الفصل السابع عشر

2.9K 99 2
                                    

كانت روزانا بطريقها لمنزلها حين انتهت من عملها و قد كانت تحاول نسيان ما حدث بالداخل مع عمرو و هي تكرر في نفسها أن ذلك لن يحدث مجددا أبدا و فقط كان خطأ مرة واحدة رغم كل ما شعرت به حين قبلها لكن لا ليس يوسف آخر بحياتها
كان بسيارته يراقبها لديه أوامر من عادل حديد بقتلها و هو سينفذ ما أمر به تلك التي تخص عمرو علام علي وشك أن تفقد حياتها بسببه و كم سيكون ذلك ضربة قاضية له بعدما جري له بالماضي و هذا هو بالضبط ما يريده عادل حديد و يسعي إليه جعله يخسر أكثر و أكثر حتي يبتعد عنه و عن طريقه تماما ليفعل ما يشاء هو
و قبل أن تدخل سيارتها سمعت أحدهم ينادي عليها يبدو أنه أحد العملاء و يريد الحديث معها وقفت تنتظر اقتراب ذاك الشخص منها
بينما عمرو خرج خلفها و هو ينوي عقابها علي كل كلمة قالتها فهو ليس تافا كما ادعت هي فقط هناك ما يجذبه لها لا يعلم ما هو لكنه يريدها هي و فقط هي و لا أي واحدة غيرها
وجدها تقف أمام سيارتها و ذاك الرجل يقترب منها لقد عرفه هو أحد رجال عادل حديد و من ساعده بقتل زوجته الأولى و ابنه بالماضي و يبدو أنه يريد النيل منها هي الأخري
وجدت نفسها داخل سيارته بأحضان عمرو بينما هناك رصاص بكل مكان تمسكت بعمرو بقوة و هي ترتجف خوفا مما يحدث و هي حتي لا تفهم لما يحدث لها كل هذا   ؟؟؟؟!!!!!
هي لم تفعل ما يجعل أحدهم يطلق عليها النار احتضنها عمرو بقوة و أخرج سلاحه لن يترك عادل يقترب منها إلا علي جثته الهامدة فقط و لكن رجاله أنهوه أمر ذاك الرجل فهو كان وحيدا و كما يقال الكثرة تغلب الشجاعة
عمرو بوعد : لن أدع شيئا يحدث لك روزانا فلن أسمح له بإيذاء امرأتي مرتين و أنا علي قيد الحياة حان الوقت لعادل حديد ليفهم أنه خسر الحرب
قرار متهور أخذه عمرو دون أن يفكر بنتائج فقط صورة روزانا و هي ميتة بنفس الطريقة جعله يقرر ألا تغيب عنه و ألا يدع حشرة من الحشرات تلمس حتي حذائها ليس بوجوده معها فهي له 👌👌👌


************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

مديرة أعمالي ( الجزء السادس عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن