الروايه باقيلها فصلين وخاتمه وتخلص،وبعدها ارجوا انكوا تقولولي رأيكوا بامانه في الروايه لانها هتفرق معايا جدا اني اعرف رأيكوا،وده هيشجعني وانا بكتب الروايه الجديده💙
قرأه ممتعه
#رحله_انتقامي
الفصل الثامن عشر😍:عايزك..
قالها عبدالرحمن لصبا.
صبا:عايزني ف ايه مافيش بينا كلام.
عبد الرحمن:انا جاي هنا عايزك تسمحيني.
صبا بصدمه:نعمممم،اسامحك علي ايه؟
عبدالرحمن :علي كل حاجه علي خيانتي،تجرؤي عليكي،ابتزازي ليكي ،سجنك،كل حاجه.
صبا:وايه الي خلاك ترجع عن مبدأك؟
عبدالرحمن:حاجات كتير،سببها الاول مصطفي.
صبا:ايه؟مصطفي ليه؟
عبدالرحمن:لما خاطفني عشانك مضاني علي حاجات كتير اووي تنازل عن املاكي وكمبيلات لا وغير كده رباني ،فضلوا يضربوا فيه ليل نهار،ومصطفي كان كل مايجيلي يرمي عليه كلمتين كان بيتأنب ضميري منهم،في جمله قالها وان الي هتعمله هيتعمل فيك وان كما تدين تدان ،ماتاكدتش من صدق الكلمه دي فعلا غير بعد ماخرجت من عنده وكأن ربنا استجاب منك ومنه،اعرف ان اختي الي بره مصر بقالها شهر ف المستشفي نفسي بتتعالج ،لانها اتعرضت لاغتصاب(عند تلك النقطه وضعت صبا يدها ع فمها بصدمه،ليكمل)بعد كده عدت حسباتي كووووولها من اولها،عرفت ان فعلا داين تدان،ومش معني اني بحبك اغصبك ع كاجه لا ده الي بيحب حد بيتمناله السعاده حتي لو بعيد عنك،انا بتمنالك السعاده،وان ربنا يفرح قلبك وبدعي ربنا انك تسمحيني
صبا:مسمحاك،وفرحت انك اتغيرت،سافر لاختك وساعدها واقف جمبها،وانا هخلي مصطفي يرجعلك الورق.
عبدالرحمن:حتي لو مرجهاش كده كده كنت هصفي املاكي واسافر لاختي واهلي،انا متشكر انك سامحتيني،ربنا يكتبلك الخير(وببسمه صافيه)حيث كده امشي بقي،سلام عليكم.
سار خطوتين ثم استدار لها:صبا!ماضيعهوش من ايدك ،هو ده الشخص المناسب،اديله فرصه هو بيحبك بجد وشفت ده بنفسي.
القي كلامه وذهب وتركها تفكر في الامر👋👋👋👋👋👋👋
:ايه الي انت بتعمله ده انزل.
قالتها فريده بهتاف بصوت عالي ليصل لذلك الواقف فوق سطح احد المباني
انس:مش نازل ،وهموت نفسي وهيبقي انتي السبب.
فريده:انت مجنون بقولك انزل.
انس:ايوه مجنون بيكي.
فريده:طب يلا انزل.
انس:لما تسمحيني.
فرييده:لما تنزل نتكلم.
:لا يبقي مش هتسمحيني.
:انزل بقي.
:مش نازل غير لما تقولي انك مسمحاني وانك هتتجوزيني كمان،لاما هنط انتي عارفه اني مجنون واعملها.
فريده:لا طبعا مش قايله.
انس:ماشي
وشرع ف الاقتراب بالفعل تحت زهول الجميع،لتصرخ فجأه:انس ماطنطش ي مجنون،مسمحااااك.
انس:مسمحاني بس.
فريده:اه.
:طيب،وكاد يقترب اكثر،لتقول بسرعه:وهتجوزك خلاص.
ليبتسم بانتصار وينزل ليلتقوا ف نقطه وسط الجمع الغفير.
انس:لازم اموت يعني عشان تسامحيني؟
نظرت له بغضب
انس وهو ينظر لعيونها الخضراويتين بهيام:بحبك ومش هحب غيرك.
لتلين حصونها الغاضبه وتتحول لابتسامه مشرقه مليئه بخجل مختلطه بالحب
ضربته بخفه علي كتفه قائلا:يارخم.
بحب:قلب الرخم.
ظل ينظر لها وبعدها شعر بوجودهم بين الحشد ،بالتفت حوله وبدأ يصفق قائلا:مشكرين اوي ي جماعه تعبناكوا معانا ،خلاص المصلحه اوضيت،نردهالكوا ف الافراح.
انفض الجميع من حوله وبعدها نظر للذي تقبع امامه ضاحكه.
انس:تدوم ي عسسسل(اصطحبها بغمزه)
خجلت .
انس اخذ نفس عميق:هييييححححح.
افاق ثم مسك يدها وجذبها خلفه قائلا:يلا بينا.
فريده:علي فين؟
انس:علي اخوكي،لازم احدد معاه معاد كتب الكتاب ،قبل مانتخانق تاني ماليش دعوه.
فضحكت وذهبوا لفارس.