مديرة أعمالي ( الجزء السادس عشر من سلسلة عشق النساء)

الفصل الثامن

لأول مرة منذ عملت لدي عمرو علام يخبرها أنه لن يذهب للعمل و أنها بإجازة اليوم حاولت التفكير بسبب لتفشل فهو رغم كونه زير النساء لكن العمل أيضا مهم لديه و لا يعقل أن يتركه إذن ماذا حدث  ؟؟؟؟؟؟!!!!
لابد من وجود تفسير مقنع لما يجري حوله و إلا فكيف يمكن ذلك   ؟؟؟؟!!!!!!
جلست أمام التلفاز و لم تكن تشاهد بل كان تفكيرها كله مع عمرو الذي لم يحصل على إجازة يوما و قرر فجأة هكذا الحصول عليها حتما يخبأ شيئا و هو ليس جيدا بالتأكيد
لكن لما تشغل عقلها بذلك    ؟؟؟؟؟!!!!
هي لا تهتم بالسبب حتي و لن تفعل حياته شأنه الخاص و هي لن تتدخل بها أبدا فقط تهتم بنفسها لا أكثر
كانت الساعة التاسعة قبل أن تتوجه للفراش فهي اعتادت النوم بهذا الوقت لأجل عملها الصباحي حين وجدت أحدهم يطرق الباب بعنف لا مثيل و هي متعجة ممن قد يفعل فبعد رحيل يوسف لا أحد سيطرق بهذا العنف مما جعلها تفكر ماذا لو عاد مجددا  ؟؟؟؟!!!!!
شعرت لوهلة أنها فقدت شجاعتها و لن تستطيع مواجهته كالمرة السابقة لكن حين تذكرت ما فعله بها طوال تلك السنوات حتي وجدت بداخلها القوة الكافيه لمواجهته دون خوف أو اهتمام لن تتركه ينجو بفعلته
فتحت الباب استعدادا لمواجهته لتختفي قوتها تماما حين رأت أن الواقف هو عمرو   ؟؟؟؟؟!!!!!
و قبل أن تتكلم وجدته يحتضنها بتملك شديد لم تستطع الحركة من صدمتها من فعلته الغريبة و الغير متوقعة فهو يفعلها لأول مرة منذ عملت لديه افاقت سريعا تحاول إبعادها لكنها لم يبتعد عنها بل تمسك بها أكثر
عمرو بألم : لما فعلت ذلك بي  ؟؟؟؟!!! لقد أجببتها بصدق لكنها كانت خائنة كما كل النساء
كانت سأعطيها كل ما تطلبه لكنها قررت تركي لأجله و بالنهاية قتلها بدم بارد
لايزال قلبي يؤلمني بشدة لما لا يتوقف الألم لحظة واحدة   ؟؟؟؟!!!!!  لقد تعبت كثيرا أريد الراحه ربما لو مت سأرتاح
روزانا بخوف : سيد عمرو اهدأ و أخبرني ماذا تناولت   ؟؟؟؟؟!!!!
عمرو بسخرية : لن أقتل نفسي لأجل حقيرة مثلها فهي أقل من أفعلها بنفسي
ثم استرخي جسده تماما لتسرع بإبعاد وجهه عنها لتفوح منه رائحة الخمر لتحمد الله أنه لم يتناول شيئا و يقتل نفسه و الآن ليس أمامها خيار آخر سوى أخذه واضعة إياه علي الأريكة حتي الصباح فهي لن تستطيع أخذه لمنزله و كم كان ذلك مرهقا و خاصة أنه لا يساعدها بذلك حتي

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕