الفصل العشرون

3K 91 2
                                    

اضطرت للسفر معه لأجل العمل كما كان يحدث دوما و قد تعجبت كثيرا كونه لم يعلق علي غيابها أمس و يسألها عن السبب رغم أنها فكرت ألا تجيب عليه أو ترد بحدة عله يتوقف لكنه لم يسأل و كأنه لا يهتم حتي لسبب ما شعرت بإحباط شديد داخله فهي تمنت أن يسألها و يتحدث معها لا هادئ بهذا الشكل المريب و الذي لا يحتمل بالنسبة لها قط بعد غضبه منها بمنزلها الذي يفترض بها هي أن تغضب لا هو
وصل للفندق الذي سيقيمان به و قد بالغ منها الغضب نهايته كونه قرر أنها ستكون معه بنفس الغرفة حقا هذا كثير بالفعل عليها لتتحمله من ذاك المغرور المزعج المدعو عمرو زوجها المزعوم
دخلت معه الغرفة لتخرج غضبها كله منه منذ بداية لعبته معها : هذا أمر يفوق الحد بالفعل من قال إنني سأوافق على النوم بنفس الغرفة معك   ؟؟؟؟!!!
عمرو بهدوء : أنت زوجتي و مكانك بجانبي حيث أنا
روزانا بغضب : كان بيننا اتفاق عليك الإلتزام به لا يمكنك أن تقرر طوال الوقت ما تفعله بينما أنا فقط أنفذ ما تريد أنت فأنا لست غارقة بحبك حتي الدرجة التي
عمرو مقاطعه : إذن تعترفين بحبي  ؟؟؟؟!!!!! هذا يغير الكثير من الأمور بيننا
روزانا بإرتباك : لا أنا لا أحبك فقط كنت أتحدث عن أوامرك ليس كما فهمت أنت
جذبها من خصرها نحوه و هو ينظر لها بمكر لقد اعترفت بحبه تلك الجميلة تحبه و ليس كما كانت تقول له عن كونها تكرهه و لا تريده لقد قالت الحقيقة
عمرو بمكر : إذن دعينا نتأكد من كونك بالفعل تكرهيني أم لا
ليلة غاب فيها العقل ليجدا قلبيهما الطريق إلى بعضهما البعض بعد فراق سنوات و كلا منهما يظن نفسه وجد حبيبه و نصفه الآخر في حين كانا مخطئين و رغم أنهما لم يتحدثا لكن كان قلب كلا منهم يعرف الآخر و ينتظره منذ الأبد
أخيرا صارت روزانا عمرو علام و لم يعد هناك حاجز بينهما لقد اختفي الحاجز و لم يعد هناك سوى قلب واحد و نبض واحد فقط و روح واحدة كانت تبحث عن الراحة و السلام حيث الحب و الأمان و ها قد وجدت ملجئها و حياتها مع نصفها الآخر و رفيق حياتها و أخيرا التقي الحبيبان الصامتان

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

مديرة أعمالي ( الجزء السادس عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن