الفصل التاسع
في أحد الكافيهات صباحاً
هتفت " نسرين " وهي تلوح بيدها للرجل الذي أمامها "عامر،، هي أسمها أسيل الحمدى ساكنة في حي ***متجوزة رجل الأعمال ريان الصياد جوزها بينزل الساعة 9 الصبح فيلا رقم 6 بس النهاردة الثلاثاء الساعة دلوقتي 12 الظهر الساعة 4 بالضبط هتنزل هي وجوزها هتديها طلقة تنيمها بس ومهمتك تكون خلصت هنا.."
ناولته حزمة من الأموال ليأخذها بقوة ورغبة وهتف " الساعة 4 وربع بالظبط هيوصلك خبر انها في المستشفي "
_____________________________________________
في فيلا ريـــان الصيــــــادهتف بعجلة وهو يدلف للخارج "أسيل يلا أتأخرنا "
أسرعت وهي تتناول حقيبة يدها وتتجه اليه " حاضر حاضر جايه...."
لكنها توقفت سريعاً وهي تنظر بالأرجاء برهبة وتوتر،،نظر اليها بقلقٍ واتجه اليها سريعاً وامسك بوجهها بين راحتيه وهتف بقلق سيطر عليه علي محبوبته الصغيرة " مالك ياقلبي وقفتي ليه كده..."
أستردفت بهدوء وهي تحاول ان تهدئ من ثورة قلقها الذي سببها مجهول " مش عارفة،،قلبي مقبوض كده وحاسه ان حاجة وحشه هتحصل متسبنيش يا ريان...! "
ألتقطها بين أحضانه سريعاً وأحتضنها بتملك وخوف شديد من أن يفقدها ومازاد الطين بله أنه يعلم ان والدته تخطط لأمراً ما وليس خيراً بالتأكيد زاد من ضمها الي أضلعه بخوفاً عليها فهي أكثر من حبيبته أنها..
زوجته
أبنته
أمه
أكثر مرأة أحبها
المرأة الوحيدة التي رأها من بين كل نساء الكون
انها تستولي علي قلبه
أنها طوق نجاة لأجله
وبعد أنتظاراً طويل
بقي لسنواتٍ يراقبها
يتأمل
حركاتها
ملامحها
ابتسامتها المشرقه
وقد نال مراده
وأمتلكها
هــــــى لـــــه
وليس لأحداً غيره له فقط....________________________
أنتشلها من أحضانه وهتف برقه " يلا بينا بقي "أمأت له وهي تشعر أن قلقها يتصاعد...
_______________________________________
هتف عبر أحد الهواتف الي الأخر وهو يراقب الطريق بعينيه الحادة "أيوه،،ماشيه معاه أهيه "
هتف الأخر عبر الهاتف بتذمر " أضرب دلوقتي ولالسه شويه "
زفر بضيق لتذمره واردف وهو يراقبها عن مسافة ليست بكبيرة " أسمع الي بقولك عليه...أول ماتقرب مننا شويه هتديهارصاصةفي كتفها تخليها يغمى عليها بس ،،أوعي تموتها مفهوم ..!"
أجابه بمقت وضيق وهو يشاهد أقترابهم "مفهوم "
_______________________________________________
كانت تجلس تفرك أصابعها بتوتر شديد أماتفعله صحيح؟؟
اوووف!! لا أشعر بإرتياح أبداً
أنه صغيرى الوحيد المدلل كيف أتصرف هكذا معه؟؟
أكسر قلبه علي حبيبته وزوجته؟؟
مهلاً،،،ان تراجعت الآن...أخسر كل شئ ...
أسفه ياصغيرى ماكان أمامى خياراً أخر...
_____________________________________________
كانت تمشي بجانبه بسعادة لكن قلبها مازال ينبأها عن مجهولاً ما ....
نعم!كان قلبها محقاً..
فقد عكر صفوهم تلك الرصاصة التي هزت الأجواء وجعلته يصرخ بفزع بأسمها ينادى " أسيــــــــــــــــــــــــــل "
بدأت بالترنح شمالاً ويميناً لتستقر أخيراً بين راحتيه بقوة وعنف وقد بدأ جفنيها يتحركون بتجاه بعضهم... ..!
أخذها بسرعة علي سيارته وهو يشعر أنه فقد عقله وقلبه يصرخ آلماً كما يصرخ هو بأسمها...
________________________________________________
في مستشفـــى الصيــــــاددخل بها غائبة عن الوعي وصاح بهم بقوة أستنجاداً ..
أخذوها منه....
وأخذوا روحه معهم أيضاً
كانت تشعر كانت تشعر...!!!!!
ياليتني أخذتها بدلاً عنكى حبيبتي..______________
خطاً مستقيم ... صوتاً مزعج
أعلن عنه جهاز ضربات القلب !!
جسداً بلا روح..
نهض من خلف الزجاج مرة أخرى يشاهد جسدها ينتفض لأعلى..
مرة وأثنان وثلاثه...
وضع الوشاح الأبيض ليغطي كامل جسدها ووجهها معلنناً وفــــــــاتـــــــها !!!!!!!!!!!!!!!!!!
صرخ بصوتاً يحمل كل معاني آلآلم "أسيــــــــــــــــــــــــــل لااااااااااااااااا "
.....يتبع....
أنت تقرأ
لـكـنـى آعـشــقـك
Romanceوأنى أعشقك عشقاً اُخفيه خلف سِتار همومى..وإن عشقى لك يفوق الدُنيا ومابها..فى عتمة الليل تكون أنت نجمى الساطع..ولاتهتم للفقر والغنى..فـ روحى و روحك تتحد على العشق..عشقك هرب من حصون قلبي..لآعشقك من خلف الزجاج يازات العينان العاصفة بحبى..لتكونى آسيرة ق...