الفصل الأول

4.4K 113 1
                                    

   "روز هل يفترض بك الذهاب اليوم "
تكلم يوسف بانزعاج من رحيلها
ابتسمت روزانا بسخرية من كلامه فهو يرغب بها كجسد فقط كانت تظنه يحبها و هي كالحمقاء تزوجت به رغم معارضة عائلته التي توفت منذ سنة و لم يمضي علي زواجهما وقت لتفهم تفكيره و خاصة بعد اكتشافها لأمر شربه الخمر و أنه رفض حملها و هدده بقتل الطفل رغم كونه طفله أيضا و مع استمرار أنانيته فقدت الوثوق بالحب و أنه موجود و زاد الأمر بعد أن قرر ترك عمله و الاعتماد على مالها ليقضي النهار جالسا في المنزل و ليلا يقتل روحها ببطئ شديد
روزانا بسخرية "إن لم أفعل من أين سنجد المال للنفقات من عملك "
اقترب منها يوسف يتلمس جسدها لتبتعد عنه كمن لمسته نار حارقة و أسرعت تأخذ أشيائها لتغادر المنزل فلم تعد قادرة على احتمال ذاك المدعو زوجها
وصلت بسيارتها لشركه عمرو علام لتدخل الشركة ببرود اعتادت عليه و ملابس أقل ما يقال عنها أنها لجدتها لكنها تعكس حياتها مع زوجها البائس و حياتها التي هي نتاج ما يسمي حب
وصلت مكتبها و بدأت بالعمل الساعة الآن التاسعة إنه قادم فهو دقيق في مواعيده
دخل عمرو ليجد سكرتيرته منهمكة في عملها كالعادة
عمرو بجدية  " روزانا "
هذا يعني أن تلحق به إلى مكتبه و قد فعلت و ما كاد يجلس حتي سألها  " دور من اليوم؟؟؟"
روزانا بجدية  " دور ديدي "
ظهرت عليه ملامح الانزعاج ثم قال لها بعدم مبالاة  "أخبريها أني مشغول و جدي لي غيرها "
روزانا ببرود  "هل هناك شئ آخر سيد عمرو "
أشار لها بيده لتخرج و هي ترغب في القاء شيئا ما علي راسه ليفيق مما هو فيه فهو يتعامل مع النساء كأشياء يمكن استبدالها و هي يستبدل واحدة بأخرى كعادته يذكرها بزوجها الذي يبحث عن متعته فقط رغم أنها لم تعلم إن كان لم يخنها أم لا لكنهما في النهاية وجهان لعمله واحدة الرجال
اتصلت بتلك المرأة تخبرها بأنه مشغول و بحثت عن أخري كما طلب سيادته فقط لو قتلته أو شوهت وجهه ماذا سيحدث ؟؟؟
************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅😅😅😅

مديرة أعمالي ( الجزء السادس عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن