•~٤-أَعرِفُ العِلاج~•

22 6 0
                                    

Song of chapter «  من البداية - حماقي » ✨❤️
حددد بيحبهااااا ؟؟😍😍

———

" إذًا لِنجعَل السؤال بسيط " قالتها بينما تُفكِر
" ماذا تَعمَل ؟"
" حقًا ؟" قالها بسخرية
" هل تمزحين معيّ ؟ كَأَنكِ لا تعرفين ؟" قالها و مازالت نبرة السخرية تلوح
" حقًا لا أعرِف " قالت و حركت كتفيها
" أنا طَبيب هُنا !"
" هل تَمزَحُ معي ؟"
" بالطبع لا فعلًا انا طبيب هُنا أعمل مُنذُ أعوام ، كيف لا تعرفيني و انتِ تعملين هُنا ؟"
" رائع طبيب يعمل هنا مغرور أحمق !" قالتها و هي تدير عينها
" لستُ مغرورًا !" قالها بغضب
" دورك !" قالتها مُنهية الحوار
" أكثر شئ مُثير فيّ ؟" قالها بغمزة
أحمر وجهها خاجلًا و رجعت خطوة للوراء " ما هو التحدي ؟" حاولت إخفاء ما يدور داخِلها مِن إحمرار وجهٍا
" أن تُقبّليني" قال مدًا شفتيه للأمام ، ها هو يبدأ في ألاعبيه.
" عينيك لونها رائع !" قالتها مغمضة عينيها
" ماذا ؟" تسائل
" الشئ الجذاب فيكَ هو عينك ، لونها رائع " قالتها بخجل.
" حسنًا أنا طبيبة سيئة الأن جعلتُكَ تَسهر لوقت مُتأخر ؛ هيا نَم و أنا سأذهب الأن" قالتها بينما تَجمَع حقيبتها و سُترتها لِتَرحل
" سأُرسِل لَك إحدى العامِلات لِتجمع القِمامة" قالتها بينما تجُر الباب خَلفها و تَرحَل.
..
فتحت إحدى أبواب المرضى بعد إستِئذانِها بالدخول.
" أهلًا سيدة لوسي كَيف الحال، أنا طبيبة هُنا. و كنت أُحبِذُ الحَديث مَعكِ مُنذُ وقت" قالتها بينما تلعب في أصابِعها من التوتر فهذا أول لِقاء بينهما.
" تفضلِ يا جميلة" قالتها بينما تومئ
" لِما أنتِ مُستيقِظة حتى هذا الوقت ؟" سألت الطبيبة.
" أَنشغِلُ بالأَعمال ، كما تَرين شَعبي لهُ حقوق عليّ كَذَلِك" أُومئت بِتفهُم، هلاوس جديدة ، الأن هي مَلِكة.
" و أَيّ نوع مِن الحقوق تُودين أن تُؤديها ؟" سألت بينما تَقترِب للجِلوس بجانِبها.
" حقوق الشعب ؟ نعم ، أُفضِل تأدية حقوقهم في حياة كريمة، نزرع أشجار و ورود و نجعل هذه البلدة مليئة بالألوان و الحدائق."
قالتها لِتبتسم الأُخرى
" تُحبين الأزهار صحيح ؟ " سألتها الطبيبة مع إبتسامة
" نعم ، البنفسج ، لكن أمتلك حساسية منهُ." قالتها بينما لا تزال مُنشغلة بالكتابة على الأوراق أمامها.
" كُنتُ أُفكِر في مَلأ تِلك الغُرفة بالأزهار ما رأيك ؟" قالتها بينما نهضت بِتحمُس
" فكرة جميلة ، أشكُركِ" قالتها و هدوء العجائز مع شعور السلطة - كأنها ملكة- يتملكُها
" لا تقولِ هَذا مولاتي" قالتها الأُخرى مع إنحنائة خفيفة
" تعلمين أنتِ أول شخص يُقرِر أن يعيش معي أحلامي ، الجميع فقط ينعتني بالمجنونة لأني أُريد تحقيقها" قالتها العجوز مع إبتسامة.
لِتبتسم الأُخرى دون أن تَجِد رَد، لتتفاجئ بنبرة العجوز تعلو " أُخرجي من هُنا لا تأتي مرة أُخرى" قالتها العجوز لوسي بينما فزعت الطبيبة و أنسحبت بهدوء و أتجهت لغُرفتها بالطبع هي لن تبكي، هَذا مُعتاد مِن ذوي الأمراض ، الأمراض النفسية.
—-
"أيووو ساممم رتووو نتحدث من جَديد ، نُكمِل حَديثنا عن متى تشعر بالسعادة؟" قالتها بينما يستطيع المُستمِع تَخيُل ضحِكاتها 
" الإتصال الأول مِن ماتيلدا مِن فرنسا إلهي - بونچور ماتيلدا-"
" - بونچور أنستي - إذًا أشعُر بالسعادة عِندما أكُل الشوكلاتة و أمم هَذا شعور رائع و عِندما يشتري لِي أحد البلونات و الأهتمام وو.."
" إلاهي ماتيلدا تتحدثين نيابة عنيّ يا فتاة ، أنا حقًا أسعد بِذَلِك كثيرًا ، و هل يوجَد فتاة لا تسعد بالبالونات و الشوكلاته ؟ " قالتها و قهقهت ثم أَغلَقت الإتصال مع ماتيلدا.
" إذًا الأتصال مِنيّ لأحَد المُستمعين و لَكِن بعد الإستماع لأندرو مِن إيطاليا "
نَظر لوي لهاتفه بأمل و لَكِنهُ نفض الفِكرة مِن مُخيلته هي فَقط مغرورة ، لينتفض هو من رنين الهاتِف ليردّ " مرحبًا"
" معيّ لوي توملينسون صحيح ؟ "
حمحم ثم رد " نعم هَذا أنا "
" يا رجُل ماذا فعلت بِتِلك الفتاة لم تتوقف عن الحديث عنك طوال اليوم و .. لا ليس الأن ستخرُج على الهواء بعد ثوانٍ أبقى ولا تغلِق الهاتِف"
" أُحِب هذا النوع مِن الرجال ، تِلك اللحظات الرومانسية التي يقدسوها تُزيدهم فوق جمالِهم جمال " قالتها و إبتسمت و هي تُغلِق الإتصال معه
" إذًا إِلى  لوي توملينسون مِن المغرورة كَيف حالُك ؟" قالتها بينما تضحك
" يا رجُل أُقسِم لَكَ أنا لستُ مغرورة فضلت أن يكون أول حديث بيننا على الهواء تيرارارا" قالتها مع ألحان نغمات مُرعِبة لِتضحَك فضحك هو بخفة ، هو الأن خاجِل !
" إذًا مَتى تشعُر بالسعادة ؟"
" لا أعلم ، قَلما أشعر بالسعادة و لَكِن عِندما أقضي ذَلِك الوقت مع أبني أَعتقِد" قالها بينما تكاد تسمع إبتسامته المُحاولة للخروج.
" إلهي ، كم أنت لَطيف ؟ أتمنى أن تقضي مع أبنك وقت أطول و تشعُر دائمًا بالسعادة ، وداعًا " قالتها و إبتسمت
" كان هَذا خِتام رائع لليوم و أسئلة تويتر "
" إنه مِن هانا بالولايات؛ و أنتِ متى تشعُرين بالسعادة ؟
حسنًا أشعر بالسعادة دائمًا ، أتذكَر يومًا كُنتُ أمشي فيه بالشوارِع لِشراء عصائر و لم أحمل المال الكافِ فمنحهُ لي البائع مجانًا و عِندما ظللت أُفكر في مدى لُطفه كادت تدهسني سيارة و كنت انا المخطئة ولكن السائق هو من أعتذر و عند وصولي قابلت طفل أشار لي بمرحبًا و لم اكن اعرفه كدت أبكي و صليت على جمال اليوم حقًا " قالتها و مسحت دمعاتٍ فرت من عينيها
" السؤال الثاني مِن كريس ، أين أختفيت يا رجُل ؟ حسنًا السؤال هو " كيف تشعر بالسعادة، إذًا سؤال الحلقة القادمة و كيف تشعر بالسعادة وداعًا "
.
.
في الأجزاء القادمة :
" وثقت بِك رغم تحذير الجميع ضدك "
"خُنت أمانتي"
" سأعود لِأُمِك "
" لم أستطيع العيش دونك "
.
رأيكوا ؟😍😍

•~أَعرِفُ العِلاج~•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن