الفصل الحادي عشر

3.1K 93 2
                                    

كانت روزانا تنظر لعمرو طوال الوقت لم يكن هو بل شخصا آخر أحست أنه سينقض علي ذاك الرجل بأي لحظة و يقتله أمام الجميع و لن يهتم فقد كان واضحا لها و للحميع غضب عمرو حتي إن عيونه كانت حمراء كالدم و جسده متخفز تماما لذاك الجالس أمامه
لقد شعرت بالخوف حتي إنها لم تنتبه لكلمة واحدة مما قيلت بالإجتماع و الذي بدأ أغرب إجتماع رأته بحياتها أو بمعني أدق و هي مع عمرو
لو لم يكن مجبرا علي ذلك لما قام به فهو بطريقه للإنتقام منه و من عادل حديد علي ما فعله بالماضي و هو يستغل الشراكة مع عمرو ليذكره بالماضي المشترك بينهما
الرجل بسخرية : إذن سيد عمرو لقد أتي اليوم الذي نتشارك به عملنا معا بعد كل شيء
عمرو بتجاهل : العقد معك يمكنك مناقشتي بما تريد و سأجيبك و إن لم يكن لديك أسئلة لنوقع العقد
الرجل بنظرات ذات مغزى : فرصة العمل معك لن تعوض أبدا فهي لا تأتي سوى مرة واحدة بالحياة و علي الفرد استغلال الفرص المتاحة له خاصة حين يتعلق الأمر بمن يجمعهما شئ ألا توافقني   ؟؟؟؟!!!
عمرو ببرود : للأسف كلامك كله ماضي لا أحد يرغب بالحديث عنه أو مهتم بمعرفة مدي حقارة الماضي و دنائته
الرجل بغموض : الماضي هو ما يشكل الحاضر و المستقبل بدونه نحن لا شئ البتة فمن ليس له ماضي ليس له حاضر
عمرو بجدية : بعض الأمور ليست بحاجة إلى تذكير بها بل يفضل أن تمحي تماما إما أنها تافهه لا تستحق أن يتذكرها أحد أو أنها ليست بالأهمية التي تبدو عليها غالبا
كانت روزانا تنظر له و ذاك الرجل و هي لا تفهم شيئا مما يجري و لا عما يتحدثان سوى أن لديهما ماضي مشترك و عمرو لا يريد حتي الحديث عنه أو تذكره بينما ذاك الرجل مصر علي تذكيره به بشكل مريب لا تفهمه
لطالما حضرت معه إجتماعات عمله لكن هذا الإجتماع هو الأغرب علي الإطلاق و لم تفهم منه أي شيء هل هما هنا لتوقيع العقد مع تلك الشركة   ؟؟؟؟!!!! أم لسماع ماضي مشترك    ؟؟؟؟؟!!!!!!
مما يجعلها تتسأل هل عمرو علام له علاقة بالمافيا من قريب أو بعيد     ؟؟؟؟؟؟!!!!!
أهذا سبب إصراره الغريب علي العمل معهم بأي شكل دون اهتمام بتحذيرها له بشأنهم    ؟؟؟؟؟!!!!!


************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

مديرة أعمالي ( الجزء السادس عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن