خرجت ميمونة لمعركتها بعد لقاءها الموجز مع والدها والذي نبش به بعض الذكريات ، لكن ميمونة كما هي لا تكترث بمشاعر او ذكريات بقدر اكتراثها بثأرها.
حمى وطيس المعركة واشتدت ضراوتها ، وعلى عكس ما توقعت ميمونة التي تعبت في وضع خطتها وتأنت كثيرا قبل ان تعتمدها ، فقد كانت تخطط للالتفاف على جيش جمهورش واطباق الحصار علية من جهتين وكأنما اطبقت الكماشة وكانت تعتمد عنصر المفاجئة وقد اختارت وقت قبل الفجر وقبل بزوغ الصباح وهو الوقت الذي ينشط فيه الجن الكافر ويكون فيه الجن المسلم نيام ولكنها وجدت نفسها مع جيشها في كمين محكم وتحاصرت من كل الجهات وهكذا انقلب السحر على الساحر .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جاءها قائد جيشها على عجل وقال
- مولاتي ان الوضع صعب لقد وقعنا في كمين وقد احكموا الطوق حولنا
صرخت بغضب - وكيف هذا ايها الاحمق كان يجب ان نكون نحن المحاصرين وليس المحاصرون !
اطرق مطئطاً رأسه خجلا وقال
- إنها الخيانة لا بد أن بيننا خونة ، وقد اوصلوا مخططاتنا الى الاعداء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قالت - من هم الخونة ولما يخوننا ، انهم اعدأنا وسوف يقتلوننا ان تمكنوا منا ولن يبقوا لنا طفلا او كهلا ..
قال - لا ادري يا مولاتي ، لكن ليس الوقت الآن لهذا الموضوع يجب علينا ان نتدبر طريقة للهرب
فتحت عينيها واصدرت فحيح مزعج بصوتها وصرخت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
