وعشان حليت حلو فصل اهوه
والتاني في معاده بس تفاعل بقي ي قمرات
#رحله_انتقامي
الفصل الثاني عشر😍😍
:فاااااارس.
التفت لها ليجد لص ثاني يضع سكين علي رقبه حوريه
يقول:اتركه والا قتلتها.
صدم فارس وبدي الخوف عليه ولكن بثبات قال:اتركها هذا خيرا لك.
:اعطينا مالديكما.
:اذا تركتها اعطيتكما ماشئتما.
دفع اللص حوريه علي فارس بقوه لتصبح في احضانه
فارس بقلق وهو يضع يده علي وجهها :انتي كويسه؟!
اومأت برأسها بتوتر قائلا:انا خايفه يلا نمشي.
فارس:حبيبتي ماتخافيش وانا معاكي.
وجد اللصان يقتربان منهم،خفي حوريه خلف ظهره ،وهما يقتربان،بدأ العراك وكان فارس جدير بهما وماهي الا دقائق حتي اصبحا جثث هامده،فكان يقاتل بقوه ماهره.
انتهي ونظر لها وجدها ترتجف ،لم يستطيع فعل شيء سوا احتضانها لتهدئتها ظل يربط علي ظهرها ليخفف من روعتها قائلا بصوت حاني:هششششش خلاص انا هنا اهوه ماتخافيش من حاجه.
ابتعدت عن احضانه وكانها تذكرت انه كان يتعارك قالت بلهفه:انت كويس حصلك حاجه طيب.
فارس:اهدي اهدي،انا اودامك اهوه زي الفل.
تطلع لرقبتها ليفحصها ليجد نزيف بسيط قد اصابها اثر السكين.
فارس بثبات:اتجرحت رقبتك تعالي نروح مستشفي.
حوريه وهي تهز راسها سريعا بنفي قائله:لالا يلا نروح بالله عليك،انا خايفه يطلع حد تاني،يلا ونبقي نعملها ف البيت.
اوما لها راسه ووضع يده علي كتفها باحتواء حتي يصلا لمنزلهما.............
❤❤❤❤❤
في صباح يوم جديد
:الو
بصوت تائه:الو مين معايا؟
:يامستر مصطفي انا صبا انا تحت البيت ممكن تنزلي(بصوت منخفض:ايه فقدان الذاكره الي عنده ده)(اسم الله عليكي ي اختي😂)
:سمعتك ع فكره انا نازل.
انتظرت ١٥دقيقه وهي تنظر في ساعتها
:اوووووف لا ده اتاخر اوي بقي،وده كتير.
قاطعها صوت هاتفها رفعته لياتيه صوته:ادخليلي اتفضلي.
:بس ي فندم ماين........(لقد اغلق الخط)
صبا وهي تنظر للهاتف بصدمه:اده تاني مره يقفل ف وشي،طب مش طالعه بقي اصلا ماينفعش ده عايش لوحده.
انتظرها ولم تاتي ليهاتفها مره اخري
:انتي ماطلعتيش ليه؟
:مش هطلع.
وضع يده في خصره وهو يرد بتهكم:واليدي صبا مش عايزه تشرفنا ليه ياتري؟
:من غير تريقه ماينفعش انت ق........(ليقاطعها بحده)
:في خدم هنا خمس دقايق والقيكي اودامي(واغلق الهاتف في وجهها)
صبا وهي تجز علي اسننها:تالت مره يعملها ومش هسكتله،هو بيكلمني عشان يقفل في وشي،طييييب اصبر عليه.
وتحركت لتذهب له فهو يعيش في فيلا لا تقل فخامه عن فيلا فارس.......
😅😅😅😅😅
دق جرس الباب لتذهب فريده التي تركتها صبا منذ نصف ساعه،لتفتح
فتح الباب فوجدت انس يستند بكتفه الايسر علي اطار الباب قائلا بغزل:صباح الحلويات علي احلي بسبوسه ع وجه المجره.
ضحكت بخجل وهي تضع يدها ع فمها:بس ي انس ع فكره بتكسف وبعدين هعديها عشان بتساعدني بس.
مط شفتيه:يعني عشان بساعدك بس؟!
:اه اومال ايه تاني؟
بتافف:لا ولا حاجه ،يلا ادخلي خمش دقايق والقيقي لبسه وواقفه اودامي.
:اوكي
وذهب مسرعه لتبدل ملابسها.
بعد عده دقايق دق هاتفه فرفعه ع اذنه:الو.
:معرفش انك هتخفيها كده.
:عماد ؟اهلا ي عمده ايه مش هنشوفك انهارده ولا ايه؟!
عماد:لا ده كان فخ بس،دونت وري هوفي بوعدي.
انس:امتي طيب ي عمده اصلك وحشني والله.
عماد:قريب،بس اتقي شري.
وهو مازال يضحك ويتحدث بسخريه:لا انت تتحب اصلا لله ف الله ونفسي اشوفك عشان كده انا هتقيه تقوه،سلام ي عمممممده(واغلق الهاتف وهو يبدوا ع وجهه الغضب،استدار ليجدها امامه ووجهها يغرقه الدموع.
انس بلفه وهو يقترب منها:فريده مالك؟
فريده وهي تشير بيدها له وتبكي:خليك مكانك،انا عرفت كل حاجه.
وضع يد علي اخري ليرد عليها:عرفتي ايه بقي انشاءلله؟
:الي انت تعرف عماد ومظبط معاه كمان
انس بتهكم:لا ي شييييييخه وايه كمان؟!
فريده بغضب:ايه كمان ايه ماتستعبطش،انا سمعتك بوداني من اول المكالمه.
انس:فريده اعقلي كده واغزي الشيطان ويالا عشان نمشي،وسيبك من الهلاوس دي.
فريده:بقولك ايه ابعد عني وسيبني ف حالي مش عايزه اعرفك تاني انتو كلكوا زي بعض لما ولد يتعرف علي بنت لازم يكون عايز حاجه منها.
وهو يقترب منها :فريده بطلي تخاريف ،المكالمه كانت عاديه جدا مافيهاش اي حاجه.
وهي تشير باصبعها في وجهه:بص خليك بعيد عني لحسن اصوت والم عليك الناس.
وفجأه امسك يديها التي كانت تشير له بها بقوه وظل يرجع بها خلفها حتي اصطدم ظهرها بالحائط،ورفع يده الاخري ووضعها ع الحائط جانب وجهها،وهي في شده خوفها
قال بحده:اسمعي بقي ،مش عشان سمعتي المكالمه،ولقيتي الكلام ليه كذا معني يبقي تفسريه علي مزاجك،انا لو كنت متفق معاه ماكنتش كلمته هنا وانا معاكي،(ثم قرب وجهه لها وقال بنبره ارعبتها)ولو عايز اعمل حاجه مش هحتاج مساعده حد ،انا ظابط واعرف اوصل للي انا عايزه بسهوله وبكذا طريقه ولوحدي،وانتي من السهل جدا اضحك عليكي،فاتقي بقي شري ويلا اروحك.
رمقها اخر نظره ثم تركها،اما هي فبكت بشده بعدما تركها وهبط ظلت تبكي كثيرا وهي تفكر اهو صادق ام لا ،نظراته ونبره صوته صادقه لكنها سمعت للمكالمه بنفسها،مسحت دموعها وقررت ان تهبط له.........
