☆ الماضي والحاضر ☆المـاضي ... الساعه الـرابعه فجـراً
كـان جاينجيل يقـف بالقـرب من النافذه
ينـظر اليـها بلا مشاعر يحاول اخفاء دموعـه المتكوره في عيناه
مسح طرف عينه ليعود للجلوس بالقـرب من صديـق عمـرهالـذي لطالمـا كانوا سويا في الخيـر والشـر
امسـك بيديه ليرى جسده وهو يحتضر
حاول قول كلماتـه الاخيره وهي وصيتـهليقـول بصوت خافـت بالكاد يسمع : جاينجيل انـت صديق عمـري ارجـوك يا اخـي اعتنـي بنفسك ليسعل بمنتصف حديثـه
سـ سـامحني يا اخي عن اخطائـيجاينجيل : ارجوك يا اخي لا ترحـل
قـال بصوت مبحوح محاولاً كبت دموعه وغضبه"هذا ليـس بيـدي هذه اراده الـرب ليرفع اصـبعه الى الاعلى بأرتجاف
اخـي انا اثـق بك اكثـر من اي شيء سأطلب منـك شيئاً اخيراً
ليهز راسـه بمعنى اكمـل
انا اعلـم بأنك متـزوج وتملك امرأه وطفـل لكـن ارجـوك اعتنـي بأبنتي فبعد رحيلـي لا يوجد من يعتني بهـا ويحميهـا
جاينجيل انا اشعـر بأن روحـي ستغيب عن جسدي ارجـوك اعتنـي بأبنتـي"جاينجيل : الا تريد مقابلـه ابنتـك حتى ؟
"لا استطيع يا اخي لا اقدر سإشتاق اليها اكثر وسأموت وجعاً
اريد الموت بسلام الان لأن ابنتي الحبيبه بأيدي امينه"
أنت تقرأ
اسقطي مطراً على صحرائي ✔
Actionوقف مقابلها محدقاً بها بعينان متعبه وحارقه رفع يده ليصفعها على وجنتها بقوه ادار وجهها يميناً وتناثر شعرها على وجهها وضعت يدها على مكان الصفعه واذنها لم تعد تسمع بها امتلئت عيناها بالدموع وجسدها بدأ يرتجف صدم جاينجيل من فعلته لم يصدق كيف مد يده عليها...