الفصل الثاني

3.6K 121 3
                                    

اخترت له روزانا أحد نسائه و أخبرته عنها ليعلن بموافقته عليها ثم عادت لتكمل عملها المكتبي و أثناء عملها شعرت بالرغبة في التقيؤ توجهت إلي المرحاض مسرعة ثم غسلت وجهها كانت متعبه جدا لا تري أمامها فأخبرته عمرو بأنها متعبه و تريد العودة إلى المنزل ليسمح لها علي مضض فقد كان وجهها بادي عليه المرض
فتحت باب شقتها لتسمع صوت زوجها يتكلم ظنته يتكلم علي الهاتف دخلت غرفتها لتستحم و تنام قليلا لتجده في وضع غير لائق مع احدهن و يبدو أنهما لم يشعرا بوجودها
يوسف بانزعاج : إنها تعمل مع عمرو علام و راتبها كبير يمكنه مساعدتنا لشراء شقة
لولو بدلال : لكني لا أستطيع تحمل كونها زوجتك و معك طوال الوقت
يوسف بصراحة : تعلمين أنني لا أحبها و لكن عملها يعطيها راتب كبير و أنا أخذ معظمه حتي لا تشك بي
لولو بجدية : طلقها و انتهي منها
رفع يوسف رأسه ليفكر في كلامها ليجد زوجته أمام و تنظر له بسخرية
الآن فقط تشعر كما لو أنها استيقظت من غفوة
هل أحبت ذاك الرجل ؟؟؟
الآن يمكنها رؤيه مدي حقارته التي رأها الجميع عداها لا تشعر نحوه سوى بالكره فقط فهي لم تحبه يوما تدرك ذاك فمشاهدتها له هكذا أوضحت لها الكثير
روزانا ببرود : نفذ كلامها
حاول يوسف النهوض من مكانه محاولا اقناعها بنسيان الفكرة فهذا يعني ضياع الأموال من بين يديه
روزانا ببرود : خطوة واحدة و ستجد الشرطة هنا
عاد يوسف لمكانه : روز.....
حملت روزانا هاتفها لتتصل بالشرطة لتجد يوسف يصرخ بها : حسنا سأطلقك
روزانا ببرود : ليس بعد
أصرت علي أن يطلقها فورا بحضور المأذون الشرعي و صورتهما محذرة إياه من التفكير باعادتها مجددا أو ستقوم بارسال الصور للشرطة و تقوم بفضحه
بعد رحيله مع تلك التي كانت معه
خرج من الغرفة و جلست علي الأريكة تبكي غبائها الذي أوصلها إلي ذلك فالحب لا وجود له مجرد وهم و ما فعله ذاك اليوسف بها خير دليل
من الآن فصاعدا لن تسمح للحب أن يكون موجودا في حياتها ستعيش حياتها التي جعلها يوسف كئيبه حزينه وحيدة
************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅😅😅

مديرة أعمالي ( الجزء السادس عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن