البارت العاشر

18.4K 320 11
                                    

#رحله_انتقامي
الفصل العاشر🙈🙈

:هو انا ازاي صدقته بالسرعه دي؟طب هو ليه هيكدب؟هو لو هيخدعني اكيد عشان فلوس مافيش غيرها،بس هو احنا معانا حاجه اصلا،لالا هو صح عمي بتاع فلوس وممكن يعمل اي حاجه،وهو لحد دلوقتي ماشفتش منه اي حاجه وحشه،غير ان اصلا هو معاه فلوس بالهبل،ايه الهبل بتاعك ده اكيد هو الصح،يوووووه مش عارفه بقي.
:لسه في شك صح؟
كان هذا صوته المحبب لها قاطعا لها.
حوريه:ها؟لا هو الموضووع .........(لتستسلم)الصراحه معنديش دليل علشان اصدق،او بالاحر متردده اوووي.
فارس بهدوء وجديه:عندك حق علي فكره ،انا حاطت نفسي مكانك وعارف احساسك ايه دلوقتي،علشان كده انا هثبتلك.
حوريه:ازاي؟
فارس:قريب انشاء الله.
حوريه:انشاء الله.
فارس:بس برافوا عليكي.
حوريه:علي ايه؟!
فارس:مش عايزك تثقي في اي حد بدون دليل،لان بسهوله ممكن يخدعك وكمان مش باي دليل لازم يبقي قوي.
حوريه:قوي ازاي؟!
فارس:بعني ممكن حد يوريكي فيديو او صوره ممكن بنسبه كبيره تبقي متفبركه .
حوريه وهي تضع قبضتيها اسفل وجهها كالاطفال:اعرف ازاي بقي اذا كان متفبرك ولا لاء؟
فارس بضحكه ع فعلتها:هقولك كل حاجه .
حوريه:ماشي،(صمتت ثم قطبت حاجبيها بتسأل)صحيح انت عرفت ازاي انا بفكر في ايه؟
فارس ببعض المرح:بتسألي كتير اوووي مش ملاحظه كده؟
حوريه وهي ترفع اصباعها كالاطفال:والله اخر سؤال اخر سؤال.
فارس بضحك من تلك الحوريه:هههههههه ماشي ياستي امري لله،حسيت انتي بتفكري في ايه.
:ازاي؟!
فارس:مش قولتي ده اخر سؤال؟
حوريه:الله مهم لهم علاقه ببعض،والصراحه لو معرفتش كل حاجه احس اني مش مرتاحه الفضول قاتل اكابتن والله.
فارس وهو يحول ان يتوقف عن الضحك من لهجتها:كابتن هههههههه ماشي ي ستي مقبوله منك،ع العموم قلتلك اني حاطت نفسي مكانك .
حوريه:مش لدرجة انك تصيب ف احساسك كده ومش اول مره ع فكره.
فارس:امممممم مش عارف(ثم نظر لعينيها قائلا) ،حسيت وخلاص.
حوريه شعرة بشىء يلمس قلبها ،فقد كانت نظرته تحمل الكثير والكثير لا تفهم معني نظرته ولكن شيء ما جذبها لها جعلتها تنظر له بهيام وشرود،اما هو فكانت الحيره تسيطر عليه كلما كان معها ،فعيونها بحر لا نهايه له ،بحر يحمل كثير من الاسئله،كثير من الاسرار،وكثير من الحب ايضا،يعرفون عن البحر انه غدار،فغدر بحر عيونها من عمها اللعين،والبعض الاخر يقول ان البحر هو الحياه،وبحر عينيها تحمل لغز الحياه،فهل سيستطيع حل لغز عيونها؟.............
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
:عمااااد
هذا ماهمس بيه انس.
:بسم الله ماشاء الله ،السمع عشره علي عشره قلقتني عليك ي باشا.
انس بحده:عايز ايه ياعماد؟
عماد:ابدا ي باشا بمسي عليك بس.
انس بضحكه سخريه:لا ي شيخ عايز تفهمني اني وحشتك اووي عشان تتصل تمسي عليه،من رأيي تغير سكتك لانها مش تنفع معايا وتقول من الاخر عايز ايه؟
عماد:بما انك طلبت ماقدرش ارفضلك طلب،اينعم انت واحشني فعلا،بس فيري وحشاني اكتر.
انس بنبره تهلك الانفس:اياااك تجيب سيرتها ع لسانك لاما ورحمه امي لاربيك.
عماد:هدي ي باشا ،ماتزعلش نفسك كده ووفر طاقتك عشان هتحتجها قريب.
انس :قصدك ايه؟!
عماد بابتسامه مستفزه :لا خليها مفاجأه،بس علشان تكون مستعد يعني ،بس قريبا اوي تقدر تستلم مفجأتك،سلام ياباشا.
واغلق الهاتف ليصيح انس:عماااد الوو.
انزل الهاتف من علي اذنه بغضب صائح:اه يابن ال..............
ضغط ع شعره بغضب جامح وهو يفكر فما سيفعله هذا الوغد،فمالبث ان توقف عن الحركه والتفكير ،حتي قلبه توقف عن النبض ولكن شفتيه لا حيث همس بدون وعي وخوف:فريده.............
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
:نعم،حضرتك قعدت ليه في حاجه؟
:هقولك كلمتين وامشي،انا من اول ماشفتك وانتي ماطلعتيش من بالي ،بقيت احب اشوفك كل يوم لدرجه اني كنت بحس اني يومي ناقص من غيرك،واكتشفت اني مش هقدر اعيش من غيرك ،لاني ببساطه اكتشفت اني بحبك،فبدون كلام كتير انا هطلب ايدك من بباكي هتوافقي هستني رقمه منك مش موافقه مش هستني الرقم،وهسيبك تفكري وارجوا انك توافقي،سلام.
ونهض تاركها في صدمه من تلك المشاعر التي راودتها مع كلامه ،فلاول مره شخص يحمل لها كل تلك المشاعر لاول مره تشعر بهذا الاحساس.
ظلت تفكر ايام وكانت صورته هي من احتلت عقلها طيله السبع ايام وفي اليوم الثامن،وجدته في مكانه الذي كان يجلس فيه طيله السبع ايام ينتظر ردها ذهبت له وعيونها ارضا وبدون مقدمات اعطته ورقه اخذها منها ونظر مابيها ثم رفع عينه لها ليجدها غادرا ليفرح كثيرا فقد وافقت علي طلبه.
-افاقت من ذكرياتها ع رنين هاتفها،فما كان سوي المدير الاحمق كما لقبته رفعت الهاتف لتجيب ليأتيها صوته الساخر:سكرتيرتي الحلوه ،ارجوا ماكنش صحيتك من النوم.
صبا وهي تجز ع اسنانها:لا ازاي ،اتفضل في حاجه ولا ايه؟!
مصطفي بجديه:الصراحه اه انا محتاج ملف مهم جدا وللاسف هو معاكي دلوقتي ولازمني ضروري عشان ميتنج بكره بصي انا تحت بيتك ممكن تنزليلي دقيقه بس تدهولي وتطلعي ع طول .
صبا وقد ذهبت تلقائيا الي النافذه:ماشي دقيقه ونزلالك.
واغلقت الهاتف وارتدت اسدال فضفاض،وخرجت من غرفتها ليأتيها صوت والدها:رايحه فين ي صبا؟!
صبا:مستر مصطفي تحت ومحتاج الملف ضروري.
احمد:اخس عليكي وماقلتلوش يطلع؟
صبا:اصل.......،(ليقاطعها)
احمد:بس لااصل ولا فصل كلمهولي اقوله يطلع.
انصاعت لاوامره وحدثته وبالفعل صعد لهم،وبعد الترحييب الحار من والد صبا اجبره ع تناول العشاء معهم..........(اكيد القعده مش هتسلم من حركات توم وجيري بتاعتهم ربنا يستر😂😂)
😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂
كانت تجلس وتضم ركبتيها بيديها لصدرها وفي تفكير عميييق للغايه،تفكر فيما قاله ذلك الوغد ،ومايستطيع ان يفعل بيها هل سيخطفها حقا،طب ماذا ستفعل معه هل تخبر انس،لالا يكفي ماحدث معه بسببها،لحظه لماذا هو اول من جاء ع بالها عندما شعرت بالخطر،لماذا لم يكن اخيها،كل هذه الاسئله خطرت علي بالها(ولا تعلم انه سيكون منقذها في كل وقت وفي اي مكان وكأن الله سخره ليتولي تلك الطفله)خرجت من شرودها علي رنين هاتفها فوجدت اسمه يزين شاشتها لتبتسم بتلقائيه،كادت ان تجيب ولكنها لم تفعل قائله:مش هرد بقي.
:طب ولا ارد؟!،لالا مش هرد انا هخليه يتصل كتير عشان يتربي،عشان ماكلمنيش طول النهار النهارده،انتي هبله يافريده ويكلمك ليه ماتكونوش بتحبوا بعض وانا معرفش،خلاص هرد وخلاص،(امسكت الهاتف لتجيب ولكنها تراجعت مره اخري)لالا علشان مايقولش اني مستنياه يتصل ف فارغ الصبر،(تركت الهاتف بعيد عنها ببضع سنتيمترات،تنظر له بتردد عقلها يامرها بالا تجيب وقلبها موجوع تريد الرد،ظل الهاتف يدق ،وهي علي حالتها،وعندما قررت ان تجيب كان قد انتهي من الدق).
:يووووووه قفل،خلاص لما يتصل تاني هرد علي طول.
وظلت تنتظره ان يدق ،ولكنه لم يفعل.
:خلاص هكلمه انا(امسكت بالهاتف لتهاتفه ولكن صوت ما في الشرفه قاطعها)
ذهبت لتري ماذا هناك،لتصرخ صرخه بسيطه لم تكملها لتجده يكتم فمها بيده :هششششش ده انا.
هدأت من خضتها،فماان شعر بهدوئها نزع يده .
فريده وهي تضع يدها ع صدرها:انس خضتني في حد يعمل كده؟!
انس بغضب وهو يصيح:ممكن افهم مابترديش ليه،اتصلت كذا مره وانتي ولا هنا،ممكن اعرف حضرتك كنتي فين وليه ماردتيش.
فريده بخوف:انت بتزعق ليه؟!
انس بصوت اعلي:عشان حضرتك مافيش مسؤليه ،وانا قلقت وانتي ماردتيش والفون اهوه يبقي ليه الاستهبال بقي ،مش بتردي ليه ماتردي ع سؤا..........(لم يستطيع ان يكمل)
دموعها انسابت علي وجهها،
انس:فريده انتي بتعيطي؟!
لم تلبس ان انفجرت باكيه بقوه كالاطفال.
انس بلهفه وهو كاد ان يضع يديه الاتنتين علي كتفها ولكنها انتفضت مبتعده بغضب منه وهي تبكي:فريده انا اسف والله ،بلاش تعيطي كده،والله مش قصدي،انا كنت خايف عليكي.
فريده وسط شهقاتها وهي تتحدث كالاطفال:بردو ماتزعقليش كده .
انس وقد وضع يديه علي كتفها كنوع من التهدئه لها:خلاص بقي خلي قلبك ابيض،اعذريني انا فعلا قلقت جامد ،(يكمل بمرح)لدرجه اني طلعت ع المواسير زي الحراميه ف انصاص الليالي شفتي وصلتيني لايه.
ضحكت ضحكه بسيطه وسط دموعها كالاطفال:هو انت كل يوم هتعمل الحركات دي؟
انس:اعمل ايه انتي السبب،من خوفي عليكي.
لتتوقف دموعها ونظرت له:خوفت عليه؟!
انس وهو يهز رأسه:اممممم.
ظلا ينظران لبعضهما البعض وقد اظهرت له عيونه خوفه الشديد عليه ،فبالفعل كان يتاكل خوفا عليها.
:ياالله كم انتي جميله،ليس شكلا فقط بل قلبا اكثر طفوليه وهذا مااعشقه قلبك الابيض هو من يجعلك تقعين ف المتاعب،آه لو اصبحتي ملكي،لجعلتك تدخلين قلبي ولاسكنتك بيه ولم اسمح لاحد مهما يكون ان يلمحك حتي(هذا ما خطر علي باله وهو ينظر بعينيها،ليفيق علي سؤالها)
سألت بهيام:ليه؟!
ليتنحنح ويجيب ببعض الجديه فمازال تحت تأثير سحرها:مهو ده الي كنت بكلمك عشانه.
فريده وقد شعرت ببعض القلق:انس في ايه انا قلقت.
انس:عماد قابلك او كلمك؟
فريده:ايوه قابلني(وقصت عليه ماحدث)
انس وقد استجمع مااراد قوله ذاك الوغد:تمام اوووي انا كده فهمت.
:فهمت ايه؟
نظر لها ثم قال:الكلب كلمني وبيقولي في مفجأه ليك قريب.
فريده:بس انا مش فاهمه ،ممكن تفهمني؟
نظر لها ثم ابتسم بسخريه عليها:هفهمك كل حاجه بس انتي ماتقلقيش،ولما اكلمك تردي ع طول ها (ليكمل بمرح)عشان فضلت ملطوع بقالي اد كده اودام الفيلا وشايف نور اوضتك مفتوح ،وحضرتك مش بتردي هلقيكي عملتي كده تاني هجيبك من قفاكي.
لتضحك :حاضر.
:انا همشي بقي سلام،(وكاد ليذهب لتمسك يده ليتوقف قائله كالاطفال)طب هتفهمتي امتي؟
انس ببسمه حب:بكره انشاء الله.
كاد ليذهب من نفس الطريق كالعاده،ليعود مره اخره
:اه وياريت بلاش تعيطي تاني اودام حد وبالذات اودامي.
فريده بعدم فهم:ليه؟!
انس ببسمه خبيثه:علشان بتبقي شكلك حلو اوووي وبتقلبي فرولايه.
لتبتسم وتتورد خدودها وتنظر ارضا
انس:اه وكمان ماتتكسفيش وانا اودامك عشان بتحلوي اكتر.
لتتورد اكثر.
ليكمل بمرح:لا انا امشي عشان ماتمسكش بفعل فاضح وانزل ملفوف ف ملايه.
لتضع يدها ع فمها وهي تبتسم بخجل.
ليلقي كلمته الاخيره:تصبحي اجمل يافلاولتي(فقرر انها ستصبح ملكه)(هييييييييح😍😂)
وتركها وهي ستفقد وعيها من غزله الصريح،لتنام وهي تحلم احلامها الورديه وبالتأكيد سيشاركها حلمها.
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
:ها ايه رأيك بقي ف اكل صبا؟
لم يكن سوي صوت والدها.
مصطفي وهو يبتلع الطعام:اممممم الصراحه ماشفتش الذ من كده،تسلم ايدك.
صبا بابتسامه صادقه:تسلم بالف هنا.
احمد:تعالي انت بس كل يوم وانت تاكل الاكل ده.
مصطفي:اشطا انا لاجأ عندكوا بقي.
احمد:هههههههههه البيت بيتك.
مصطفي:الله يخليك.
صبا:مستر مصطفي هو حضرتك عايز الملف ف ايه؟
:عايز اراجعه تاني حاسس اني غلطان ف حاجه .
صبا:احم بصراحه كان في فعلا غلطه في الملف بس انا صلحتها في المكتب قبل مامشي.
مصطفي باندهاش:بنتك ياعمي بجد منقذتي،من غيرها مش عارف كنت عملت ايه؟
صبا:ده واجبي يافندم(ثم اكملت بصوت منخفض ولكنه مسموع)ع الله يطمر.(ياااابنتي مافيش دقيقتين ع بعض تقعدوا ف هدوء لازم تشعلليه😂)
احمد:صبااا!!
صبا:نعم يابابا في حاجه؟!
مصطفي:احم عايز يقولك لما تحبي تشتمي ابقي وطي صوتك شويه(اووووبس انتي دايما فضحانا كده ماتوطي صوتك لازم تتكسفي يعني😂💔المهم)
احمد:ماتأخذناش يابني هي ع طول كده لسانها متبري منها.
صبا:بابا!
احمد:بابا ايه اسكتي انتي.
مصطفي بضحك:خليها براحتها ي عمي ،اتعودت خلاص.
صبا بغضب:اتعودت ع ايه انشاء الله؟
مصطفي بتقليدها :علي طوله اللسان ماشاء الله.
صبا:احترم نفسك
مصطفي:لما تحترمي نفسك الاول ابقي احترم نفسي.
صبا:انا محترمه غصب عنك.
مصطفي:اه واخد بالي.
صبا وهي تنهض بانفعال وتضرب منضده الطعام بيدها :قصدك ايه؟!
احمد بحده:صبا وبعدين الراجل ف بيتنا عيب.
صبا وهي تضرب بقدميها الارض كالاطفال وتتأفف:اوووووووف،(واستدارت لتذهب لغرفتها ليوقفها صوته المستفز):طب ومين هيلم السفره.
صبا وهي تستدير له بغضب:ابقي لمها انت يارخم.
وتركته ودخلت غرفتها واغلقت الباب بقوه(رزعته ف وش امه 😂😂)
احمد باحراج:معلش ي ابني انا.......(ليقاطعه وهو يشير بيده)
:لا ياعمي متعتذرش،انا مش زعلان ،انا متعود منها ع كده بالرغم انهم ايام يتعدوا ع الصوابع بس اتعودت والله.
احمد:بنتي ماكنتش بالعند ده ولا العصبيه دي منه لله الي كان السبب.
مصطفي وهو يقطب حاجبه:هو مين ده ياعمي.
:عبد الرحمن
مصطفي:عبد الرحمن مين؟
احمد :هحكيلك.................(شاكه انك راسم ع الواد والله لبنتك بس بتستهبل علينا😂)
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
اشرقت شمس يوم جديد باحداث جديده
داعبت اشاعه الشمس عينيها لتفتحهم ويخطلت عندها اشعه الشمس زرقاويه عينها،تحركت عينها يمين ويسار لتتوقف علي صورته وهو مبتسم بسمه مشرقه تزيده وسامه يقابلها بيها.
تحدث بنبره هادئه :صباح الخير.
وهي تنهض بتكاسل وبابتسامه صباحيه خلابه:فارس صباح النور.
فارس:الله هو انا اسمي حلو كده وانا مش عارف
لتضحك ع غزله الصباحي الذي يعتبر بالنسبه لها قديم:ههههههههه هو حلو ع طول.
فارس:امممممم بتجامليني بضحكتك دي.
:ليه بتقول كده؟
:علشان انا عمري ماعكست اصلا فتحسيه غزل من ٣٢٠٠ ق.م.
قطب حاجبه عندما وجدها فارغه الفم ،فتسأل بحيره:حوريه مالك؟
حوريه:ها،لا مافيش،انا قايمه ادخل الحمام.
واثناء سيرها القي عليها مايجعلها في حاله صدمه:قولتلك بحس.
استدارت اليه ف تعجب بعدما تسمرت مكانها فتره لم تحدد مدته.
فأكمل(بمرح)انا من رإيي تدخلي بسرعه قبل ماتتجنني ده لو ماكنتيش اتجننتي فعلا.
لتهرول الي المرحاض وسط ضحكاته.
عندما دلفت واغلفت الباب ثم اسندت ظهرها عليه قائله بعدم تصديق:ده بيعرف منين ده.
❤❤❤💖💖💖💖💖💖💖💖💖
رنين هاتف مزعج يقلق راحتها ،تمسكت الهاتف دون ان تنظر للمتصل وبتافف ونعاس اجابت:الو
:انتي لسه نايمه ياهانم.
:مين معايا؟
:مش عارفه صوتي؟
:ماترد علي طول مش فاضيه لاشكالك ع الصبح.
:اشكالي هيفرج اشكالك لما تيجي ،عشر دقايق الاقيكي ف مكتبي ي صبا.
واغلق الهاتف،لتنظر للشاشه وهي مازالت لم تستوعب فهي لم تستيقظ بعد،اعادت الهاتف مكانه ووضعت الغطاء ع وجهها لتكمل نوم ومالبثت ان كشفت وجهها سريعا،وكأنها تتذكر محدثه نفسها:هو ماكانش حلم؟!
يالهوووووي
وماهي الا لحظه وكانت قافزه من اسفل الغطاء تدلف للمرحاض..............(هتتنفخ😂)
😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂
:صباح الخير ي عم عبده يلا بسرعه عشان متأخره.
:صباح النور ي ست فريده ،عيوني.
وركبت السياره وقاد عبده ومالبس ان خرج من بوابه الفيلا حتي صاحت بيه قائله:اوقف بسرعه ي عم عبده.
انصاع لاوامرها،فاكملت:عم عبده انا هنزل انا وانتي ابقي تعلالي ع تلاته كده عند الجامعه اشطا.
عبده:ماينفعش ي ست فريده البيه والهانم هيبهدلوني.
فريده وهي تخرج من السياره:خلاص بقي بص ولا كانك شفتني وانا خارجه تمام باااي.
وذهبت راكضه.
سارت ببطىء شديد حتي لا تصدر قدميها صوت ،فقد رأته يجلس في سيارته نائما ع مقعد القياده ،امام بيتها.
استغلت تلك الفرصه وذهبت له ،وقربت وجهها من النافذه واصبح وجهها لم يبعد عن وجهه سوي سنتيمترا واحد،تاملته كثيرا،ابتسمت بتلقائيه،كم ملامحه مريحه للنظر اليها يشبه الملاك وهو نائم.ع النقيض وهو مستيقظ فيصبح خبييث للغايه.
تحركت الي المقعد الذي جواره وجلست فيه بدون صوت فهي خفيفه ولم تحرك السياره عندما ركبتها،تاملته مره اخري،تاملته كثيرا وكانت قريبه  للغايه دون وعي منها،شعر بانفاسها ،شعر انها هي ظل يمثل انه نائم،يريد ان تتحدث وكأن الله استجاب دعاؤه لتتحدث بهمس قائله:هو انت ليه بتعمل معايا كده؟شايل همي ؟بتنقذني ع طول؟ليه خوفت عليه امبارح؟ببقي نفسي اسألك بس مش بيبقي عندي الجرأه،طب انا عايزه اقولك ع سر،انا خايفه من عماد اووووي،وعيزاك تفضل معايا علي طول انت الي هتعرف تحميني منه،(وقد ادمعت عيناها)،انت تعرف اني كنت بدعي اشوفك انهارده،ماكنتش اعرف ان ربنا هيستجبلي بسرعه كده،(ثم ابتسمت برضا)الحمد لله.
لم ينكر انه تاثر بكلماتها،ونبرت صوتها اراد لو احتضنها بشده ،يعلمها انه سيظل معاها لاخر نفس في عمره،تأثر بالفعل ولكن لابد من العبث معها ع الاقل ليخرجها من هذا المزاج .
وفجأه امسك بمسدسه ورفعه امام  وجهها وافتح عينيه ف نفس اللحظه وهو يصيح:اثبت عندك.
لتصرخ هي رافعه يديها بحركه استسلام،لتقول بارتعاش وهي تغمض عينها بشده:انسسس اهدي انا فرررريده فريده اخت فارس فوق.
ليبتسم بتسليه ومالبث ان وضع السلاخ مكانه في صمت وظل يتأملها طويلا،وشعرت بان الصمت يعم المكان ففتحت عين واحده بطريقه كوميديه،ومالبثت ان افتحت الثانيه ببطىء وصدمه فكان قريب منها للغايه يتأملها،تأملته هي  ايضا بدون وعي
ليتحدث بهمس وهو علي وضعه ويتأمل عينيها:جيتي ليه؟
فريده وكأنها تخدرت:ها؟
بسمه صغيره ظهرت ع جانب ثغره سرعان مااخفاها:بقولك جيتيلي هنا ليه؟
وهي بدون وعي:علشان انت هنا.
ابتسم ابتسامه واسعه جعلتها تستيقظ من غفوتها هذه وابتعدت بارتباك وقد خجلت للغايه.
انس:احمم،ااه ،هتروحي الجامعه؟
فريده ومازالت ع حالتها الخجله:ايوه.
انس وهو يدير المحرك:اوكي.
وانطلقا

رحلة انتقامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن