كما يقال" من سره زمن ساءته ازمان "
وميمونة التي سرها كثيرا زمن كريم وسواد قلب كريم الذي يماثل سواد قلبها المتفحم، نعم وبعد وقت قصير جاء الزمن الاسود الذي كوى قلب ميمونة ولوع وجدانها وفطر روحها من جديد الزمن الذي رأت بأم العين ما حل بالظالم القاتل الفاجر، الذي مارس كل الافعال الدنيئة بحق الاطفال الايتام المساكين
عادت ميمونة تلملم أذناب الهزيمة من جديد،فبعد موت كريم ، دخلت بحالة إكتئاب جديدة ، فهي احبت كريم من كل قلبها بل ربما تكون قد احبته اكثر من شارما وطفلها القتيل ، فقد رأت في كريم مرآة لصورة روحها فهو المخلوق الوحيد في هذا العالم الفسيح بإنسه وجنه الذي استطاع الولوج لقلبها بل والتمترس به ، كانت مستعده لنسيان ثأرها لو طلب منها كريم ذلك .
حزنت عليه كثيرا وعندما عادت الى ذلك السرداب المخفي في بطون الارض بقيت لأشهر طويلة باكيا حزينة على ما حل به، ها هي حكمة الخالق عز وجل عقاب دنيوي قبل العقاب الاخير وكريم نال الموت الذي يستحق وبيد من له عنده ثأر وكان على ميمونة ان ترتدع وتأخذ العبر من ما حصل ولكنها ابت واستكبرت واقسمت على الانتقام واقسمت على إيجاد ذلك الطفل الصغير الذي قتل لها حبيبها بل وكاد يقتلها ويخلص البشر والجن من شرورها ، لذى بدأت بالخروج كل يوم ليلاً للبحث عن غريمها الجديد الطفل علاء الذي فر مع اخوته الصغار الى مكان لا يعرفه احد، فقد كان على يقين تام بأن احد لن يصدق انه انتقم لأمه التي قتلت ظلما ودون اي جريرة .
كانت ميمونة الخبيثة تبحث في دور الايتام والمدارس بحثت في ذات الحي وفي احياء مجاورة ولكن دون اي فائدة ....
وبعد ان تم دفن جثة كريم بواسطة الشرطة في احدى المقابر انتقلت ميمونة للسكن بجوارها، وقد اسعدها بل وخفف عنها ذلك الكثير والكثير من الآمها فقد جلست بحفرة اسفل القبر تماماً ، وكانت كل يوم تلج اليه وتنام بجوار عشيقها كريم ، الذي تحلل مع مرور الاشهر وذاب لحمة في التراب وبات عظماً دون لحم او شعر ولكن رغم ذلك لم يخفف من حب ميمونة وعشقه له .
الصدمة الثانية كانت اشد وطأة عليها واكثر مرارة وخصوصا انها وجدت السكينة المفقودة داخل ذلك الجسد الذي يمثله كريم ، ورويدا رويدا بدأت ميمونة تنسى و تستعيد لئمها وحقدها ، الذي اصبح مضاعفا فالثأر اصبح ثأرين والكره اصبح كرهين فرسمت خططها الجديدة لغزو منزل جديد وخصوصا بعد ان فقدت الامل بالعثور على ذلك الطفل الصغير الذي قتل معشوقها كريم ونكل به اسوء تنكيل .....
يتبع .....
ترى من هو الضحية الجديدة لميمونة
هل ستجد الطفل علاء ام انه هو من سيجدها
هل سيقبض عليها الجن
ضعوا ارائكم في التعليقات وشكرا لكم .......
الكاتب ضياء عسود
أنت تقرأ
ميمونة قاتلة الانس والجن
Terrorﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻗﺪ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟجن ﻹﺣﺘﻀﺎﻧﻚ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻗﺪ ﻳﺴﺒﺐ ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺟﺴﻤﻚ . ﺍﻟجن ﻻ ﻳﻨﺎﻡ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﻮﻣﻚ ... ﻭ ﻗﺪ يﻮﻗﻊ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻦ ﻋﻤﺪ ﻹﻳﻘﺎﻇﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻤﻠﻞ !!. اﻟﻘﺮﻳﻦ ﻻ ﻳﺒﻜﻲ ﺇﻻ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻫﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻤﻮﺕ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻣﻘﺘﻮﻝ !! إﺫﺍ ﺗﺸ...