#رحله_ انتقامي
الفصل الثامن🙈🙈:نعممممممممم!
هذا ماصاحت بيه صبا لتكمل:لبسي ماله انشاء الله ها مهو في الف غيري ولابسين اسخن من كده.
مصطفي:ماليش دعوه بالالف دول انا ليه دعوه بيكي انتي،وهو كمان مايعرفش غيرك يعني ده شىء طبيعي يبص وهو شايفك ف هيئه مختلفه عن الي شافك بيها ف العادي.
صبا بعدم تصديق:انا مش مصدقه ،واحد زيك بسنه وعقله وتحضره يفكر كده ،علي فكره دي حجه فارغه اصلا عشان تستخبوا وراها ع الي انتو بتعملوه.
مصطفي باهتمام وسخريه وهو يضع يده في خصره:وبنعمل ايه بقي انشاء الله ياست صبا؟!
صبا:عينيكوا الزايغه هي الي بتعمل وتبص ،ده حتي المنتقبات يا شيخ مش راحمنهم.
مصطفي باعتراض:علي فكره بقي مش صحيح،ولو في نوع كده يبقي مش شرط كل الرجاله كده،يعني انا مش زي الزفت اياد مش زي فارس وهكذا.
صبا:بص مش هعرف اخلص معاك انا عارفه،بس اخرت الكلام لبسي مافيهوش مشكله.
مصطفي :نعم ده الي هو ازاي انتي ماشفتيش نفسك ف المرايه بجمالك ده ولا ايه(قال الاخيره بتلقاليه متسرعه ليلعن بعدها نفسه الف مره)
احمر وجهها خجلا ونظرت الي الارض،ثم تحلت بالقوه ورفعت وجهها له لتنهي الحوار:لحظه واحده انت مالك اصلا،هو انا حد من عيلتك اصلا عشان تتحكم بالطريقه دي؟
مصطفي وهو يحاول عدم اظهار غيرته:انتي بتشتغلي معايا وطول اليوم مع بعض،طبيعي اتكلم وبعدين ده مش تحكم ده رأيي.
كادت ان تجيب لتقاطعهم الفت وهي تربط ع ظهر صبا قائله بضحك مكبوت:اظن كفايه كده،عيب انتو كبار كفايا علي الخناقات دي.
لتضحك هي وزينب الذان يتابعان الحوار منذ البدايه وكانت لديهم نظره لا يراها الا من في نفس عمرهم،لتنظر له صبا في تافف وبعد ذلك تدير وجهها للجهه الاخري.💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
:انت ايه الي جابك هنا يا زفت انت؟!
صاح بيها سالم ليجيب الطرف الاخر:لامؤخذه يا باشا سامحني بس حبيت اجي اقولك ان كل الي طلبته ماشي تمام .
سالم:فتحي انت هتستعبط وجي تقولي هنا!
فتحي:مانا قلت افك ع نفسي شويه.
سالم بعدم تصديق:هنا؟!لولا انك بتشتغل معايا من سنين ومعاك كل اسراري الي تودي ف داهيه كنت خلصت عليك من غبائك ده،بس للاسف محتاجلك
فتحي بضحكه رجوليه سوقيه:كده ياباشا تسلم،خلاص اتكل انا،ماقدرش ازعلك ي باشا.
وذهب،ليأفف سالم ثم يحدث نفسه قائلا:عشان تبقي تعرف تهددني تاني،صبرك عليه.💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
ذهب مسرعا والغضب يمليء عينيه ويخرج متوجه خارج القاعه،وهي خلفه تحاول ايقافه،ليقابله في حديقه تابعه للفندق،واول مايراه يرفع يده ليخنقه ويسقطه ارضا وهو يعتله ويخنقه،ليصيح قائلا:اه يا واطي يا ابن.........،قال هي مراتك ،عايز تلعب بيها عايز تستغلها .
عماد بصوت متقطع:ووانت مالك انت ،هي فعلا مراتي ومضت ع العقد كمان.
عند هذه النقطه يتوقف عن خناقه،وينظر بتسأل لفريده التي كانت خلفه تصيح وتبكي وتوقفت ايضا عن البكاء عند تلك النقطه لتقول:ماحصلش يا انس انا مامضتش ع حاجه.
ليستغل عماد ذلك وينهض واقفا وهو يعدل من هيئته،فيقف انس وهو في حاله من الصدمه،ثم يستجمع نفسه قائلا:ممكن اشوف العقد.
عماد بثقه:اوي اوي.
ويخرج من جيبه ورقه ويعرضها امامه وهو يمسكها ،فينظر انس لتوقيع فريده وكاد ان يمسكها ولكن عماد يبعدها ويخفيها في جيب سترته قائلا:صدقت بقي؟
انس وهو ينظر في عينيه:التوقيع ده مزور.
عماد:وحياتك مضياه بايديها.
انس:امتي حصل؟
عماد:امبارح(وليزرع الشك في قلب انس ليتخلي عن فريده ويتركه)،حتي اسأل فريده،(وهو يمد رأسه ناحيتها )مش كده يا فري.
لينظر اليها انس بتسأل لتهز رأسها بنفي بقوه،وهي تبكي.
لينظر له انس،ثم يتقدم من فريده ويمسك بيدها ليغادر ولكن قبلها القي علي عماد قوله:مش هي مراتك،ابقي وريني هتخدها ازاي.
واخذها وسط زهول عماد وفريده معا وغادر.
عماد لنفسه:انا هوريك وهوريها كمان.