الفصل السادس

6.1K 122 1
                                    

الفصل السادس

دقت الساعة السابعة مسائاً سمعت صوتهُ الذي اخترق اذنيها بسعادةٍ وهو يهتف من الاسفل " اســــــيل ،، خلصتي ولا لسه...؟! "

قاطعته هي بـ دلوفها خارجاً وهي تتوجه له شعر ان قدميه لا تقوى علي حمله فكانت حقاً فاتنة بـ فستانها الأخضر  الغامق الذي يبرز تموجات جسدها بمهارة شديدة و حذائها الأسود و شعرها الاسود منساب علي ظهرها يصل لأخر ظهرها بحريةً و تحدد عينيها الرمادية الامعة ببعض الكحل الاسود وتضع قليلاً من احمر الشفاه كانت فاتنه رقيقة جميلة ساحرة...كما كان هو يرتدى بذلة سوداء ذو قميص رمادى اللون..

حبسَ انفاسهُ وهو يتأملها بأعجاباً صارخ كشفت عينيه عشقهُ الشديد لها تأمل عينيها الرمادية الامعة واقترب ببطئ لتتراجع هي للخلف حتي اصتدمت بالحائط بقوة ليحاصرها ضيقاً وهو ينظر لشفتاها المطلية بنهماً واردف بـ همساً بجانب اذنها وهدوء رقيق توتر يسودها تشعر بقلبها سيخرج من قيود صدرها " انتِ ازاى جميلة اوى كده..؟! "

شعرت ان دمائها تتقاتل علي مكاناً يقفون به بوجهها فأصبح شديد الأحمرار ..

تقوست شفتاه بأبتسامه وأبتعد عنها علي الفور وأمسك بيدها برقة وهتف وهو يسحبها ببطئاً خارجاً " يلا يا أسيل.."

تحركت معه نحو السيارة الفارهة الخاصة به لينطلقون....

_______________________________________________
في فيلا العمـــــرى

" يعنى ايه الى بتقوليه ده يا ليليان..؟! "
تلك جملة ' منار ' الذي تقوست حاجبيها بستغراب

هتفت " ليليان " بعصبية وهي تمشي ذهاباً واياباً بـ غرفتها وتزفر بضيقاً ." زي ما بقولك كده يا مامى،، ريان متغير كده في حاجة مش طبيعية  .."

زفرت "منار" بملل وهي تحاول تهدئة ابنتها الهائجه " ليليان،، اعترفي ريان علي طول بيعاملك كده مفيش حاجة جديدة افهمى بقي ريان مش بيحبك..."

ازدادت عصبيتها المفرطة وهي مازالت تجوب الغرفة ذهاباً واياباً " لا يا مامى ،، انا حاسة ان ريان في بنت فى حياته..."

امسكت منار بيد ليليان بغضباً واجلستها على الفراش وهتفت بها " انتي اتجننتي يا ليليان؟؟،، ريان مش بتاع الكلام ده افهمى بقي وبعدين حتي لو،، ريان هيسبك انتي ليليان العمرى ويروح لبنت تانيه...؟! "

زفرت ليليان بضيق واستدارت للجهة الأخرى تفكر  ....

______________________________________________

توقفت سيارة ' BMW ' فارهة امام احدى الكافيهات الفاخرة وبشدة ليهتف ريان للـ سائق الخاص به " مصطفي،، روح انت دلوقتي وانا هتصل بيك تاخدني انا والآنسه "

أمأ له " مصطفي " بينما دلف ريان و اسيل الي الكافيه..

_____
بعد مرور دقائق من الصمت كلاً منهم يتأمل الأخر حتي كسر ريان حاجز الصمت وهتف وهو يمسك بيديها برقة شديدة وينظر لعيونها ..." اســيل،، انا من وانا عندى 17 سنه وانا بدير شركات الصياد من بعد ابويا الله يرحمه عشت منهمك فى تطوير الشركة أكتر وأكتر لحد مابقى لينا اسم الصياد كنت تقريباً مبعملش حاجة في عمرى غير الشركة حتي قبل ما بابا يتوفي كنت دايما بخرج اقعد في أى مكان بسبب خناقات بابا وماما الي مش بتنتهى دايماً ،،  بعد ماأبويا توفي كمان أمى كل يوم تكلمني في موضوع بنت اسمها ليليان بنت واحدة صاحبتها عايزاني اتجوزها  ،، علي طول كانت الشركة والشغل بيتي وكياني مكنش عندى وقت حتي اني أحب واتحب،، لقيت فجأة قدامى بنت جميلة اوى سرقت قلبي من اول مرة شوفتها مع سارة السكرتيرة بتاعتى كنت بسعي اني اعمل اي حاجة عشان اشوفها او اسمع صوتها،، بتألم لما اشوف دموعها بحسها بتحرقني يا أسيل بتحرقني ...."

صمتت اسيل ولم تتحدث من فرط خجلهافأكمل هو وهو يشدد علي يديها... " والنهاردة عايز اعترفلها بحاجة عشان مش قادر اصبر اكتر،، اسيل انا أنا....."

نظرت له بقوة وتصاعدت دمائها الي وجهها من حديثه فهتف." اسيل انا بــــــحــــــبــــك  ...! "

شعرت انها علي وشك ان يغشي عليها الآن بماذا يهذى؟؟ ايعقل انه فعلاً يُحبها؟؟ ياله من حلماً رائع..

نظر لصمتها بريبة وقلق فـ هتف بقلق " هاا قولتي ايه ؟؟"

جمعت القليل من شجاعتها المفرطة وهتفت بخفوت " وانا كمان..."

شعر ان قلبه توقفت نبضاته اقالت انها تحبه ام انه يتوهم؟؟" انتي كمان ايه؟؟"

هتفت وهي تضع وجهها ارضاً وقلبها يصارع صدرها ليخرج " انا كمان بحبك....!!!!!!!!!!!! "

شعر انه اسعد انسانً بالكون انها تحبه! ليس حلماً،؟! نعم،،نعم ليس حلماً!!!

وقف فجأة امامها ووضع يده بجيبه ليخرج علبه قطنية مزينه و يثني ركبته امامها وهو يظهر لها الخاتم الماسي الرائع وهتف بعشقاً وهو يمسك بالعلبة " اسيل،، تقبلي تتجوزيني وتقضي بقيت حياتك معايا؟! "

كانت تشعر انها ستصرخ بالكون كله نــــــعـــم اريدككككك حبيبي أمأت بخفوت وهي تنزل رأسه بخجل من الأناس الذين بالكافيه يبتسمون عليهم " موافقة " ...

نهض بسرعة ليلبسها الخاتم ويهتف بحباً " يلا بيناا "

هتفت بستغراب " فين؟؟"

اردف بحماساً شديد وهو يسحبها " على المأذون "!!

_____________________________________
بالفعل تم عقد قرآن اسيل وريان بحضور القليل من موظفي الشركة...
لتصبح الآن مدام ريان الصياد!!!

________________________
فى فيلا ريان الصياد

هتفت بخجلً شديد " ريان مينفعش تنام جنبي!"

هتف وهو يسحبها للداخل " لأ هتنامى جنبي ها "

أخذها غصباً لتنام بجواره بـ خجلاً

____________________________________________
أمام فــيلا الصيـــــاد

هتفت وهي تتمسك بقميصه برهبة " انا خايفة يا ريان "

قَبل جبينها برقة واخذها من يدها وأردف " متخافيش يا عُمر ريان انا معاكى "

أمأت بخوف ليفتح باب الفيلا ويجد بغرفة المعيشة ليليان ومنار ونسرين...

هتفت نسرين وهي تنظر لـ أسيل وهي تشير بتكبر " ريان،، مين دى؟؟ "

نظرت كلا من ليليان ومنار لها بصدمة قبل ان يردف " اعرفكم يا جماعة...اسيل مراتي  !!!!!!!! "

.....يتبع......

لـكـنـى آعـشــقـك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن