مرحبا يا أصدقاء، كيف حالكم؟🌸🍂
أتمنى أن تكونوا بخير وعافية.
وصيتنا هذه المرة عن حرف التوقع قد وحرف الردع كلا.🍃
أولا:
قد حرف يفيد التوقع ويدخل على الفعل المضارع: مثل قد يشفى المريض، قد ينجح الطالب.
وعلى الفعل الماضي نحو: قد قامت الصلاة، وقوله تعالى:
(قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها) المجادلة، الآية /1/ .
كما يفيد تقريب الماضي من الحال، مثل: ذاكر الطالب درسه.
لأن كلمة ذاكر من دون قد تحتمل الماضي القريب والبعيد وبوجود قد تجعله ماضيًا قريبًا.
في هذه الحالة لا تدخل قد على الفعل وقد دخلت عليه ليس، عسى، نعم وبئس، لأنها تفيد الزمن الحالي أو الحاضر.
ومن معانيها التقليل حين تأتي قبل الفعل المضارع نحو: قد يجود البخيل، وكذلك التكثير نحو قول الشاعر الهذلي: قد أترك القرن مصفرا أنامله.
وتفيد أيضا التحقيق حين تأتي قبل الفعل الماضي نحو: قد أفلح المؤمن.
ثانيا حرف الردع والزجر كلا:
نحو قوله تعالى: (كلا إنها كلمة هو قائلها) المؤمنون، الآية/ 100/
وتقول جماعة من النحويين: «متى ما سمعت (كلا) في سورة فاحكم بأنها مكية، لأن فيها معنى التهديد والوعيد...»
صحيح أن كلا تعنى النفي والردع والزجر لكنها تحتمل معاني أخرى فحسب الكسائي وأبو حاتم «أن معنى الردع والزجر ليس مستمرًا فيها (يقصد كلا)»
فحسب الكسائي تكون بمعنى: حقا وحسب أبو حاتم تكون بمعنى: ألا الاستفتاحية (أحرف الصدارة).
وتكون حسب النضر بن شميل حرف جواب بمنزلة أي ونعم نحو: (كلا والقمر).
😁حسنا لنختبر فهمكم بتمرين صغير، ضعوا قد وكلا في جمل مفيدة تحمل معانيهما.
إلى هنا نكون وصلنا لختام درسنا، كانت معكم ميسو ♥ مع السلامة.♡
أنت تقرأ
وصايا الفرسان
Randomالأعمال العظيمة تبدأ بخطواتٍ صغيرة. هنا نتشارك بعض هذه الخطوات كي نصل إلى أعمال أكثر عظمة وإلى عالمٍ واتبادي أجمل. ننتظر منكم تفهّمكم هذه الوصايا ورأيكم بها كي نتشارك سلّم الارتقاء بصحبتكم في هذا الكتاب إلى غايتنا الموحّدة. تذكروا أمرًا واحد...
