Part ~ 2 ~

28.5K 727 44
                                    


☆ عودة اناريسا ☆

لن تمسك بي لن تقدر اخرجت له لسانها بأستفزاز وهي تجري وهو يجري خلفها

امسك بها من خصرها لتقلب عيناها بحزن لأنه امسك بها
ضمت يديها الى صدرها وعيناها لا تنظر الى عيناه قائله بشفاه مقلوبه : انت دائماً تفوز يا جاينجيل

ابتسم فرحاً على ازعاجها ليمسك بذقنها و ينشر قبلاته على وجنتيها و شفتاها بينما جسدها الصغير تحت رحمه يديه القويه الممسكه بها .

ايقظته اصوات طرق الباب على مكتبه من ذكريات الماضي مع اناريسا

جاينجيل : تفضل
دخل الحرس ويديه مشبكه ببعضها انحنى اليه قائلاً بأحترام : سيدي قمنا بتجهيز سيارتك

اومأ جاينجيل ليشير اليه بالانصراف
لينصرف الحرس غالقاً الباب خلفه

جاينجيل : لا اعلم يا اناريسا هل هذا الشيء صائب لكن وجودكِ بقربي هو ما اريده فعلاً

التقط سترته الموضوعه على الاريكه
ليهم بالخروج قاصداً خروجه من منزله

كانت اناريسا تقف عند الباب تودع عائلتها وهم يرحلون الى سفره عمل مهمه

بينما هي وشقيقها دورام سيبقيان في المنزل لبضعه ايامً

ودعت والدتها بالاعتناء بشقيقها والمنزل في غيابها لأنها الاكبر
دخلت الى المنزل بعد رحيل والديها

اناريسا : سنلعب سنغني سنرقص فنحن وحدنا قالت وهي تقفز على الاريكه و دورام يقفز على الاريكه الاخرى

اوقفهما عن القفز اصوات طرق الباب
لتهرول بأتجاه الباب ظناً بأنها والديها

لكنها تسمرت في مكانها وهي ترى عدد من السيارات تقف امام منزلها

واثنان من الحرس يقفون امامهم مباشره
اقترب جاينجيل ناحيتها بهيبته بملامح تحير الذي ينظر اليه لم تكن نظرات حب ولا اشتياق ولا غضب بل اسوء من جميعهن افسحوا الحرس له مجالاً

اناريسا : انت؟ ماذا تريد
سحبها من معصميها بقوه

لتضربه على يديه تحاول ابعاد قبضته عنها
فتح باب السياره ليأمرها بالدخول لكنها رفضت

لم يحب بتاتاً استعمال قسوته معها وامامها
ليحملها رغماً عنها واضعها داخل السياره
خرج دورام وهو يصرخ ببكاء خوفاً

اسقطي مطراً على صحرائي ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن