ثراء النفوس

لقاء بعد الغياب

لمى:
شفت حب هشام لفاتن وكنت شاهدة عليه من بدايته لحد اعترافهم وبعدها الايام صارت فاتن الاقرب لقلبي بحكم كونها الاقرب لقلب هشام وعلاقتي بيهم الاثنين قوية استمر حبهم وعركاتهم فترة مو قليلة لان صار يوعدها بخطبة ويتراجع وما ينفذ وعوده وفوك هذا يتحكم بلبسها وبمشيتها وبكلامها وحتى بابتسامتها يتدخل وهي تتخبل وتزعل وتجي تشتكي الي من تردده واني ادري بكل اسبابه واسكت ما عندي حل الهم بس كنت اصبرها بقولي .."هشام يحبج "

اما هو كان مريض اغلب وقته نرجع لبيتنا يسد باب غرفته وينام واغلب يومه خمول وكسل ما ينهض من فراشه تغير هشام الاول وضحكته انمحت يكعد يمنا قليل وما يشتكي ابد من اللي ديعانيه كاتم بقلبه وساكت ولا حاول يفتح موضوع زواجه منها ويه امي وابويه اللي استقتلوا يريدون يزوجوه ويا بنيه يشوفوها يرغبوه بيها وهو يرفض وينهي الموضوع بمشكلة

صار عرس غفران اخت فاتن وبما انه اني صديقة فاتن عزمتني واخذت امي ورحت الهم بالحنة ووصلنا هشام لبيوتهم والحي اللي يشغلوه اقاربهم ان صح التعبير ما اعرف شنو هو حي لو قريه ثانية لو محمية خاصة بيهم التعريف المضبوط لهاي العوائل اقوام وحشية تسكن في الجهة المضلمة من القرية ومضلمة بسبب بساتينها الكثيفة المتشابكة طبعا ..كانت حياتهم منعزلة كليا عن باقي القرية 

دخلنا المنطقة واختنكت بسبب اخر مره مشيت بهذا الطريق وشفت كل انواع الرعب وقصص الخيال اللي تناقلت بين الناس عن هالمناطق وتشكلت بهيئة بشر مؤذي والحمد لله الله انقذني منه
مصطفى بعد ما طلع من المستشفى اهله باعوا بيتهم وطلعوا من المنطقة كلها واني ادري منو السبب وره تهجيرهم اكيد سراج اللي لحد الان ما عرفت اي تفاصيل عن الحادثة لان منع اي كلام ممكن يوصلني او تفاصيل الحادثة واني حتى بهاي عندي شك بي اله يد خلف الموضوع وزاد شكي تكتمه عالتفاصيل وشلون طلعوني بهذاك اليوم احتمال هو وره خطفي

المهم وصلنا لبيت العروس ونزلنا وكانت حفلة حلوة جدا بناتهم كلهن حاضرات وبيت ام اسعد وبناتها موجودات وخطية الحجية ام اسعد رحبت بأمي واستقبلتها احسن استقبال لكن حسيت بيها ضايجة مني وحتى ما تحجي وياي حتى من تكعد يم امي تدير وجهها عني وحقها اكيد مشاكل صايرة بينهم وبين سراج

بيداء كانت حاضرة واني لزكت بيها وفاتن ما حصلتها اصلا كانت عريفة الحفل اكيد حبيبتي مثل الفراشة وطايرة تخبل طالعة تركص وتغني وهي صوتها عالي وضحكتها مسموعة صاحبة حضور قوي وفوك هذا طولها الفريد بين افراد عوائلهم كان منطيها مظهر فريد 

 

كانت لابسه فستان بينسل اسود ضيق على جسمها ميني قصير ردانه طويلة بس شفافه ما بي حفرة للصدر بس بمكان الحفرة الكبيرة اكو كيبور عود يستر رقبتها ومنطقة الصدر ... و لابسه جوارب سود شفافه مثل ردان الثوب عود تستحي تطلع سيقانها مكشوفة وهو كل شي مبين ههههه طالعة فد شي يهبل