لما حاولت ميمونة اللعينة الولوج لبيوت الانس لقتل اهلها وزرع ثأرها المشؤوم ووجدت جن طيبين في وجهها كالمرصاد المبين ،هربت وكانت من السالمين ولكنها ابتعدت الى حين وتسلت بتسميم المشفى شر تسميم، ولكنها كانت تعتبر تدمير العائلات المتراصة متعتها التى تمنحها شعور المنتصرين ، فعادت لدخول بيوت الامنين ، ولكنها عادت لتجد الجن المسلمين امامها سد لا يلين ، فقالت في نفسها
- بئس الجني انت يا جمهورش ، انت تعيقني عن مسعاي وتبعدني عن ثأري ومناي ، لا بد من قتلك ولن اعدم الحيلة للوصول لقصركَ ،فقد حفظت الطريق واعرف اين تنام واين تستفيق ، سأصلك واغرز اظافري في قلبك العتيق ولن تنجو مني لا انت ولا جنك المسلمين ....
وانتظرت ميمونة قدوم ليلة ظلماء لا ضوء فيها ولا سناء لتلج لديار الجن المسلمين ، فكما قلنا الجن المسلمين يكرهون الظلام ويحبون الضوء فهو باعث للسلام والطمأنينة والوئام ، وعلي عكس الجن الكافر الذي يعيش في المقابل ، كان الجن المسلم يعيش جانب المساجد وفي الرياض والحدائق ، تسللت ميمونة داخل المسارب والمسالك
بعد التفحت وشاح وادعت انها مؤمنه وتلتزم الخمار ، والستر والبعد عن الانظار ، دخلت بانغاق مضيئة تمتد تحت الارض بشكل حلزوني وتنتهي بفتح تصل سطح الارض وتلك الانفاق تضيئها الفوانيس ولقوارير بمنظر جميل ومثير ، وكلما مرت بحرس ادعت انها تريد لقاء جمهورش ولها عنده موعد ، فدلفت من اول حاجز ومن الثاني والثالث
أنت تقرأ
ميمونة قاتلة الانس والجن
Horrorﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻗﺪ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟجن ﻹﺣﺘﻀﺎﻧﻚ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻗﺪ ﻳﺴﺒﺐ ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺟﺴﻤﻚ . ﺍﻟجن ﻻ ﻳﻨﺎﻡ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﻮﻣﻚ ... ﻭ ﻗﺪ يﻮﻗﻊ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻦ ﻋﻤﺪ ﻹﻳﻘﺎﻇﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻤﻠﻞ !!. اﻟﻘﺮﻳﻦ ﻻ ﻳﺒﻜﻲ ﺇﻻ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻫﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻤﻮﺕ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻣﻘﺘﻮﻝ !! إﺫﺍ ﺗﺸ...