#رحله_انتقامي
الفصل السابع❤واقفه شارده بيه تتخيل نفسها فتبتسم بتلقائيه.
:هيبقي حلو عليكي.
كان صوته الذي اتاها من الخلف لتخرج من شرودها.
:شيفه عجبك.
حوريه:عادي يعني.
فارس بتقليدها:عادي يعني،يبقي مبروك عليكي.
وذهب ليبتاعه لحوريته.
اما هي فعادت لشرودها،ولكن بشىء اخر.
:ياتري هتفضل كده معايا ولا هتتغير،ربنا يستر.
تنهدت بعمق ثم ذهبت خلفه🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
:اقنعتيني!
قد قالها اياد نصار لصبا.
امسك بالعقد ووقع عليه،ثم نظر لها ثم لمصطفي قائلا: شاطره،هتنجح ف مجالها،(ثم وجهه حديثه لها):لو فكرتي تسيبه شركته ،شركتي دراعتها مفتوحه ليكي.
وتركها وهو يرمقها نظره لم تفهم معناها وترك خلفه عيون تستشط نارا منه ،فهو يعلم جيدا ماذا يقصد هذا الاياد من كليماته التي القاها عليها.🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
كانت الصدمه حليفته ،فكيف لمثل ذلك الملاك ان يتواجد في مثل هذا المكان ووسط هؤلاء الشياطين،لحظه انه كان منخدع بيها ،فهي كانت معه بنفس الغرفه ،لكن لحظه هي لم تكن بوعيها ،تبأ لذلك.
كان هذا الحديث يدور بينه وبين نفسه وهو يتأملها وهي نائمه ،لا يعلم لماذا يجلس امامها ،اينتظرها لتبرر له وجودها بذلك المكان المشبوه،ولكن كيف .
لابد انها ضحيه،فقد كان ذلك الوغد ع وشك تدميرها،لولا وجوده ودلوفه للغرفه ف الوقت المناسب لكان دمرها حقا،شكر الله كثيرا لولا قيامهم بتلك المهمه للقبض ع هؤلاء الذين يتعاطون المخدرات،لهلكت حقا.
:فوقي ،فوقي بقي،اكيد مظلومه ،برريلي الي حصل ده ،مهو مش معقول لملاك زييك يبقي كده مستحيل.
أنين ضئيل يستمع اليه ،لتفتح خضراويتانها ،لحيظات تدقق فيما حولها وما ان وجدته امامها حتي هتفت باسمه.
:انس.
يالله لاول مره يري اسمه بكل هذه الحلاوه.
وماان تداركت نفسها حتي انتفضت جالسه وبصياح:انا فين؟وايه الي جابني هنا؟هو ايه الي حصل؟
انس بهدوء وهو مهموم ويسند زراعيه ع فخذيه يشبك اصابع يديه معا امامه:انتي اخر مره كنتي فين.
فريده بتفكير وهي تمسك برأسها:كنت في عيد ميلاد ماهي.
:وبعدين(قالها بهدوء ف سبيل ان يصل لهدفه)
:وبعدين ايه فهمني الي بيحصل انت جيت هنا ازاي؟وانا هنا ليه اصلا،وازاي ازاي جيت ماتفهمني؟!
انس بنفس الهدوء:اهدي وقوليلي:عملتي ايه عند ماهي؟
فريده بتلقائيه:هكون عملت ايه قعدنا مع بعض واتكلمنا وشربنا عصير وب........
لتتوقف عند هذه النقطه،وعندها ايضا بدأ الدمع يلمع بعيونها.
انس:سكتي ليه كملي.
فريده وهي تمسك رأسها بعد تفكير:مش فاكره حاجه ،بعد ماشربت العصير مش فاكره حاجه خالص.
:اول مره تروحيلها البيت.(كان يسالها باهتمام وقد استشف ماحدث)
:اه اول مره.
صمت فنهضت وذهبت له ع الاريكه التي كانت امام الفراش في المشفي ثم جلست بجواره بعدما ترنحت وهي تسير.
فريده بهدوء:انس من فضلك فهمني في ايه؟،ليه سكت؟ وليه سألتني الاسئله دي كلها؟وايه الي حصل؟من فضلك رد عليه؟
ليلتفت لها بجسده كله قائلا:لو طلبت منك طلب تنفذيه؟
فريده:اكيد بس افهم في ايه؟؟
انس:انا عارف انك ماتعرفنيش كويس،بس ممكن تخلي عندك ثقه فيه؟
فريده بصوت مرتجف:في ايه بالظبط ي انس؟
انس:هتثقي فيه؟
التمست الامان في صوته قبل الصدق فقالت:واثقه فيك(صاحبتها ابتسامه).
انس:وانا هكون اد الثقه،اسمعي بقي ي ستي.