إبتسمت هي لي لورين بينما نظر لوي للأسفل،إبتسمت لورين إبتسامة مُفتعلة في المقابل"أرى أنكما إرتبطتما" قالتها بينما تقترب منهم أكثر
لِتهز رأسها بالإيجاب و تبتسم " خبر سعيد أليس كَذَلِك؟" قالتها و أمسكت بيد حبيبها 'لوي'جَلست لورين على مكتبه " كُنتُ أتمنى هَذا يا لَطيفتي لَكِن كَلا ، ليس هَكذا ، فأنتِ الأن تَظُنين أنكِ داخِل قصة حُب لا مَثيل لَها ، بينما هو فقط مُخادِع كبير ، يَظل يتسلل مِثل الأفاعي هُنا و هُناك و حين يحقق غرضه مِنكِ، يبتعد فورًا و يرحل بِكُل هدوء ، فيقتل روحك و يترك جَسدك المُخزي ، المنهلك جَرَاء لمساته هو فقط الحي ، و ما الجسد إلا روح إن ماتت ما عاد له نفع" إقتربت بينما تتحدث مرة أُخرى مِن لوي و أمسكت بوجنته بأظافِرها "هو مَن قَتل روحي لا تقعي في خطئي ذاتهُ"
" أبعدي يَدكِ عنه" هذا كُل ما ردت بِه على لورين دافعة يديها من فوق وجهه لِتترُك أظافِرها أثار لجروح. لمست وجهه برفق تتحسس هذه الجروح بينما هو فقط صامت لا يعرف ماذا يفعل.
" لوي ليس بشاب كَهؤلاء السقطاء ، لا يتترُكِكِ لأنه نال غرضه مِنكِ ، و مرة أخرى لا تلمسي شئ يخصني" قالتها و فتحت الباب
" أعتقد أن المرضى يحتاجون مساعدتك أكثر مني تفضلِ"رحلت لورين بينما لا تعرِف ماذا تفعل،كانت تظُن أن هَذا سيدفعها لِتركِه فتعود لهُ هي ، لَكِن فَشِلت ، كَيف لِفتاة أن تقبل بسماع كُل هذا الهُراء و تبقى ، أحقًا تُجازِف ؟
في ناحية أُخرى سقطت دموع هاربة مِن بين جفونِها،لا تعلم ماذا تفعل، هل هَذا جَزَاء كَذِبها أن تنخدع في حُب حياتها ؟ لماذا لا يوجَد عفو في هذا العالم ، لِماذا يَجِب على كُل ساقِ أن يُسقى بِما سقىٰ ؟ ربما كَذِبها كان حماية و لَكِن هل تَركُهُ لَها هو الثمن ؟
ظل لوي صامت ، لم يستطيع أن يتكلم ، لا يستطيع المدافعة عن نفسه ، لا يستطيع الإبتسام لأنها نصرته أمام لورين ، لا يستطيع فِعل أي شئ ، شعور العجز أمام أكثر شخص أحببته هو ثانِ أسوء شعور بعد التعري أمامهُ مِن ماضيك البَشِع.
نَظرت إليه نظرة أخيرة بينما هو سانِدًا رأسه فوق مكتبه،فتحت الباب الذي أصدر صوتًا تابعه صوت إغلاقه بعد خروجها.
رفع رأسه و تابعت عينيه جَسدِها الذي مشى حتى وصل للحديقة و جلست هُناك على إحدى المقاعد ظَلت تُحدِق بالسماء و ظَل هو يحدق بِها مِن شُرفة مَكتبِه.
هل هُناك فرصة للعفو ؟ هل هُناك مَكانٌ للنسيان ؟ هل القلب يمكن أن ينقلب ؟ فتتغير مشاعرهُ مِن هِنا لِهُناك ؟
رّن هاتِفها فأجابت بعد دقته الأولى " كيف الحال أبي ؟"
" أخبرني مُديرك بالعمل أنكِ الأن مُرتبِطة بِلوي توملينسون ، هل تمزحين ؟ لا يمكن أنا لا أقبل ، أنتِ إستثماري في الحياة كيف لَكِ أن تفعلي هَذا دون موافقتي؟"
أنت تقرأ
•~أَعرِفُ العِلاج~•
Romanceأَملِكُ الدواء ولا أستطيع مَنحَك آياه لرغبتي في بقائِك ✨ ~ قِصة قصيرة 💕✨ [ كُل الحقوق محفوظة] بدء { ٨/٤/٢٠١٩}