الفصل السابع

3.3K 100 2
                                    

كان عمرو نائما بعدما رحلت تلك المرأة التي كانت معه و رغم ذلك كان تفكيره كله مع روزانا لم يتمكن من محو صورتها و هي بأحضانه من رأسه و بين شعوره و هي معه و مع أي امرأة أخرى يراقصها و لم يجد شيئا علي الإطلاق
روزانا الأفضل بكل شيء كما العمل هو يريدها و هي التالية علي القائمة و ستسقط قريبا جدا رنين الهاتف أزعجه فهو كان يريد النوم و قد توعد لمن يتصل به في هذا الوقت لكنه سرعان ما أبعد النوم عن عينيه حين علم هويه المتصل إنه الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال)
مالك بجدية : عادل حي و علينا الإجتماع لرؤية ما سنفعله معه
عمرو بجمود : أنا قادم بأي وقت مالك
مالك بتنهيدة : إن كنت تواجه مشكلة بالأمر يمكنك فقط تقديم المساعدة من بعيد كما الآخرين ليس عليك القدوم و المشاركة كغيرك
عمرو بغضب : ليس ضعيفا مالك و لا عاجز و سأتي و أواجه عادل حديد و لو كان آخر ما سأفعله بحياتي كلها ليس عليك الشعور بالشفقة علي
مالك ببرود : مالك عزيز لا يشعر بالشفقة علي أحد لكني لو خسرت الحرب معه سأقتلك بيدي و أنتهي فلا وقت لدي للتخفيف عنك لدي ما هو أهم منك
عمرو بهدوء : لن تحتاج إلى ذلك يمكنني تدبر أمري فقط أخبرني متي و أين و سأكون حاضرا
انهي اتصاله مع مالك بهدوء و بمجرد أن اغلق الهاتف أسرع إلي غرفته القديمة التي اغلقها منذ زمن علي تلك الأدوات الرياضية و التي اعتاد دخولها في السابق لكن بعد ما حدث تركها تماما و ها هو يدخلها مجددا ليفرغ بها شحنته الغاضبة و التي علي وشك الإنفجار بعد حديث مالك و كأنه كان بخير كل أفعاله مع النساء لأنهن يستحققن ذلك بجدارة فهم خير مثال للخيانة و القذارة بهذا العالم كله
انهك جسده حتي سقط أرضا و لم يعد قادرا علي الحركة لكن داخله لم يهدأ أو يتعب إنها سنوات من الألم و المعاناة بسبب رجل واحد حقير اسمه عادل حديد
عمرو بكره : لن أتركك عادل سأقتلك بيدي و لن أتركك تنجو بفعلتك معي أبدا ستندم أشد الندم علي فعلتك أنت و من معك ثأري معك لم ينته بعد و لن يفعل

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

مديرة أعمالي ( الجزء السادس عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن