مديرة أعمالي ( الجزء السادس عشر من سلسلة عشق النساء)

الفصل الثاني و العشرون

كانت تقف بخوف لقد بدأت الحرب و عادل حديد حبيبها بالداخل فقد كانت قلقة عليه كثيرا و تريد الدخول إليه غافلة عن مراقبها الذي ينتظر تلك الفرصة لينال من عادل بحبيبته كما هو فعل معه و خدعه و نال منه بأبشع طريقة و الآن حان الوقت ليرد لعادل حديد صنيعه و يريه ما سيحدث له
لقد وجد نقطة ضعف ذاك الوحش و سيستغلها ليدمره كما دمر هو الكثير من الأشخاص للوصول لهدفه متجاهلا كل شيء حتي القتل له لم يكن بالشئ الهام أرواح البشر لم تعن له الكثير
أطلق عمرو النار مرة بعد أخري و لم يهتم بما سيحل به لو أتي عادل حديد أو رجاله لكن ما يعلمه أنه يريد النيل منه و الإنتقام بنفس الطريقة التي استخدمها معه سابقا
علم رجال عادل حديد و رغم أن الحرب كانت قائمة لكنهم أسرعوا إلي مكانها و قد كان عمرو بعيدا عن مرمي النيران لكن ذلك لم يمنعهم من إصابته برصاصة في صدره
لم يسقط و يترك أولئك المجرمين القتلة يرون نصرهم عليه و علي من معه ظل واقفا يطلق عليهم النار تارة و يختبئ تارة أخرى
لم يكن مجبرا علي القدوم كما قال مالك ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) لكنه فعل ذلك لأنه لن يستريح حتي ينال من عادل و من شره
خسر الكثير من الدماء و لم يعد قادرا على الوقوف فسقط أرضا مرغما
عمرو بألم : روزانا أرادت رحيلي و ها أنا قد رحلت لم أتخيل أن ذاك القلب يمكنه أن يحيا من جديد بعدما سحقه عادل أسفل قدمه لكنك فعلتي
ربما لم أكن بالشخص المثالي لكن حبي لك لم يكن مجال للشك بيننا فهو كان الحقيقة التي حاولت الهرب منها كثيرا و فشلت بالنهاية
انتبهي لنفسك روزى و إياك و الزواج بغيري و إلا فطيفي سيلاحقك طوال حياتك

وداعا روزانا عمرو علام

🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦🙏💦

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕