مديرة أعمالي ( الجزء السادس عشر من سلسلة عشق النساء)

الفصل الثالث

كانت الساعة السابعة صباحا و روزانا ترتدي ملابسها استعدادا لعملها لقد قررت تغيير حياتها كاملة و نسيان يوسف تماما بل محوه و محو حياتها معه
بدءا من ثيابها التي تغيرت ارتدت فستان أسود قصير تعلوه ستره بيضاء و تركت لشعرها العنان و ارتدت قلادة ذهبية كان والدها قد أعطاها لها بعيد ميلادها الأخير قبل وفاته و حذاء بكعب عال
لن تجلس تبكي ذاك الخائن بل ستعيش حياتها و ستخرج نفسها من الحزن فهو لا يستحق حزنها و لا بكائها و من اليوم لا حب أبدا
إنه موجود بالروايات الرومانسية فقط بينما في أرض الواقع هو أبعد ما يكون و بالنسبة لها هو المستحيل
جلست علي مكتبها تتابع عملها حتي قدوم رئيسها لم يمضي وقت حتي دخل عمرو الذي ظل واقفا ينظر لها بصدمة
روزانا تلك هي  ؟؟؟؟
لقد كانت ترتدي ملابس جدتها و كانت تبدو أكبر بسنين من عمرها الحقيقي و ما خطب أناقتها اليوم هل سقطت على رأسها أم فقدت الذاكرة أم ماذا ؟؟؟
من كان يعلم أن روزانا تخبئ جمالا كهذا بعيدا عنه ؟؟؟
كيف لم ينتبه لتلك الفاتنة التي تعمل معه ؟؟؟؟
ربما عليه زيارة طبيب عيون فورا
عندما لاحظت تحديقه بها قررت اخراجه من صدمته فهي تعمل معه منذ ثلاث سنوات و من غريبا أن يكتشف فجأة أنه يملك سكرتيرة فاتنه كهذا لم يلاحظها سابقا
روزانا بجدية : سيد عمرو
انتبه علي صوتها: ما الأمر روزانا  ؟؟؟
روزانا بجدية : لقد بقيت واقفا مدة طويلة هل أحضر طبيبا ؟؟؟
كاد أن يقول لها بلا أنا أحتاجه فعلا لكنه تمالك نفسه في اللحظة الأخيرة : لا شئ ما جدول اليوم
دخل مكتبه لتلحق به
كانت تخبره بجدول أعماله لكنه في عالم أخر تماما فقد تمكنت روزانا من جعل نفسها هدفا للذئب الذي تعمل لديه
روزانا ببرود : هل اتصل بدودى أم......
عمرو بمكر : لا تتصلي بأحد حتي أخبرك يمكنكي الذهاب
غادرت روزانا و هي لا تصدق ما حدث قبل قليل هل قرر عمرو أخيرا أن يتوقف !!؟
لم يسبق له أن ترك نسائه يوما فما الذي حل به ؟؟؟؟
ربما صدمته سيارة أو ما شابه ؟؟؟
لكنها توقفت فجأة قبل أن تجلس و قد جاء بذهنها خاطرة خطيرة
لقد وجد واحدة جديدة لكن من تكون ؟؟؟
المسكينة لا تعلم أنه قد اختارها هي
************************************

في انتظار التعليقات

😆😆😆😆😆