الفصل الخامس

6.8K 146 2
                                    

الفصل الخامس

مر شهرينِ كان عشقُ ريِـــان واســـيل ازداد اضعافاً علي اضعافه كانت اسيل بـفيلا ريــان تعيش يذهب لها ريان يومياً ليقضي معها يومه ثم يذهب للمبيت في فيلا الصياد ويخبر والدته " نسرين " انه كان بعمله او مع اصدقائه التي هي لا تعلم شيئاً بعد عن المسماه " اسيل " ....

_____________________________________________
صباحاً في حديقة فيلا الصيـــــاد

كانت " نسريــن " تحتسي الشاي في حديقة ڤيلتها بستمتاع ليدخل عليها أمرأة تبدو بنفس عمرها شعرها بني قصير ترتدى ملابس تكشف اكثر مما تخفي وبجانبها فتاة في الـ 20 تقريباً ترتدى ملابس فاضحة مثل والدتها تماماً....

نسرين وهي تصافحهم برحب وهي تبتسم " ياااه منار و ليليان وحشتوني مووووت.."

_________
منار العمرى : أمرأة في الـ 47 من عمرها زوجة رجل الأعمال رأفت العمرى أمرأة متكبرة صديقة لنسرين تحلم بـ ريان زوجاً لأبنتها....

..
ليليان العمرى : فتاة في الـ 20 من عمرها مغرورة بدرجة قصوى تمتلك طباع والدتها وأشهرها التكبر والغرور الشديد تحب " ريـان " حباً شديداً لكنه لا يبدى لها اهتماماً ابداً.

_________

ليليان وهي تصافحها وهي تدور بعيونها " هاى انطى،، فين ريــان....؟! "

اردفت نسريــن بلامبلاه وهي تتحدث مع منار بـنتباه " هتلاقيه فـوق في اوضته اطلعيه.."

هتفت ليليان وهي تتجه للســلم " ثانكس انطي "

______________________________________________
في فيلا ريــان الصيـــــاد

تململت بالفراش وهي تشعر بالتعب في جسدها و دوار ايضاً لكن قليل استندت علي الحائط وهي تسحب قدمها الي الحمام لـكى تغسل وجهها لكنها شعرت ان التعب يزداد اكثر واكثر....

فكرت بـمهاتفة ريــان لكن لابد انه مشغول بشئ ما او نائم لا لا لن تهاتفه....تباً

اردفت بداخل نفسها بتفكيرً " لما انام شوية هصحي كويسة ان شاء الله..."

زحفت بتجاه الفراش لـتستلقي علي فراشها وتبدأ بغلق جفنيها بأرهاق وتعب شديدين....

_____________________________________________
فى غــــرفــة ريــان الصيـــــاد

كان يغلق جفنيه وهو مستلقي علي فراشه بسترخاء لا يرتدى شيئاً علوياً عارى الصدر يرتدى فقط بنطال قطني ذهب بخياله بها تلك صاحبة العيون الرمادية اللامعة مثل اللؤلؤء وانفها الدقيق وشفتيها الكرزية بشرتها البيضاء شعرها الأسود الصافي ....اوووووف كم هي رائعة الجمال لا استطيع الصمود امامها اكثر من ذالك يجب ان اجد حلً بأقصي سرعة.....

وفي نفس الوقت اقتحمت " ليــلــيان " الغرفة وهي تبتسم بسذاجة واستفزاز " هاى ريان وحشتني "

لـكـنـى آعـشــقـك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن