الفصل السادس عشر

2.9K 97 1
                                    

اليوم لم يستطع تجاهل أمر روزانا فهي شاردة الذهن تماما و هذه أول مرة دوما تهتم بعملها و ليست هكذا مما جعله يشعر بأنها تواجه مشكلة ما و عليه أن يعلم ما هي و لأنها كانت شاردة لم تنتبه لوقوف بجانبها حتي يبدو أن هناك أمرا مهما يشغل تفكيرها حتي لا تشعر أنه يقف بجانبها مما جعله يقرر أن يتمادي معها فقام بإحتضانها لتجد عمرو يقبلها و هو يحتضنها بينما جسدها ثبت مكانه و كأنه لا يستطيع الحركة
فتحت عينيها و هي لا تصدق استسلامها لعمرو بهذه السهولة رغم كونها تعلم حقيقته جيدا ما الذي جري لها   ؟؟؟؟!!!!
بينما عمرو كان يريد أن يقترب منها منذ ظهرت تلك الجميلة بدلا من تلك الجدة لكن ما يشعر به الآن أكبر بكثير مما يظن هو لا يريد الإبتعاد أو تركه فقط يريدها بين ذراعيه يتذوق رحيل تلك الوردة الجميلة
ابتعد عنها مرغما فهي بحاجة إلى التنفس ليعود و ينهال منها مجددا
ليجدها تدفعه بعيدا و قد ابتعد عنها متفاجئا بفعلتها تلك : ماذا تظن نفسك فاعلا   ؟؟؟!!! أخبرتك أنني لست منهن عمرو علام لما لا تفهم   ؟؟؟!!! أما إن غرورك صور لك أنني سأكون كما تريد أنت  ؟؟؟؟!!!
عمرو بمكر : كل هذا لأجل قبله  ؟؟؟!!! ماذا سيحدث لو
روزانا مقاطعه : اصمت لن يحدث شئ أتعلم لما لأنني لن أسمح لشخص مثلك أن يقترب مني خطوة واحدة مشكلتك أنك تظن نفسك تمتلك سحرا لا يقاوم و أنني سأكون كغيري لكنك مخطأ و عليك أن تعلم أنني أكرهك كثيرا و لن أسمح لك بذلك حتي
عمرو بسخرية : من يراك الآن لا يعلم أنك من كنت بين ذراعيي قبل قليل مستسلمة تماما لي و ربما لو أرادت لفعلنا ما هو أكثر
روزانا بجدية : ألم أقل لك مغرور  ؟؟؟!!! تظن النساء كلهن مجنونات بك يجب أن يفعلن فأنت شخص تافه لا تجيد فعل شئ سوى جعل النساء يركضن خلفك ربما لو كنت مختلفا لكان أفضل لك
رحلت روزانا قبل أن يتحدث بكلمة واحدة و هي تلوم نفسها علي ما جري بالداخل و كيف تركته يقبلها رغم كل ما تعرفه عنه و ما مرت به مع يوسف لكن شعورها معه كان أكبر من يوسف و من عقلها الذي كان و مازال يحذرها منه و من قربه منها


************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

مديرة أعمالي ( الجزء السادس عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن