•~١٢-أَعرِفُ العِلاج~•

10 0 0
                                    

• الحياة يا صديقي هي خدعة كبيرة، و مهمتك إما أن تُجَريها أو تكشفها!•

مر اليوم دون خسائر كثيرة ، فُتات قلبٍ مُبعثر على أرضيات المشفى لا أكثر ، الأجساد بخير الجميع بخير و العقول كذلك ؛ أما القلوب فهي أخر هم.

لَم ترحل منذ أَمس فظل لويس كذلك رغم أنه لم يجلس معها أبدًا طوال الليل؛ في الصباح عاد لها " ما رأيك أن نذهب لنأكل الفطور ثم نعود ؟" قالها مُستندًا على باب غُرفة ليام
" سمعت بمطعم جيد كنت أُريد تجربته، هل تود ؟"
" بالتأكيد !" قالها و أبتسم
خلع هو معطفه بينما هي أيضًا تركته على أريكة الضيوف في غرفة ليام ، و هي تهمس للوي " أعتقد أن عليكما التعرف عندما يستيقظ" ليهز هو رأسه قائلًا " فكرة جيدة "

وضع يده على كتفها و خرجا من المستشفى ، فتح لويس السيارة و دخلت هي ليركب لوي مكان السائق و يهمس " أرى أنكِ أصبحت أفضل اليوم"
أُومئت هي برأسها و أبتسمت " لقد أصبح ليام في حالة أفضل الأن" قالتها و نظرت لنافذة السيارة بينما هو ضرب عجلة القيادة من غضبه.

أحيانًا أتعجب من بني الإنسان ، يتركون أشيائهم و يكرهون من يأخُذها.

قرر هو عدم إظهار غضبه لَها ففتح أغنيتهما المفضلة

Perfect-Ed shereen 🌍💕

كان لويس يداعب وجنتها و يمسك يدها ، كان يقبل يدها بينما هي تبتسم ، كانت تشعر بالسعادة لما يفعله و الذي به تفسير واحد عندها ؛ أستوقفته مشيرة لمكان المطعم و نزلت.

" تفضلِ أنستي" قالها لويس بينما إنحنى ببطء لتبتسم هي و تدخل
" رائحة الخبز لذيذة" قالتها بينما كانت تستمتع بالرائحة التي ملئت المكان.

جاء النادل ليبتسم لوي و كان سيشرع بإخباره بطلبهما و لكن أتكأت هي على يده و هي تنظر للنادل " أُريد مقابلة روبرت" لينظر لها لويس بعدم فهم بينما ذهب النادل لمنادات -روبرت-.

" روبرت هو صاحب المطعم هنا و مؤسسه ، أرسل لي كثيرًا على موقعي كان يريد أن نتعرف و نصبح أصدقاء ، كما تعلم يعني لا أستطيع التوقف عن كوني إجتماعية ، أعتقد أن هذا هو الشئ الوحيد الجيد في حياتي " تمتمت بأخر كلماته ليبتسم لويس بألم و هو ينظر للأسفل.

جاء روبرت و هو يبتسم " مرحبًا أنستي ، كيف أُساعِدِك "
ردت هي و لم تُفارق الإبتسامة وجهها " بالطبع لم تتعرف على و لَكِن إن أخبرتك بكلمتنا السرية و أيوو سامم روتو هل ستعرفني ؟"
ضحك روبرت بينما أخذها في عناق أخوي طويل " ها أنتِ ذا يا فتاة أنتظرتُكِ لوقت طويل" قالها روبرت
" و أنا وعدتك أن أُفاجئك ، لوي توملينسون صديقي ، روبرت أخبرتك عنه منذ قليل" قالتها فمد لويس يده  ليجذبه روبرت في عناق طويل كذلك " دعاني أدعوكما للإفطار اليوم على حسابي" قالها روبرت بينما كان يتجه للمطبخ

" كم هو ودود " تمتم لوي لترد هي بـ " نعم"
كان لوي على وشك أن يسألها " لماذا لم .." و لكنها قاطعته و هي تجذبه " هاي روبرت لقد وعدتني أن تُعلمني بعض وصفاتك " أخذت يده ساحبه له نحو الدرب الذي سلكه روبرت.

" كُنتُ أراهم في الأفلام يفعلون هَذا ، لا أعلم ما الممتع بِه ؟" قالتها بينما أخذت بأصبعها بعض الدقيق و وضعته على أنف لوي.

" هَذا ليس ممتع " قالها بينما ينفض الدقيق من أنفه.
"بل هذا ممتع " قالها و هو بكسو وجهها بالدقيق ليقهقه روبرت و هو يشاهدهما بينما هي لم تستسلم و قذفت بالبعض على وجهه " لوي ذو الشعر الأبيض ، أهلًا بك أيها العجوز توملينسون"
" يا أبنتي هل أنتِ مهرجة في السيرك" قالها لويس بينما يقلد صوت عجائز مُشيرًا لوجهها الأبيض شبيه المهرجين.

حاول روبرت التماسك من ضحكاته و طلب منهما تنظيف الفوضى حتى يتمكن الطباخون من إستكمال عملهم، و بالفعل أنهوا التنظيف مع إنهاء روبرت طعام الفطور.

قليلًا مِن الوقت نستمتع بِه معًا ، يعني لي عمرًا فوق العمرِعمرين .

" سعيدة أننا أحضرنا فطائر الجبن لليام هو يحبها" قالتها بينما يتجه كلاهما إلى السيارة للعودة للمستشفى.
جذب لوي يدها " لِماذا لم تخبريه أنني خليلك ؟"
همهمت وهي تحاول ان تفلت يدها " شعرت أنني أضعك في أَمرٍ واقع ، لقد تعاهدنا أن نبقى أصدقاء ، قبل حادث ليام ، أخبرتني أن هذا أفضل و أنا قررت أن ألتزم بهذا ، واجبي كصديقة أن لا أفرض عليك ما لا تحب" قالتها بهدوء شديد تعجبت هي نفسها منه.
" أحيانًا أتعجب بكيف تعلمين أنني لا أستطيع العيش بدونك و مع ذلك في كل مرة تختبريني في هَذا " قالها بينما كان يقترب منها أكثر
" ماذا تقصد ؟" قالتها بإستنكار
" هل توافقين أن تُصبحي أخر حُبي و أجمله ؟" قال جملته لتومئ هي بينما إتسعت إبتسامتها لِتملأ فكها.

" أُحِبُكَ" قالتها بينما قربت وجهها منه ، ليرن هاتفها لتهمهم بـ "أسفة"
ردت لِتتغير ملامح وجهها ، ظهرت حزينة أمامه لينظر لها بتعجب،أغلقت الهاتف بينما تحاول إمساك دموعها "هيا لوي بسرعة علينا أن نعود"

" ما الأمر ؟" سأل لوي بينما يجري ليركب سيارته من ناحية السائق و هي الأخرى ركبت.
أجابت بينما لم تستطع إمساك شهقاتها أكثر " لقد جاء رجال و دمروا غرفة ليام ، حاولوا حجب الأجهزة عنه و أخذه"
نظر لوي بإندهاش بينما هي تحاول مسح دموعها " أسرع لوي"
أمسك هو بيدها مربتًا عليها ببطء ، كل شئ سيكون بخير، هذا ظنه.

كانت المستشفى بخير ، الإستقبال لم يكن به مشكلة ، جرت إلى غرفة ليام لتصدم بالمنظر، بعيدًا عن تدميرها الكُلي ألا و أن ليام لم يكن هناك أيضًا ، كان في العناية المركزة يُعرَض لصدمات كهربائية ، كان قلبه قد توقف،كذالك عقلها أيضًا لم تستطيع التفكير ، كانت مشتتة ، ما هو أحساس من يعلم أنه مصدر أذى كُل من حوله ؟
.
.
في الأجزاء القادمة
" أخبرتني سابقًا أنهما إرتبطا لفترة ثم أنفصلا"
" إبتعد عنها"
" أعتقد أنها نهاية القصة "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 26, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

•~أَعرِفُ العِلاج~•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن