Part ~7~

19.7K 470 55
                                    


☆ رحله ☆

جزيره بالاوان _ 9:00AM

كان يقف امام النافذه الزجاجيه المطلى على البحر الازرق الكبير
يتذكر تلك الليله التي بدأ يشعر بالخزي من نفسه ...

العوده الى الليله الماضيه -

ابتعدوا عن بعض وهما يلهثون
نظر الى عيناها ليرى الندم الكبير
داخل عيناها التي تحمل كلاماً كثير
لعن نفسه سراً على فقدانه للسيطره وفعل الغائله هذه

جاي : انا اسف حقاً ...
هرولت الى خارج المطبخ دون سماع كلمه اخرى او شيئاً ما

العوده الى الحاضر -

ضغط على اسنانه بقوه حتى برزت عضام فكه الحاد يسأل نفسه مراراً وتكراراً لما افقد السيطره عند رؤيتها ؟!

السؤال الذي لطالما اراد جوابه منذ سنوات كانت تغريه دون وعيها تغريه بكلمات بسيطه يفقد صبره لأي فستان او ثياب نوم ترتديها

شعر بيدين تتلمس صدره من الخلف
اراحت رأسها على ضهره قائله بهدوء : حبيبي تعال الى الخارج لأريح كتفك بمساجي السحري

ابتسم بسخريه داخله لماذا لا يجد متعه في زوجته عندما يقبلها او حتى في ممارسه الحب معها

نفث افكاره التي ادت الى صراع في رأسه ليهم بالخروج من الغرفه

كان الجو هادئاً في الخارج
جلس على الكرسي المقابل للبحر
جلست خلفه كارلا وهي تدلك له كتفه بأصابعها الناعمه

ارجعت جسده للخلف واضعاً رأسه على كتفها مقبلاً كتفها ورقبتها وهي تبتسم بخفه

سمعوا اصوات هتاف وضحكات قادمه اليهم
نظروا خلفهم ليروا نيل يحمل اناه وذراعها تحاوط رقبته

ذابت شفتاه من تلك الابتسامه التي كان يرسمها كذباً وخفه انكفأ لونه وارتجفت أوصاله ومضى يفقد عقله ورشده بسرعة فائقة
يتمنى لو يملك سيفاً حاداً الان لكان نحر عنق كليهما

كانوا يقفون امام البحر الذي ينقذف الموج عليهم ويجعل اجسادهم تبتل
يحملها بين ذراعيه ويلفها وهي تحاوط رقبته بذراعها وضحكاتها دخلت الى مسامع اذنيهم

بينما شعرها الغجري المبتل يتطاير في الهواء كطيراً هاماً بحريه

تشنجت عضلاته وهو يراهم لكنه كان هادئاً جداً عكس هدير النهر داخله

اسقطي مطراً على صحرائي ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن