مديرة أعمالي ( الجزء السادس عشر من سلسلة عشق النساء)

الفصل العاشر

ذهبت إلي العمل و قد عاد مديرها من حديد بعيدا عن ذلك الرجل الذي كان معها بالحفل أو قضي ليلة بمنزلها  علي أي حال هذا أفضل فبعد زواجها من يوسف و إدراكها حقيقة الرجال البشعة لم تعد ترغب برؤية رجل واحد بحياتها كلها فكلهم يوسف زوجها الخائن و الذي علم كيف يخدعها و يجعلها تظنه واقعا بحبها و هو ليس سوى حقير استغلالها لسنوات و حرمها طفلا تعتني به و يقول لها ماما يا لها من كلمة تمنت سماعها !!!!!!!
و لكن فضولها لمعرفة السبب الحقيقي لكلام عمرو الغامض و الذي يحمل خطورة كبيرة تمكنت منها و جعلها لا تهدأ حتي تعلم حقيقة ما يخفيه عنها و تلك الجريمة و من هي تلك المرأة التي خانت و تحطم لأجلها   ؟؟؟؟!!!
الكثير من الأسئلة و هو الوحيد القادر على الإجابة عليها كلها و لكن كيف تجعله يتحدث   ؟؟؟؟!!!
خرج من مكتبه ليجدها شاردة تماما رغم ما حدث بينهما أمس و الذي من المفترض أن يجعله يبتعد عنها لكن العكس تماما لقد زاد رغبته في الإقتراب منها أكثر من السابق فتلك الراحه التي لم يشعر بها سوى بمنزلها و بأحضانها أمس لا تزال تراوده مجددا لفعل ذلك حتي يجد راحته الغائبة عنه منذ زمن بعيد لم يعد يعلمه
خرجت من شرودها علي يده التي وضعها علي يدها لتسحب يدها سريعا و تسرع بالوقوف لرؤية إن كان يحتاج إلى شئ
عمرو بجدية : لدينا غداء عمل أريدك أن تستعدي للذهاب معي بعد ربع ساعة و عليك مراجعة الملفات التي تخص الصفقة قبل أن نذهب لهم
روزانا بتسأل : هل يخص شركة الهند الشرقية  ؟؟؟!!!
عمرو بتأكيد : أجل
روزانا بجدية : سيد عمرو إن تلك الشركة مشكوك بأمرها و يظنون أنها تدار من قبل رجال المافيا و
عمرو بتجاهل : أقرأي الصفقة و انتظرني بسيارتي لا أريد كلمة واحدة بعد أنا أعلم ما أفعل
روزانا بإستنكار : و منذ متي نعمل مع رجال مافيا خطرين   ؟؟؟؟!!!!! علينا الإنسحاب منها فنحن هكذا نضع أنفسنا بورطة كبيرة
عمرو ببرود : أنا المدير و من يحدد ما يتم و ما لا يتم احتفظي برأيك لنفسك فهو لا يعنيني و لا أهتم به و لا تنسي عملك هو تنفيذ أوامري أنا فقط و ليس أمري هذا التحذير الآخير

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕