الفصل الثامن

5K 104 1
                                    

الفصل الثامن

تسمر مكانه مدهوشاً وهو يشاهد والدته تقوم بدفعه لتعبر داخلاً " ايه يا ريان؟؟ مش هتخليني أدخل؟! "

أستوعب الواقع بعد لحظات وأردف وهو يفسح لها الطريق لتعبر " ازاى،،لاطبعا اتفضلي ياماما.."

أستمع لصوتها الرقيق وهي تهتف وهى تدلف لغرفة المعيشة "مين يا حبيـ... "

وقفت مصدومةً وهي ترى نسرين التي تجلس بغروراً طاغي أقتربت منها لتصافحها بقلقٍ وجلست وهي تشعر أن ماسيحدث شيئا سيئاً..

هتفت نسرين وهي تنظر لأسيل بتفحص و تستشف توترها البادى عليها " أسيل،،انا عايزاكى تقومي كده تتشيكى وتظبطى نفسك كده عايزاكى قمر.."

نظرت لـ ريان الذي يجلس صامتاً يتابع الحديث بتركيزاً شديد وهتفت " ليه هروح فين؟؟"

استردفت بهدوء مقلق وهي تستريح علي المقعد " هتروحي مع ليليان المول تتمشوا وتشتروا شوية حاجات اوك؟؛"

نظرت له أسيل بمعني 'مالعمل؟' فأمأت له بمعني'أذهبي ' ركضت أسيل ترتدى ملابسها..

بعد دقائق..

أرتدت أسيل ملابسها وتقدمت منهم بينما هتفت نسرين "روحي يلا يأسيل ليليان مستنياكى علي بوابة الفيلا "

امأت لها ودلفت خارجاً الي ليليان..

_______________________________________________
في ســــيارة لـيــلـيان..

"وانتي بقي مبسوطة مع ريان..؟!"
كلمات استردفت بها ليليان بـحقداً دفين

هتفت أسيل بتوترٍ منها "آآآآه،،الحمد لله "

نظرت ليليان للطريق بغضباً من تلك المتطفلة البلهاء..

_______________________________________________
فى فيلا ريــان الصيــــــــاد

هتف ريــان وهو ينظر لأمه بغضباً دفين لأنها أرسلت محبوبته مع تلك الفتاة فجعلته يموت قلقاً " وأيه هى سبب الزيارة السعيدة دى يا مدام نسرين...؟! "

هتفت بشراً خفي وودٍ وهي تقول بحباً زيف " جاية أشوف أبني الوحيد ومراته.."

أستردف بسخريةٍ وهو ينظر لها بثقة وعقله مشوش لأجل أسيل " بجد..؟! "

هتفت بأبتسامة زائفة وهي تضع قدماً فوق الأخرى " بجد ياحبيبي..."

أردف وهو يحاول ان يستشف منها اي شئ وهو يموت قلقاً وبشدة " طب خليتي أسيل تروح مع ليليان ليه؟! "

شعرت انه علي وشك ان يكشف خطتها فهتفت وهي تقف سريعا " ايه يا ريان عادى! استأذن انا بقي عشان عندى شغل الصبح "

لم يقول اى شئ أكتفي بأمأت صغيرة لتركض خارج المنزل متجها الي منزلها...

_______________________________________________
في المــــــــــــــول

توجهت ليليان الي أحدى الفساتين السهره بأحد المتاجر بالمول كان الفستان رائعاً بحق أحمر اللون رائع لكنه قصير جداً فوق الركبه ..

هتفت ليليان وهي ترىِ الفستان لأسيل بخبثاً " أسيل أيه رأيك في فستان السهرة ده بجد هيبقى Cool عليكى.."

نظرت أسيل للفستان العارى والقصير بدهشتاً وهتفت نافية " لا لا طبعاً دا قصير وعريان أوي و ريان مش هيخليني ألبسه "

تركت ليليان الفستان واتجهت لأسيل واردفت بخبثاً وشر وكذباً " ليه مش هيخليكى تلبسيه،، دا احنا لما كنا مخطوبين كان بيخليني ألبس كدا عاادى "

تسمرت مكانها بصدمةٍ وهتفت بنبرة متحشرجة " هو ريـ...ـان كان خطـ..ـيبك...؟! "

هتفت بكذباً وهي تركض خارج المتجر " اهاا بس حصلت ظروف كده "

هتفت ناهية للحوار وهي تتقدم للخارج " ليليان انا عايزة أروح حالاا "

_______________________________________________
في فيلا ريــان الصيــــــــاد

دلفت للداخل وهي تشعر بغصة في قلبها وبشدة ولكن قررت ان لا تفصح عن الأمر الآن ...

ركض اليها بلهفة ليحتضنها ليطفأ قلقه وهتف " أسيل،،انتِ كويسه؟! "

احتضنته بقوة لتشعر بالآمان وتطفئ شعورها ان احداً أخر كان حصل علي هذا الحضن قبلها..!

أستردفت وهي تدفن نفسها بصدره بأمان " انا كويسه ياقلبي متقلقش..."

أخرجها من أحضانه ومرر يده علي وجنتها يلتمسها و ألصق جبينه بجبينها وأردف بهمساً " كنت هموت من القلق عليكى خصوصاً انك خرجتي مع الحرباية ليليان.."

ابتعدت عنه لتدفن وجهها بعنقه وهتفت بجانب أذنه " بعيد الشر عليك يا حبيبي .."
ثم أكملت وهي تبتعد عنه قليلاً "حبيبي هروح أحضرلك العشا "

نفي بقوة وهو يقودها لغرفة النوم واستردف بإرهاقاً " لا تعالي ننام انا تعبت النهاردة وتعبان وعايز انام "

أمأت وهى تتمدد بجانبه علي الفراش وهتفت " ماشي ياقلبي "

سحبها لحضنه بسرعة لتدفن نفسها به وتغط لنوم عميق بعد دقائق اما هو فبقي يفكر بزيارة والدته وان لها مغزى ما لم يفهمه أيعقل ان يبعدوا محبوبته عنه؟!

....يتبع....

لـكـنـى آعـشــقـك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن