تفاعل بقي يابنانيييت❤
#رحله_انتقامي
الفصل الرابع🙊❤سالم:خير انشاء الله في حاجه ولا ايه؟!
انس:ابدا ي بابا الموضوع ومافيه ان انا وصبا وحوريه اتعرفنا عليهم الصبح فالصراحه متفجأين.
فارس هو يتأمل حوريه:الصراحه مفجأه حلوه .
سالم:طب الحمد لله باين القبول موجود من الاول اهوه وبكده نقرا الفاتحه بقي.
فارس وحوريه بسرعه:لا.
سالم:نعم!
فارس:ينفع اقعد مع حوريه شويه ع انفراد؟
سالم:اوي اوي وماله (ثم وجهه حديثه لحوريه مصطحب بنظره تحذيريه تعرفها جيدا):روحي معاه ي حوريه.
وبالفعل جلسا الاتنين معا وظلا مع بعضهما عده دقائق والصمت حليفهما،فقطعته حوريه بسؤالها المفاجأ.
:انت ليه ماقلتش انك شوفتني وانا عايزه انتحر؟
ليجاوبها بسؤال اخر:وانتي ليه كنتي عايزه تنتحري؟!
:جاوبني ع سؤالي الاول.
:مش قبل ماتجوبيني انا الاول.
:يهمك تعرف السبب؟
:اكيييد.
:عشان اخلص من ظلم عمي.
:ظلمك ف ايه؟!
:في كتير
:الي هو ؟!
:مش وقته ،هتعرف لو وافقت ع طلبي.
:الي هو؟
:جوازنا يبقي صوري.
:ليه؟انتي مغصوبه عليه؟
:الصراحه اه،ها قلت ايه؟!😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱
انس وهو ينظر لفريده:بس مفجأه حلوه اوووي الصراحه.
الفت:انت بتشتغل ايه ي انس يابني؟!
انس:ظابط.
الفت:ماشاء الله ورتبتك ايه بقي؟
انس:رائد.
الفت:ماشاء الله ربنا يحفظك لشبابك،ومتجوز بقي؟!(فكانت تلاحظ نظرات فريده لانس ،فكان سؤالها ذات مغذي)
انس:احم لا ياطنط انا مش متجوز،(ثم اكمل بخبث وهو ينظر لفريده)بس مستعد لو حضرتك عندك ليا عروسه.
لتحمر وجه فريده ،وليضحك الجميع.
الفت:ههههههه يخرب عقلك دمك شربات ربنا يحميك.
زينب(وهي توجه كلامها لفريده):وانتي بقي ي حبيبتي عندك كام سنه.
فريده بخجل:عندي ٢٠ سنه.
زينب :ومرتبطه بقي؟
لتهز رأسها بنفي،فضحكت زينب.
زينب:طب...،ليقاطعها انس.
انس:خلاص ياماما البت هتعيط.
لترفع فريده وجها وتنظر له بصدمه ثم تقول بتلقائيه:علي فكره مش هعيط ولا حاجه.
انس وهو يرفع حاجبه:ياراجل ،اومال ايه الفراوله دي؟
فريده:فراوله ايه؟
انس وهو يشير لها:الي ع وجهك ده.
لتضع يدها بتلقائيه ع وجهها ثم تضع وجهها ارضا من الخجل.
ليبتسم انس علي تلك البريئه.
مصطفي:معلش هو فين الحمام ي استاذ سالم.
سالم:اخر الممر ده.
لتسرع زينب:قومي ي صبا دليه ع الحمام.
صبا:حاضر ي ماما ،اتفضل.
ليذهب معها وماان ابتعدا عن الانظار حدثها قائلا
:عامله ايه دلوقتي؟!
صبا:احسن الحمد لله ،انا عايزه اشكر حضرتك جدا.
مصطفي :تاني،والله كام مره هقول ده كان واجبي.
صبا:بتحرجنا بزوقك والله.
مصطفي:لا دا انتي الي احرجتيني بالكلام .
صبا:ههههه منعا للاحراج ممكن حضرتك تدخل الحمام.
مصطفي بمرح:شكلك حاسه بيه اصل الاحراج هيبقي اكبر لو مادخلتش الحقيقه.
لتتسع حدقتي عيناها خجلا وغضبا في نفس الوقت.
مصطفي بطريقه مضحكه:قبل ماتكليني والله كنت بهزر. ودخل المرحاض راكضا تاركها تتعجب من ذاك الوقح.