Chapter's song: one direction-same mistakes
مُقتَبس الفَصل✨:
لا تَبحَث عَن ما يُصفي تَعكُر مِزاجِك فسوف ينتهي و يتعكر مِزاجك مِن جَديد.
~~~~~~~~~~
صوت المِذياع صدح في جَميع أَرجاءِ المَكَان؛ مقدمة برنامج الخامسة، هَذا كُل ما يَنتظِرُه بَعد يَومً شاق مِن العَمل.
جَهَز بَعض الطَعام و وضَعهُ على الطاولة بِجانِب طَبق الأطفال و جَذب كُرسي يَجلس عليه ليستمع للبِرنامج
" و إيو سام رتووو ، نعم ! كَم أُحِب إسم البِرنامج حقًا و أبكي مِن فَرط أسئلة ما هذا ، ماذا يعني و اخخخ يا إلهي فقط إستمتعوا بإيوو ساامم رتو يا أصدقائي هو حقًا رائِع!"
قهقه على أسلوبها، هو يُحِب تِلك الطريقة، تَضحَك و تَضحَك و لَكِن عِند الحديث الجاد فهي مُتحفِظة، ثم تعود لتضحك و تضحك.
" إذًا بعد التحية و ما إلى ذلك، سؤال اليوم ، ما هو شعورك في أول يوم عمل لك هل تتذكر ؟ و كارولينا مِن الولايات هَذه الفتاة صديقة رائعة يا رفاق حقًا! أهلًا كارولينا "
ضحكت الفتاة بلطف و بدأت بالحديث " شكرًا لَكِ حَقًا ، أول يومٍ لي بالعمل كُنتُ مُتحَمِسة للغاية، إستيقظت في تمام الخامسة و ظللت أُرتِب ملابسي و أتفحص كل إنش بعناية و كل هَذا ذهبت و تفاجئت أني سَهِرتُ أعمل مُنذ أول يوم حقًا بكيت!" قهقهت لتذكُرها الموقف.
" إلهي هَذا مؤسف كَيف إنقَلب يومكِ كُل هَذا ، لَكِن بالتأكيد كُنتِ سعيدة بالعمل فأول يوم لَهُ طابِع لا يُنسى"
رَجِع برأسِه للوراء و هو يتذكر كيف كان أول يوم له و كيف رأى زوجته السابقة لأول مرة و، تذكر أن طفلهُ هُنا يفيق حواسه بصراخه ، جرى نحوه ليجد أنه رَطم رأسه بالمِنضدة
" إلهي لقد تأذيت" قالها بينما يحملهُ " تَذكُر أُمَكَ يجلِب قَدرًا مِن المتاعِب حَقًا " قالها بينما يضحك و يضع قطعة مِن الثلج على جرحه عَلّه يَضُم.
" قد يرى البعض أن العمل قَيّد و أخرون أنه مَلجأ هروب مِن المَنزِل و تَختلِفُ الأراء، و لكن ما نجتمع جميعنا عليه دائمًا و أبدًا مهما إختلفنا و عُدنا نتفق و نختلف مِن جديد ، فعلينا أن نُجمِع أن أول يوم عمل يكون مُتعة لا تشعر بها سوا فيه، عِندما ترى زوايا عَملَك لِأول مَرة و تُراقِب زُملاء العَمل هُنا و هُناك و فجأة بوم تصطدم، إذًا سؤال الحلقة التويتر كيف صُدمت في العمل أنتظِرُ إجاباتكم، و الأن أيووو ساامم رتو و أسئلة الجُمهور " قالت جُملتها الأخيرة بحماس ليضحك هو بينما يُطعِم إبنهُ الصَغير
" سؤال أول مِن الغامِض مِآتان و خمسة وهو إسم حَرفيًا بِهذا الشكل، إذًا هل أنتِ على عِلاقة الأن ؟ و كما نَرى و كَالمُِعتاد سنتجاهل بعض الأسئلة و تُرى أيهما سنختار ؟ نعم ؟ أي لون أُفضل ، الأزرق أعشقه حقًا " قالتها المُذيعة ليصرخ لوي وبـ " و انا ايضًا ".
نَظَر لَهُ إبنهُ ذو الثلاث سنوات بِتعجُب.
" ماذا ألا تُحِبُه ؟" سأل ضاحِكًا بينما إستقام مِن فوق الكُرسي و أغلق المِذياع و أتجه لِغُرفتِه مع إبنهُ
" الصدمة تركت أثر " قال مُشيرًا على الكَدمة على رأس أبنه ليمسك الصغير بأصابِعه.
قَبّل الأَخر يده بِحُب و إبتسم و هو يحمِلُه بعد إنهاء إكساءِه بِالملابس.
" كَم أنت لَطيف تُشبِهُ دادي!" قالها بينما يداعِبُه أثناء إتجاهِهم نحو السيارة بينما تعلو ضحكات الصغير.~~~~~~~~~~~~
" تأخرتِ في أول يوم ؟" قالها المُدير مُستنكِرًا
" أسِفة سيدي كان هُناك مَهام عليّ إنهاءُها" قالتها بخجل ليتنهد هو بضيق و يشير لها أن تتبعه.~~~~~~~~~~~
" حقًا لوي يصعب الإعتماد عَليك، تَركتهُ مَعك فقط لِيوم واحد و يعود لي مُصاب؟" قالتها و هي تذفر.
" الإتيان بِه مُصاب خَيرٌ مِن مشاهدتِه لِعُهر أُمِه أَعتَقِد" قالها بنظرته المُستحقِرة لها كالعادة و رحل بينما يسمع ردودها المُعتادة كَذَلِك.
رَكِب سيارتِه و أَخذ يتجول بشوارع المدينة عَلّه يُخرِج هَمّه و لَكِن هيهات.
أَخذ يَضرِب مقود السيارة عدة مرات ليلاحظ الشاحنة الضخمة في إتجاهِه فيميل لتفاديها و يسقط مِن فوق الجسر.~~~~~~~~~~~~~
في الأجزاء القادمة
"هَذِه السيدة لوسي تَركَها ولديها هُنا مُنذ سَنوات و لم يَأتوا لِزيارتِها قط "
" لويس توملينسون أحد الأطباء سابقًا ومريض حاليًا"
" أُحبك رغم كُل ما كُسِرَ داخِلِ و رغم عِلمي بعيوبك فأُحِبك فوق حُب المُحبين حُبًا."
~~~~~~~~~~~~~~
مرحبًاااا ❤️
رائيكوا في البداية ؟
تفتكروا ايه احداث القصة ؟
صلوا على النبي ✨
أنت تقرأ
•~أَعرِفُ العِلاج~•
Romanceأَملِكُ الدواء ولا أستطيع مَنحَك آياه لرغبتي في بقائِك ✨ ~ قِصة قصيرة 💕✨ [ كُل الحقوق محفوظة] بدء { ٨/٤/٢٠١٩}