الفصل التاسع

3.2K 96 2
                                    

استيقظت من نومها علي رائحة الطعام الشهية التي تملأ المنزل عقدت حاجبيها و هي لا تتعرف علي مصدرها فهي تعيش بمفردها و ليس معها أحد ثم ظهر أمامها فجأة أجل عمرو لقد قضي ليلته هنا أسرعت تنهض من مكانه و تذهب للأسفل بإتجاه المطبخ مباشره لتجده هناك يعد طعام الفطور لهما
ظلت تنظر له بعدم تصديق أنه يطهو لها إنه مديرها و زير النساء    ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
انتهي ليلتفت خلفه ليجدها تقف خلقه تنظر له بذهول و صدمة ليبتسم عليها فهي حقا تبدو مضحكه بمظهرها الفوضوي و الصدمة علي وجهها التي لم يرها سابقا
عمرو بإبتسامة : عليك الإستعداد للعمل روزانا فأنا لا أحب التأخير
روزانا بجدية : هل تتذكر ما حدث أمس   ؟؟؟؟!!!! أريد أن أعلم حقيقة الأمر الذي كنت تتحدث به و من تلك المرأة   ؟؟؟؟!!!
عمرو ببرود : لا شأن لك روزانا ابقي بحياتك الخاصة و لا تقحمي نفسك بما لا يعنيك
روزانا بعناد : لقد اقتحمت منزلي أمس و قمت بإحتضاني و رفضت تركي و قضيت ليلة كاملة بمنزلي تدين لي بتفسير لكل ما قلته أمس خاصة حديثك عن جريمة القتل تلك
عمرو بجدية : أنا هو مديرك لا يحق لك الحديث معي بتلك الطريقة كوني سمحت لك ببعض التجاوزات لا يعني أن تظني نفسك فوق الجميع و أنا منهم
اتجه نحو الباب و هو يقول بتحذير : خمس دقائق و أجدك بمكتبي من الأفضل لك أن تفعلي و إلا
رحل سريعا و هو يسب نفسه علي ما حدث أمس هو نفسه لا يعلم لما اتجه لمنزلها و ألقي بنفسه بأحضانه لم يتذكر سوى بعض ساعة من إستيقاظه بمنزلها و تسأله عن حقيقة هذا المكان الذي وجد نفسه به و بعد أن أجاب علي اتصالاته تذكر أمس و أنه تحدث كثيرا مع روزانا في أمور لا يفترض أن يعرفها أحد عنه و لا يعلم سبب اختياره لها ليتحدث معها لكنه لا يزال يتذكر كلماتها حين كان يرقص معها بالحفل و إخبارها بالحقيقة التي حاول كثيرا نسيانها و عدم الحديث عنها لكن عودة عادل حديد مجددا و مراقبته له و للآخرين جعلته يتذكر ما ظنه قد محي من رأسه لكن الحقيقة أنه كان يتجاهله فقط و يظن نفسه قد نسي لكنه لم و لن ينسي الغدر و الخيانة مهما حدث

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

مديرة أعمالي ( الجزء السادس عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن