الفصل السابع

5.7K 119 0
                                    

الفصل السابع

صمتاً مخيفاً حضر ليحاصر التوتر والقلق "آسيل " كانت " ليليان " مقلتيها متسعة من الصدمة! تزوج.؟!! ..

صاحت نسريـن به موبخه وهي تقترب منه تريد انتشال آسيل من أحضانه " نعم يا حبيبي؟؟ مـ..ايه!! انت مفكر ان انت يتيم الأم ولا ايه؟؟ ابعد الزبالة دى فوراً "

أبعدها عن آسيل المزعورة والتي شددت من احتضانها له فـ هتف بغضباً " ماما..!! اذا كنتي امى فا هي مراتي..!! وده يمشي علي الكل.."

أردفت منار بصدمة وهي تتجنب النظر لأبنتها المصدومة "مراتك!! امتي وفين و ليه؟؟ "

هتف ريــان بثباتٍ وهو يشدد علي أسيل يطمئنها " امتي ده امبارح كتبت كتابي،، فين في الفيلا بتاعتي،، ليه عشان بحبها وعايزها مراتي وأم عيالي..."

نظرة له ليليان فاغرة فمها كم تمنت قليلاً من حبه لكن الآن تزوج؟؟ أردفت وهي تقترب منهم " طب وانا؟؟مفكرتش فيا؟؟وحبي ليك؟؟تسوى ايه الزبالة دى في ليليان العمرى؟؟ ولا اي حاجة،، تسيبني انا عشان دى!!! "

وركضت خارجاً تبكى بحسرة علي عشقها المستحيل انها تعشقه منذ الصغر وماذا حدث؟؟ احضر غيرها..!

ألقت 'منار' نظرة ساخطة على نسرين و أشارت لها بتوعد وركضت خلف أبنتها...

وقفت نسرين تفكر بما تفعل منار بها ياألهي أيمكن؟!

هتف ريــان وهو يقترب من والدته الراهبة منهم " انا جيت بس أعرفك اني متجوز عشان مكنش بخدعك،، وعلي فكرة انا هعيش مع مراتي في ڤيلتي،، سلام "

هنالك شئ ما فا نسرين تملك شركتها الخاصة بأسم نسرين الصياد بعيداً عن شركات ريان لتكون ملكها وحدهاا...

وأخذ أسيل المذعورة وغادر الي الڤيلا خاصته بينما لم تتحرك نسرين ساكنه مصدومة و مزعورة ايضاً...

_____________________________________________
مر 3 شهور بأكملهم كانت حياة ريان وأسيل في أحسن حال ويوماً بعد يوم يزداد عشقهم الحار ولم يروا نسرين منذ ذاك الوقت،، اما نسرين فكانت خائفة بشدة مما ستفعله منار لأجل ليليان خاصتاً لأختفائهم تماماً بعد ماحدث ولا يجيبون علي اتصالاتها،،، اما منار وليليان فقرروا الأنتقام من ريان و أسيل بطريقتهم الخاصة...

_______________________________________________
صباحاً في فـيلا الصيــــــــاد

جلست نسرين بغرفة المعيشة تشرب فنجاناً من القهوة حينما سمعت دقاتاً علي البوابة الخاصة بالفيلا..

ركضت الخادمة الخاصة بالفيلا " مريم " لترى من الطارق أستقبلت الطارق وركضت الى نسرين تخبرها " نسرين هانم،، منار هانم هنا.."

نهضت وهتفت بزعر تحاول ان تخفيه وهي ترى منار وهي تأتي اليها بنظرات ساحقة واثقة وهتفت بنبرة متلعثمة " مـ..مـنار اذيك عـامـ..ـلة ايه؟؟"

تقدمت وجلست علي الاريكة بثقة ووضعت قدماً علي أخرى وأردفت بجموداً " كويسة،،انا جاية عشان اتكلم معاكى في موضوع مهم "

أبتلعت ريقها بصعوبة وجلست أمامها وهي تدعي عدم الأكتراث واردفت " خير؟!"

ارتسمت علي زاوية فمها أبتسامة سخرية وهي تجيب بتشويش " كل خير يا حبيبتي "

صمتت بتوترً وصمتت بمعني ' تحدثي '

أعتدلت منار وهي تبتسم لتوترها وهتفت " بصي يا نسرين،، انتي عارفة انا جاية ليه وحق بنتي مش هسيبه عشان أبنك يكسرها بالشكل ده ويدمرها،،بنتي مش لعبة في إيديكوا برضوا.."

هتفت نسرين وهي تلملم شتات نفسها قليلا " بس هي عارفة من زمان ان ريان مش بيحبها "

اشاحت بيدها بمقت وحنق وهتفت بهدوء مخيف " مش مشكلتي،، هي برضوا بتحبه، ، لو ريان أبنك مطلقش الزبالة الي معاه دى في خلال يومين بالظبط وأتجوز ليليان فأعتبرى كل حاجة انتهت يا نسرين...!!!!!!!!"

نظرت لها برعباً حقيقي وكأنها رأت شبحاً وهتفت بخفوت متوتر " يعني ايه كل حاجة انتهت...؟! "

أبتسمت بثقة وهتفت وهي تنظر لها بسخرية وتهكم " ببساطة هبلغ عنك بسبب الشيكات الي عليكى بسبب الشركة،، و هتخسري شركتك الي كنتي بتعملى المستحيل عشان تبنيها،، هتخسري الفيلا الحلوة بتاعتك دى،، هتخسرى كل فلوسك،، مش هتلاقي لقمة العيش،، هتشحتي يا نسرين هتشحتي...."

جن جنونها كيف ستخسر كل شئ لن يحدث وأتضحي بكل شئ حتي لو كان أبني...!

هدرت بثقة وهي تصافح منار بجدية وشر وهتفت " انهاردة الاتنين،،يوم الأربع هتكون ليليان ريان الصياد...!!!!!!! "

_______________________________________________
مسائاً في فـــيلا ريــان الصيــــــــاد

كانت " أسيل " تقوم بتحضير العشاء وتغني أغنيتها المفضلة " سمعني نبضك " وعندما قالت جملة " دفيني بنار حضنك " لتجد قبضتيه القوية يلتفون علي خصرها وأقترب يهمس بأذنها بعشق " بحبك يا أغلي حاجة عليا .."

أبتسمت بحباً شديد وألتفتت له وأحتضنته وهمست بأذنه بعشق " انا بقى بعشقك يا ريان بعشقك بجنون "

كاد ان يحدث لكن قاطعه صوت طرقات هادئة علي الباب أقترب ليفتح الباب بصدمة " ماما...!!!! "

......يتبع.........
تفاعل عشان الباقي..

لـكـنـى آعـشــقـك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن