الفصل العاشر( الأخير)

7K 188 27
                                    

الفصل العاشر ( الأخير )

ظــلـمة....احتــياج ... شــوق...حـــزن...ألـــم ...حنــين

مازال غير مصدق أبداً لن يصدق..!
مــر شــــهر كاملاً علي وفاتــــــــــها  ..!
مــر شــــهر كاملاً لم يرى ضحكتها لم يسمع صوتها لم يحتضنها لم يُقبلها لم يحدق بعينيها الرمادية الجذابة لم ينام بجانبها  ...!!!!

شعر بالضياع والوحدة والآلم يفتقدها وبشدة يريد أحتضانها يريد أن يتوه بعينيها..

لم يخرج من الفيلا خـــــاصتهم منذ الحادث قد علم بأن والدته قتلتها لتزوجه لـ ليليان وقد خسرت كل شئ لأنها لم تستطيع أن تزوجه لـ ليليان وهي الآن تقيم لدى أحدى صديقاتها ولكن هذا غير مهم بالنسبة له وقد فقد مــحبوبــته...!!!

_____________________________________________

فتحت "نســرين " أحدى المخازن الرثة المملوكة لـ صديقتها "وفاء" وهي تصيح بها بقوة "اسكتي بقي صدعتيني..! "

نظرت لها "أســـيل " بعيون دامعة مما عانته من عذاباً شديد من نسرين وهدرت بنبرة متقطعة "حــ..ـاضر "


تأففت نسرين منها لتغلق عليها الباب مرة أخرى بتقذذ منها لأنها سبب في خسارتها لأملاكها...

_______________________________________________
كان مستلقي علي سريره ينظر للفراغ كأنه وردة ذابلة من شوقه لها ليهتف هاتفه بالرنين منبأً بمكالمة تجاهلها لكن الرنين ظل يصدح بقوة فأجاب مرغماً "ألو "

_ألو ريان بيه؟؟
_أيوه مين؟؟
_أنا دكتور عماد من مستشفي الصياد..
_لو فيه مشكله أنا دلوقتي مليش دماغ خاالص..
_بخصوص المدام...!!
_بخصوص أيـــــــه؟!
_مدام أسيل عايشة...!!!!!!!!!!!!!!
_أقابلك فين؟؟
_عايزك في كافيه ****
_مسافة السكة..

ركض بسرعة الي خزانة ملابسه سريعاً ليرتدى ملابسه ويركض بتجاه السيارة.....

___________________________________________
جلس أمامه علي الطاولة وهتف بلهفة شديدة " هي فين أسيل فين أنطق.."

هدر "عــماد " وهو يحثه علي الهدوء قليلاً "أهدى يا ريان بيه الأول لازم تسمع الي حصل.."

اردف وهو يستمع له بإتقان وأهتماماً شديد " سامعك..."

فلاش

دخلت بخطواتٍ واثقة خبيثه تنوى شراً لاخيراً بالتأكيد غيمت غيوم الرهبة علي المكان عندما تذهب نسرين الصياد للمكان لابد ان يحدث شيئا سيئاً..

تقدمت بجانب الأستقبال بغروراً تخطتها بتجاه غرفة واحدة وهي غرفة " رئيس الأطباء " ...

فتحت الباب دون استئذان لتلتقى بالطبيب " أمجد " هتفت بدلالٍ وهي تجلس أمامه علي المقعد بسخاء " دكتور أمجد،، عامل أية.."

أردف وهو ينظر لها برغبةٍ وهو يمرر يده علي ذقنه " نسرين هانم،، منورة المستشفي..بقالي كتير مشوفتكيش.."

لـكـنـى آعـشــقـك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن