#سلسلة_حكايات_وبنعيشها {الجزء الثاني}
#الجميلة_والشهم {الفصل العاشر والأخير}
الجزء الأول من الفصل.
*بعد مرور شهر......
*جلست دره تستذكر دروسها كعادتها كل يوم منذ وقت بدايه الدراسة قبل أن يصل زوجها....عقدت حاجبيها حينما شعرت بالجوع يدهمها للمرة الثالثة خلال ساعات قليلة....تململت بزهق وهي تمسد بطنها:
_اوووف ايه اللي حصل كل شوية تاكلي كده هتسمني جدا وهتبقي قلبوظة يا درة.
*رددت وهي تقف أمام مبرد الطعام تلتهم بعد أصابع الكفته وقطعة كبيرة من المكرونة بالبشاميل التي صنعتها هي للمرة الثانية بفتخار....حماتها الحنونه علمتها صنع بعد الأصناف الصعبة والسهلة أيضا وبعد عناء تعلمت وبجدارة بدليل حماها ووالدها الثاني الذي يطلب منها احينان صنع الكيك المحلى تعلمته من الشيف التركي التي تتابع برنامجه على التلفاز....ابتسامة وهي تلتهم الطعام بنهم متمتمه:
_تسلم ايدك يا دودو.
*كوب من الشاي بنعناع كان كافي لتنبيها للمذاكرة
وبعد منتصف الليل بنصف ساعة تقريبا دلف محمد من باب الشقة بهدوئه المعتاد وهو يحمل كيس بلاستيكي يحتوي على أنواع مختلفه من الشوكولاته المفضلة لدي دورته ونفس الكيس مر به على ابنتة اخته مريم فهو يشعر أنه لديه صغيرتان وليس واحده:
*تدلي فك محمد السفلي بشهوة قاتلة حينما تطلع عليها ترتدي هذا القميص اللعين يا الله انه يشعر بالتعب من يوم طويل قضاه خارج منزله بسبب مصنعه الصغير والذي بفضل الله أصبح له عملاء
كثيرون في غصون شهرين منذ افتتاحه دره وش الخير كانت ولازالت:
*تنفس بعمق حينما اقترب منها وانحنى يقبل وجهها وعنقها نزولا حتى جيدها المكشوف بوضوح
من فتحة قميصها الواسعه التي تكشف أكثر ما تخفي شقت شفتاه ابتسامة مغوية.....يبدو أن دودته تذكر بجدية.....ولكنها تتعمد النوم كل ليلة فوق كتابها حتى يحملها ويدللها.....وبالفعل انحني ليضع ذراع أسفل رأسها والآخر أسفل وركيها واللذان أصبحوا ممتلئان قليلا بالحم الطري الشهي.....وقال بعروق نافرة:
_اجبلك صحة كل يوم منين يابت رأفت ركبي بيقت سايبة بسببك.
*ابتسمت وهي تمرر اناملها بين خصلات شعره:
_شيل وانت ساكت لو سمحت.
_نصابة ومحتلة ومش هسيبك.
*تمتم مبتسم وهو يضعها فوق الفراش المخملي وبدأ بخلع ملابسه:
*اتئكت على مرافقيها وهي تتطالعه بزمردة عينيها الواسعه وشعرها الأسود كاسواد الليل يتهدل على اكتافها حتى منتصف ظهرها كالحرير:
_وحشتني حبيبي....مجتيش تتغدي النهاردة اكيد جعان جدا ثواني هقوم احضرلك العشاء.
*غمز لها وهو يصدر صوت من بين شفتيه....واشار
لها:
_تؤ متتحركيش من هنا هاخد دش بسرعه واجيلك
انا الأول عندي عشاء تاني.
*اخفضت عيناها وقد تحول لون خدودها إلى جمرتان من النيران وهي تلعق شفتها السفلي بلسانها دون تعمد لثارته:
_تؤ ملوش لازوم الدش تعالى اتعشي الأول.
*همس لها وهو يقترب منها وعيناها تغوص في بحور عيناه المظلمة بالرغبة:
_بس انا جعان اوي درتي اخاف عليكي اكلك.
*إجابته بنعومة واناملها تداعب شعر صدره الكثيف بصوتها الحارق كالهب:
_انا بقا ميته من الجوع حبيبي.
*ابتلع لعابه بصعوبة وهو يرفعها من خصرها كالعبة صغيرة يحركها:
_بيقتي شقية ووقحة يابت الأكابر.
*اجفلتها النيران التي تتراقص في حدقتيه وهو يجني راسه حتى توقف بشفتيه أمام شفتيها لتمتزج انفاسهما الحارة مع بعضها وقد ابتلع كلماتها بين شفتاه وغاب كل منهما في عشق لا خلاص منه ولا رجوع:
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
*في صباح يوم جديد كانت تقف حنين أمام النافذه وخصلاتها تتطاير حول وجهها شاردة فيه وتفكر:
_هل يشتاق إليها....هل يفكر فيها مثلما تفكر فيه
ملتاع قلبه مثلها مر أكثر من شهر وقد انقطعت اخباره حتى مالك لا يأتي إلى الجلسات منذ فتره طويله استمر جدو السيد حسن الرجل اللطيف ذا الهيبة والوقار والذي تعرف عليها ويبدو أنه يعرف
بعلاقتها مع اسلام.....كان لطيف معاها للغايه دار بينهم الكثير من الحورات عن اسلام وما عناه مع زوجته من مشاكل أدت بالنهايه إلى انفصاله عنها
بعد أن تخلت هي عن ابنها الوحيد بمنتهى الصلف والغرور.....مسحت دمعة فرة من عيناها وهي تهمس بلسان حالها:
_كان غصب عني صدقتها.
_حنين وبعدهلك هتفضلي كده كتير يابنتي ده انتي خسيتي النص ياعين امك.
*دمدمت هدى بقهرة على ابنتها التي تبدل حالها من حال إلى آخر اسوء..... التفتت إليها تقل بعد أن أطلقت تنهيدة متعبة:
_مالي يا ماما منا كويسه اهو....محتاجني اساعدك في حاجه.
*صاحت فيها هدى بغضب وهي تجذبها بقوة من ذراعها لتلتفت إليها:
_ساعدي نفسك ياختي الأول....اسمعي يابت محديش معانا هنا لا ابوكي ولا اخوكي خلينا نتكلم بصراحة وعلى المكشوف.....بتحبيه صح.... انطقي واتكلمي معايا زي ما بكلمك.
_ماما ابوس ايدك سبيني في اللي انا فيه حب ايه
انا اللي زي خلاص ملهاش في الحب ولا غيره.
*تمتمت حنين ببكاء وبيديها تخافي وجهها....نزعت
هدي يدها بقسوة ام تعاني بقلب ملتاع على فلذة
كبدها:
_انتي بتكدبي على مين عليا ولا على نفسك يا حنين....لا ياروح امك بتحبيه ورفضك وظلمك له هما اللي مخلينك كده مش عارفه راسك من رجلك
كان لازمته ايه من الاول تجرحي الراجل بشكل ده
كنتي افهمي الأول يابنتي....اهو طلع هو على حق
والحربية طليقته لما عرفت انه عايز يتجوزك قالت
تضحك عليكي وانتي زي الهبلة صدقتي.
*هزت رأسها بقلة حيلة وهمهمت بنفاذ صبر:
_عايزيني اعمل ايه يا ماما اروح لحد عنده واقوله انا اسفه....ارجعلي تاني والنبي وبعدين هو زي مايكون ماصدق راح وقال عدولي ولا حتى هان عليه يحاول مره تانية.
*ضربت فوق رأسها بخفة وتمتمت بفم مشدودو:
_هتشليني يابت صالح اقول ايه فيكي والقول ضايع....عايزه يرجع بعد اللي اتعمل فيه منك ومن المحروس اخوكي ده الراجل كان في نص هدومه منكم....انا متأكده انه بيحبك هو كمان وزمانه حاله
من حالك.
*قطعتها حنين وهي تقف منتفضة تهتف بنبرة بكاء:
_انا كويسه الحمد لله وبيه من غيره هعيش عشان خاطر بنتي ونفسي ومش هفكر في حد غير نفسي
خلاص انتهينا يا ماما.
*ناظرتها هدى وهي تخرج من الغرفة كالسهام الطائش تتجه إلى غرفتها وتغلق بابها بقوة لتقل بغيظ:
_صبرني يارب على ما بلاني.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
*وقف يدخن سيجارته الثلاثه في أقل من ساعه وهو ينفث دخانها بغضب.....انتفض تحت وطاه لمسة والده الذي ربت فوق كتفه بحنو يقول:
_مش كنت خلاص بطلت العادة الزفته ديه رجعت تاني يابني للتدخين.
_معلش يابابا شويه وهبطلها تاني....متقلقش انت بس وخد بالك من صحتك.
*ابتسم له والده وهز راسه بسخرية:
_مقلقش لو مكنتش اقلق عليك انت ومالك هقلق على مين.....المهم النهارده معاد جلسة مالك بردو مش هيروح.
*سحق عقب السيجارة بقوة وصاح وهو يمرر أصابعه بين خصلات شعره القصير:
_لا مش هيروح المركز ده تاني.....انا حاليا بدور على مركز بنفس المستوى واحسن وان شاء الله هلاقي.
*هتف والده بهدوء:
_لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.....يابني استهدا بالله ابنك علاجه مش في مركز تاني ولا غيرو.....ابنك متعلق بحنين ومريم بنتها ومن الآخر الولد حالته بتتاخر تاني بسبب الموضوع ده....انت
متعرفش انه طول مانت بره بيفضل يسألني هشوف ماما حنين ومريم امتى.
*وضع ذراعاه بمنتصف خصريه وقال بنبرة ساخطة:
_هينسي يا بابا هينسي....زي مانسي أمه بس انا مش عايز ابني يتعذب مش لازم يتعلق بحد ملوش اي لازمه في حياتنا.
*تافف والده مستسلما وهو يطرق على سور الشرفه يقل بملل أصابه من رأس ابنه المتحجر كاحجر صوان:
_انت طالع عنيد وراسك ناشفه لمين كده ولا انا ولا امك كنا كده....كفايه عناد ومكبرة يا اسلام انت بتحبها وابنك متعلق بيها اوي يبقا مستني ايه روح اتقدملها تاني.
*ارتسمت ابتسامة توحش فوق ثغره وهو ينظر إلى والده مستنكارا وقال بحدة:
_حضرتك بتقول ايه يا بابا اتقدملها تاني وتنجرح كرامتي تاني مش ممكن....مستحيل طبعا بعد ما رفضتني وهانت كرامتي واخوها اللي كان عايز يتخانق معايا وتقولي اروح أتقدم تاني..
*عقد والده حاجبيه وبرقت عينيه بغضب وهدر في ابنه الحانق:
_الحب عمر ما كان في كرامه يا اسلام وبعدين اخوها كان حقه انت حط نفسك مكانه يابني لو كان ليك اخت وخرجت مع شخص واتكلمت معاه كنت هتعمل اكتر من كده....متخليش غضبك يعمي قلبك ياحبيبي.
*تمتم من بين أسنانه:
_اخوها وعنده حق وهي واللي عملته فيا كان المفروض تفهم قبل ماترفضني بشكل ده.
*من دون مبالاة حرك السيد حسن راسه وقال بخفوت:
_انت حر خلاص انا تعبت منك بس الولد الغلبان اللي جوه ذنبه في رقبتك....انت مبقتيش ترحم ولا عايز رحمة ربنا تنزل اسمع يابني انت حر في حياتك بس عنادك ده هيخسرك كتير جدا....و أولهم
قلبك اللي انت بتعافر معاه.....انا هروح اشوف مالك احسن وانت خليك كده مش طايل سماء ولا أرض بسبب راسك الناشفة.
*تركه والده مشتعل وجهه شاحب يطبق على شفتيه بغل وعندما احس بأنه بمفرده شخر ساخرا:
_اروح أتقدم تأني ابدا....غير لما تيجي لحد عندي يا حنين وتعتذري كمان.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
*عادت درة من جامعتها مرهقة تشعر بالتعب الشديد والاجهاد....حتي انها اكثر من مره استوقفت السائق الذي كلفه محمد بتوصليها إلى الجامعه أكثر من مره لتخرج من السيارة وتخرج ما بمعدتها:
*هتفت الحاجة هدى على كلثوم تقل:
_بسرعة ياثومة اعملي كوبية لبن دافيه وحليها بعسل النحل....قوليلي يادره انتي حاسه بتعب ده من امتي يا حبيبتي.
*بكت كطفلة ناعمه واصابعها تقبض على جلباب هدى:
_مش عارفه يا ماما كل شويه اكل وبعدين ارجع الاكل تاني ده غير وجع بطني.
*ابتسمت هدى وملست فوق بطنها بخفه لم تلفت انتباه ذره التي تبكي:
_قوليلي آخر مرة جاتلك الدورة امتي.
*هزت دره اكتافها وتمتمت بخجل وقد اكتسبت وجنتيها الأحمرار القاني بعد شحوبها:
_آخر مرة من شهر وكام يوم....اااه من بعد زياره اسلام لينا بيومين.
*فكرت هذي قليلا ودمدمت بهدوء وثقة وقلبها يقفز من الفرحة:
_ده كده اكتر من شهر وزيادة تبقى حامل....يا الف نهار ابيض.....يا الف مليون....
_لا مش ممكن.
*صرخت دره تعتدل في جلستها وتحدق في حماتها بعينان متسعة من الفاجعة.... تمتمت هدى:
_بسم الله الرحمن الرحيم....لا مش ممكن ليه يا حبيبتي اللهم صلي على سيدنا النبي...انتم بقالكم اهو 5 شهور متجوزين يافرحه قلب رأفت وابوكي الحاج اول حفيد لينا ابن محمد الغالي.
*اغمضت جفتيها لوهلة حتى تسيطر على المها الجسدي والنفسي الذي أجتاحها حينما تمتمت
حماتها بهذا الخبر....ارتجفت حينما سالتها هدى
بجمود:
_في ايه يادره....مش عايزه جوزك يعرف ليه يابنتي؟ هو في حاجه مابينكم متخاصمين يعني.
*جزت على شفتيها وهي تمسح دموعها الساخنه تسيل فوق وجنتيها:
_مح...مح..مد قالي مش عايز....بيبي....دلوقتي....و
و كمان باخد حبوب قبل...قبل.
*جحظت عينان هدى بنيران تنفث من داخلها وهي تكمل لدرة المتوارية خلفها من الخجل:
_قبل مايحصل ما بينكم جماع....طيب ده انتي كده حامل انا متأكده....وعلشان نتكد اكتر استنى.
_بنت يا كلثوم...كلثوم.
_نعم يا حاجه.....يهييييي مالك يا ست دره بتعيطي ليه.
*صاحت كلثوم مفزوعة....ولكن هدى اوقفتها سريعا تقول لها:
_خدي فلوس من شنطتي وبسرعه على الصيدلية هاتي اختبار حمل وحسك عينك تتاخري ولا تقبلي عمة الحاج ولا محمد وتقولي فاهمه.
*قفزت كلثوم في مكانها تنحني على دره وتقبلها وهي تهتف بفرحة:
_الف مبروك ياست دره....ايوووه ده انا فرحانه أو...
*صرخت فيها هدى فزتها في مكانها:
_امشي يامقصوفة الرقبه انتي كمان....بسرعه يابت.
*وبعد قليل خرجت دره من حمام منزل حماتها ترتجف وهي تمد أصابعها إلى هدى التي تقف أمام الباب تتقلب على النيران من لهفتها....وعندما مدت لها درة يديها باختبار الحمل لا اراديا بكت هدى قائله بنف احمر مستقيم:
_مش قولتلك حامل اهو.....مبروك يابنتي.
_لا يا ماما محمد هيزعل مني ويفتكر كده اني كنت بكذب عليه ومش باخد الحبوب....هو قالي مش عايز بيبي دلوقتي والا هعقد من الجامعة ومش هكمل دراسة.
*تهجم وجه هدى التي قالت بنفور:
_هو اتجنن ولا ايه في حد يقول لا لنعمة ربنا ده في ناس بتتمني ظفر عيل من ربنا وهو يقول لا مش عايز وانتي مجبتيش تقوليلي ليه في ساعتها يا هبلة.....مالك كده ماشية وراه ومش بتقولى لاه على حاجه:
*قفزت درة في مكانها عندما اطرق سماعها صوت زوجها وهو يضحك بمرح مع شقيقته وابنتها وهما يدخلان من باب الشقه....بعد عودة حنين من مركز التأهيل مع مريم:
_ماما هاتي ده...
_وانتشلت من يد هذي اختبار الحمل سريعا وهي تقول لها بخفوت شديد:
_ماما هدى علشان خاطري بلاش تقولي لمحمد حاجه دلوقتي....لاحسن يغضب ويزعقلي خلينا نقوله يوم الجمعه عند بابا.
*شهقت هدى تمط شفتيها يمينا ويسارا وهي ترى درة لا تقف على بعضها وقد عاد إليها الشحوب:
_ينيلك بنيلة ست من دون الستات....بصراحة انا
بختي مائل في بناتي انتي من جهة والموكوسة بت الموكوسة الثانيه من جهة تأنية طيب مش هقول بس يوم الجمعه لازم........
_ماله يوم الجمعه.
*سأل محمد وعيناه ترمق والدته ثم زوجته حافيه القدمين واصابعها المصبوغة تتلوي تحتها...ابتسم
لها حينما جزت على شفتيها فابتلك الحركة تلهبه
خاصة ببنطالها الجينز وقميصها الأسود القطني والذي يفصل جسدها بوضوح رقبة طويلة ناصعة وجيد ناعم وصدر مكتنز زاد جحمه قليلا....وخصر كحلقة الخاتم:
*اكمل ببطء يقبل رأس أمه قم كفها....ضيقت هدي عيناها بغيظ وهي تتمنى الان أن تبوح بفرحتها ولكن الأخرى ترتجف خوفا...
_هو الواد بيعمل فيها ايه ياختي مالها مرعوبة منه سبحان مغير الاحوال.
**همهمت هدى بلسان حالها....ثم قالت إلى ابنها الواقف ينتظر الاجابة:
_ملوش يوم الجمعة ياروح امك....مراتك بتقولي أن ابوها مستنينا....وكسة عليكم اوعي من وشي.
*دفعته هدى وخرجت بينما اقترب هو منها يكرمش مناخره بستفسار:
_مالها هدهد انتي زعلتيها في حاجه.
_لا والله.
*همست وهي تهز رأسها وخصلاتها السوداء تتحرك معاها بجمال ناعم.....تابعها وانسحر وما كان منه إلا أنه جذبها من خصرها واحني راسه قليلا يقبل العرق النابض برقبتها ويده تجول على مفاتنها هامسا:
_درة روحتي الجامعة بالقميص ده.
*حركت خدها على ذقنه الخشنة وقد اغمرتها النشوة من قربه المهلك:
_لا طبعا كنت لبسه جاكيت خفيف جينز.....محمد ب...بس....حد يشوفنا.
_وماله احنا بنعمل حاجه غلط...
*دمدم بهمس وشفتاه تجول على وجهها ويده على جسدها حتى ارتفعت قليلا ولمس بعض مفاتنها وفجأة حدق بها وهو يبتعد قائلا:
_ايه ده...
*همست وهي تغمض عيناها وتمد شفتيها ليقبلها:
_هو ايه ده...
*قال بدهشة واصابعه تتسلل صدريتها:
_اللي جوه هنا.
*وقبل أن تصل أصابعه إلى اختبار الحمل الذي اخفته داخل صدريتها....كانت هي تبتعد عنه سريعا
تحدق فيه بخوف شديد:
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
يتبع
الجزء الثاني من الفصل أن شاء الله قريبا.
#قراءة_ممتعة.