، وأخذ آخراً وأحاطه على خصره وخرج من الغرفة ، اللعنة على هذا
بقيت ممدة هناك لبضع دقائق حتى عاد وهو يرتدي ملابسه اللعنة ! ما ظننتي انه سيعود لاحضانك مجدداً ؟
أنت تقرأ
ثائرتي
Romanceانثى تمردت وثارت على عرش رجل سهلت على يده الصعاب هابه كل من عرفه وحتى من سمع عنه فقط.. هل سيروضها يوما ... هاري رجل اعمال ناجح لكن اي نوع من الاعمال تلك... سيلينا فتاة بسيطه تحاول تخطي ايامها بدون مشاكل ،بعد رحلتها الطويله الى بيت اهلها هاهي عادت ل...