١٨-كريم يريد شنق احد الايتام

966 54 24
                                    

في اليوم التالي استفاق كريم ، وكأن شيء لم يكن وعندما سأله الاطفال عن أمهم قال لهم أنها تركتهم الى الابد ولن تعد تريد ان تريد ان تراهم .
لم يصدق الاطفال كلام كريم وخصوصاً الطفل الكبير علاء الذي جمع اخوته وقال لهم

- اسمعوا يا اخوتي ، ربما يكون هذا الرجل قد طرد امنا من المنزل ، يجب ان نهرب .

ثم قالت له سهى - ولكن اذا هربنا كيف ستجدنا امي ؟

رد - لا ادري لكن سنذهب ونبحث عنها في العمل الذي كانت فيه ، هيا بنا لنهرب يا اخوتي ...

وهنا كان كريم يستمع لحديثهم خلسه من خلف الباب وما ان فرغوا حتى انقض عليهم بكل عصبية وانهال عليهم بالضرب والشتم وبالاخص علاء وهو يقول

- يا ابن العاهرة تريد ان تهرب ، بالطبع ستكون مثل امك الفاجرة سوف اربيك واربي اخوتك والقِنكم درس لا ينسى

ثم ادخل الاطفال الصغار في الحمام

واقفله من الخارج اما علاء فقد علقة بكل لئم وسط الغرفة بوضعية المشنوق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

واقفله من الخارج اما علاء فقد علقة بكل لئم وسط الغرفة بوضعية المشنوق

حيث انه وضع في رقبته حبل مربوط بالسقف باحكام ووضع تحته كرسي وربط يدية خلف ضهرة ففي حال تعب الطفل او وقع عن الكرسي شنق نفسه ومات ، تركه بتلك الوضعية وخرج ليحظر الطعام ، بالطبع ميمونة المجنونة كانت داخل روح كريم ترقب وتدير وتخطط لكل شيء وكانت في منت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حيث انه وضع في رقبته حبل مربوط بالسقف باحكام ووضع تحته كرسي وربط يدية خلف ضهرة ففي حال تعب الطفل او وقع عن الكرسي شنق نفسه ومات ، تركه بتلك الوضعية وخرج ليحظر الطعام ، بالطبع ميمونة المجنونة كانت داخل روح كريم ترقب وتدير وتخطط لكل شيء وكانت في منتهة السعادة بعد ان ارتاحت نفسها الى الحب ووجدت ملاذ امن من بحث الجن عنها .

اما علاء الطفل الصغير فقد كان ذكي وصبور وليس من النوع الجبان او المدلل حاول ان يخلص نفسه من ذلك الشرك الذي وضعه به كريم ومن خلفه ميمونة، في البداية حاول تخليص يديه لكنه عجز فهي محكمة الربط ثم حاول النزول عن الكرسي ببطء ولكن الحبل التف حول عنقة وكا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اما علاء الطفل الصغير فقد كان ذكي وصبور وليس من النوع الجبان او المدلل حاول ان يخلص نفسه من ذلك الشرك الذي وضعه به كريم ومن خلفه ميمونة، في البداية حاول تخليص يديه لكنه عجز فهي محكمة الربط ثم حاول النزول عن الكرسي ببطء ولكن الحبل التف حول عنقة وكاد يخنقه فعاد بسرعة لوضعيته السابقة ولم يكن امامه سوى حل وحيد وهو قضم الحبل المحيط برقبته بأسنانة حتى ينقطع وفعلا هذا ما حاول فعله بكل جد ونشاط فقد سحب الحبل بلسانه الى ان وضعه بين فكيه وبدأ بقضمه بكل ما اوتي من قوة ، كان الطفل الصغير في سباق مع الوقت ففي اي لحظة قد يعود ذلك الوحش البشري ذو الميول الاجرامية اللا محدودة والملبوس من الجنية ميمونة الاكثر لئما وحقارة منه ، والتي وجدت في روحة سكن لروحها ومنبعاً لافكارها الاجرامية .

اما علاء الطفل الصغير فقد كان ذكي وصبور وليس من النوع الجبان او المدلل حاول ان يخلص نفسه من ذلك الشرك الذي وضعه به كريم ومن خلفه ميمونة، في البداية حاول تخليص يديه لكنه عجز فهي محكمة الربط ثم حاول النزول عن الكرسي ببطء ولكن الحبل التف حول عنقة وكا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تخدرت قدمي الطفل الصغير واحس بتعب وارهاق وما عاد يقدر على الوقوف وعمله لم ينجز بالكامل وفجأة خارت قواه وفقد السيطرة على توازنه وافلت الكرسي من تحته ورمى ثقل جسده على ذلك الحبل الذي شد رقبته فتعلق بين السقف والارض وبدأ بلفظ انفاسه الاخيرة ولكن حكمة الخالق عز وجل ابت إلا ان تنقذه فقُطع ذلك الحبل الذي استطاع علاء ان يقضم ثلاثة ارباعة بأسنانه بعد الثقل الذي نزل عليه .

وبسرعه وبدون انتظار قام علاء بفتح باب الحمام الذي سجن به اخوته وطلب منهم الهرب وانتظاره خارج المنزل في اول الشارع ، وهنا جهز علاء فخ معتبر لعمه كريم سوف يوقعه بشر اعماله وسوف يفاجئة عندما يدخل المنزل بحثاً عنه .....

يتبع

ترقبوا الجزء القادم لرؤية ذلك الفخ الذي سيعده الطفل الصغير انتقاما من زوج امه الظالم

ترى هل سيقع كريم بشر اعماله ام ان ميمونة ستنقذه من موت محقق

اكتبوا لي ارائكم وتعليقاتكم فبتلك التعليقات استمر واتابع الكتابة القصة اساسها حقيقي لكني خلقت الكثير من المواقف الدرامية لضرورة الكتابة والتشويق

لا تنسوا متابعتي على يوتيوب

الكاتب والمخرج والشاعر ضياء عسود

ميمونة قاتلة الانس والجنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن