الفصل الثالث

7.3K 160 1
                                    

الفصل الثالث

شعرت بعظامها تصرخ ألماً طلباً النجده في جبروت قبضته القويه فنظرت له بمعني 'ماذا هناك..؟!' .

نظر لها كأنه يترجاها ان تبقي الى جواره لا تتركه ولكن مابليد حيله تلعثم بأجابته واردف بجديه مصطنعه " اسيـل..لو احتاجتي اي حاجة كلميني فوراً ومن غير تردد اتفقنا..؟!"

تناولت الكارت خاصته منه بشكر وهي تنظر بأعينه نظرات عشق له فقط عشقاً ليس الا لـ ريان الصياد " اتفقنا شكرا ! "

وغادرت تحت مراقبة اعينه أتبتعد الآن؟! سأراقبها مرة اخرى من خلف الزجاج؟! ولن اشتم عبيرها الرائع؟! ولن أرى خرزتيها عن قرب؟! لكنــــى اعشقها!!

____________________________________________

دلفت لداخل المنزل بسعاده فقط لـ لمسته الصغيرة لأنها نظرت له عن قرب اووووف ليتك تبقي معي اكثر!

جابت الشقه وهي تفتش عن جدتها وهي تصيح بصوت عالي نسبياً " تيـــــــــــته يا تيته!!! "

أقتربت من غرفتها وهي تحث قدمها علي السير اكثر قليلاً بعد...

فتحت باب الغرفة حتي شهقت واضعة يدها علي فمها بفزع شديد....!

ركضت الي جدتها ودموعها قبلها ووضعت يدها علي صدرها وهي ترتجف بقوة لتسمع صوت نبضها كاالانين....

احتضنت وجهها بين راحتيها واخذت تبكى بقوة شديدة علي ماتبقي لها بالحياة فكرت ما العمل الآن....؟!

فتحت يدها ببطئ ليظهر رقمه وتذكرت كلماته " اسيل...لو احتاجتي اي حاجة كلميني فوراً ومن غير تردد اتفقنا..؟! "

الآن هى بأمس الحاجة اليه ضغطت علي الارقام بقوة وقطرات دموعها مازالت تنزل بقوة وعنف حتي هتف من هاتفه بقلق فــهي غادرت منذ دقائق فقط من منزله " اسيــــــل...انتي كويسه في حاجة....؟! "

ارتفعت شهقاتها بعنف مردفا بنبرة متقطعة يكسوها حزنها الشديد وهتفت وهي تصيح بدموع " ريـــــــ...ان بيــ..ه ... تعالي ...بســ...رعة .... ارجوکكك!!!! "

اصابه الزعر من صوت بكائها وشهقاتها فقال بزعر " طب عنوانك ايه ....؟! "

قالت وشهقاتها لم تنخفض وأنما زادت حدة وعنف " عنواني ****** "

قال بسرعة وهو يلتقط مفاتيح سيارته ويركض خارجاً بقلق وصراخ من قلبه العاشق لها " مسافة السكه.."

أرتعب بشده ماذا اصابها ياترى...؟! كانت بخير منذ قليل فقط
..؟! أهل اصابها مكروهاً ما...؟! لن اتحمل ابداً...!
ها انا قاااادم فقط اصمدى ..

______________________________________________

بعد دقائق ...

قرع الباب بقوة وعنف .... شجعت قدميها علي الوصول للباب فـنهضت بضعف وامسكت بالمقبض لتديره ويصاب بالصدمه تماماً فـكانت حالتها مزريه شعرها مبعثر دموعها لم تجف عيناها اصبحت خليطاً بين الرمادى والاحمر و غير مهندمه ابداً...

اثارت حالتها الرعب اكتر بقلبه فنطق بقوة وقلق حاول اخفائهما " اسيـــــــــــل... في ايه انتي كويسه ايه الي عمل فيكى كده....؟! "

لم يكن لديها طاقة تكفي للكلام فأكتفت برفع اصبعها وتوجيهه الي جدتها المستلقية علي الارض فاقدة للحياة...!

ركض ريان لـ صفية بسرعة وحملها وهو يصيخ بـ اسيل بسرعة " يلا بسرعة نوديها علي المستشفي ....! "

_____________________________________________
مرت اكثر من ساعة يملئوها التوتر والرعب جلسوا بـقرب غرفة العمليات بحزن وألم كانت حالتها يرثي لها وبشده خرج الطبيب وعلي وجهه علامات الأسي و الألم والخوف ركضت له اسـيل علي الفور و ريـان ايضا قال ريان بسرعة " هي عاملة ايه دلوقتي..؟؟ "

لم يردف الطبيب بأي شئ فقط وضع وجهه ارضاً بخوف من ريــان.

هتفت اسيـل بلهفة وعصبيه تصحبها حـده " انطق!! هي كويــسه....؟!!! "

رفع الطبيب رأسه بصعوبه وهو يردف بأسي و رهبه بصوت هادئ قليلا وهو ينظر لكليهما " ريــان بيه...انسه اسيل،،، احنا عملنا كل الي نقدر عليه،، بس الحالة كانت متأخرة اوى،، اضافةٍ لأنها كانت مهملة اوى في العلاج وانتوا جايبنها متأخر فــ...فــ.. انا اسف ليكى يا أنسه اســيل البقاء لله ربنا يصبرك...! "

صمت تااام شعرت ان قدميها لن تقويا اكتر تشوشت الرؤيه من حولها رفضاً للواقع فـسقطت على الارض هرباً من الواقع الأليم ولم تسمع الا صوته المذعور وهو يصيح بها بقوة وعنف " اسيــــــــــــــــــــــــل......!!!!!!! "

......يتبع.....

عارفة انتوا هتقولوا ايه بس انا مكنتش فاتحة نت اصلاً

لـكـنـى آعـشــقـك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن